تعزية برحيل آية الله السَّيِّد فاضل الميلاني
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ) (سورة البقرة: الآية 156)
بكلِّ أسًى وحزنٍ تلقَّينا نَبأ رحيل عَلَم كبير من أعلام هذا المذهب، آية الله السَّيِّد فاضل الميلاني (رَحِمَه اللهُ تعالى).
لقد كان الرَّاحل تاريخًا من العطاء في خدمةِ أهدافِ الإسلام، والدِّفاع عن قِيم الدِّين بقلمِهِ، وخطابِه، وبكلِّ فعاليَّاته العالميَّة، والثَّقافيَّة، والرُّوحيَّة، والاجتماعيَّة، والسِّياسيَّة، هكذا قَضى عمرًا حافلًا بالعطاءِ في كلِّ المواقع التي تصدَّى لها، ومنذُ عَرفناه كان نموذجًا كبيرًا لعالم الدِّين المملوء بالحماس؛ من أجلِ أنْ يقوى الدِّين، وتقوى قيمُه وأهدافُه، فرحيل هذا العالم الكبير يُشكِّل خسَارةً عظمَى، وفراغًا لا يُملَأ إلَّا بأمثالِه من العلماءِ النَّاشطين الصَّادقين.
كلُّ العزاء لمراجعنا، وحوزاتنا، ولكلِّ أنجالِهِ، وذويه، وعارفيه، ومحبِّيه، وجميع المؤمنين.
تغمَّده اللهُ بوافر رحمته ورضوانِهِ، وحشره مع الأولياء والصَّالحين.
ولا حول ولا قوة إلَّا باللَّه العلي العظيم.
السَّيِّد عبد الله الغريفي
29 صفر 1446 هـ
3 سبتمبر 2024 م