بيانات تعزية

كلمة تأبينية في رحيل العبد الصَّالح الحاجِّ على دخيل (رضوان الله عليه)

غرَّة ربيع الآخر 1446هـ - 5 أكتوبر 2024 م

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
﴿… إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ﴾ (البقرة: 156)

فُجعنا برحيل العبد الصَّالح الحاجِّ على دخيل، وقد شكَّل هذا الرَّحيل صدمةً مَلَأت القلوب أسًى وحسرةً، كان (رضوان الله عليه) عنوانًا كبيرًا من عناوين التَّقوى، والوَرع، والصَّلاح، قضى حياةً مملوءةً بالعطاء في خدمة الدِّين، وصِناعة الوعي الإيمانيِّ، والدِّفاع عن خطَّ الأئمَّة من أهل البيت (عليهم السَّلام)، رَبَّى أجيالًا، وأَلَّف وكَتَبَ، ونشر وصنَّف، هكذا عرفناه عطاءً كبيرًا، وطاقة فاعلة، وناشطًا ومُربيًا، وعبدًا صالحًا، فكم هي الخسارة كبيرة برحيله، وكم هو المصاب فادح بغيابه، إلَّا أنَّه المُلتقَى مع الأولياء، والصَّالحين، والأبرار والأخيار في مَقْعد صِدق عند مليك مقتدر.

كلُّ العزاء لمراجعنا، وحوزاتنا، وعلمائنا، ولكلِّ أهله، وذَويه، وعارفيه، ومُحبِّيه، وجميع المؤمنين.
ولا حول ولا قوة إلَّا باللَّه العلي العظيم.

عبد الله الغريفي
غرَّة ربيع الآخر 1446هـ
5 أكتوبر 2024 م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى