حديث الجمعة 630: 1- إشكاليَّة قوامَةِ الرَّجلِ على المرأة | 2- سياسة الاغتيالات التي يمارسها الكيان الغاصب تعبِّرُ عن فشلٍ كبير | 3- المساراتُ النَّاجِحةُ التي تدفع في اتِّجاهِ (إصلاحِ الأوطانِ)
حديث الجمعة (630) التَّاريخ: يوم الخميس (ليلة الجمعة) 21 جمادى الآخرة 1445هـ | الموافق: 04 يناير 2024 م | مسجد الإمام الصَّادق (ع) – القفول | البحرين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وأفضلُ الصَّلواتِ على سيِّدِ الأنبياءِ والمرسلين؛ مُحمَّدٍ وآلِهِ الهُداةِ الميامين.
السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
العنوان الأوَّل: إشكاليَّة قوامَةِ الرَّجلِ على المرأة
من الإشكالات التي يُروِّج لها أعداء الإسلام (مسألة قوامَةِ الرَّجلِ على المرأة)، وهذا ما نصَّ عليه
القرآن في الآية 34 من سورة النِّساء والتي تقول:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ …}.
الأسرة كيان اجتماعي له أهمِّيتُه وخطورتُه، وصلاحُ هذا الكيان هو صلاحٌ للمجتمع، وفساد هذا الكيان هو فسادٌ للمجتمع.
وهذا الكيانُ الاجتماعي الخطير في حاجةٍ إلى قيادة، فأيّة مؤسَّسة تحتاج إلى قيادة.
وفي تعيين هذه القيادةِ هناك ثلاثة خيارات:
الخيار الأوَّل: أنْ تكون القيادة للرَّجل والمرأة معًا.
الخيار الثَّاني: أنْ تكون القيادة للمرأة ويكون الرَّجل معاونًا لها.
الخيارُ الثَّالث: أنْ تكون القيادة للرَّجل وتكون المرأة معاونة له.
فأيُّ هذه الخياراتُ هو الأصلح من أجل الحفاظ على مسار الأسرة، وحماية أهدافها؟
الخيار الأوَّل: القيادة المشتركة
خيارٌ غير صالح، فما قامت الكياناتُ الاجتماعيَّة والثَّقافيَّةُ والسِّياسيَّة على وجود قائدين؛ الأمر الذي يُربك مسار هذه الكيانات والمؤسَّسات.
الخيار الثَّاني: قيادة المرأة
أيضًا خيارٌ غير صالح لسببين:
السَّبب الأوَّل: كون المرأة معبَّأة بطاقةٍ فيَّاضةٍ وطاغية من الأحاسيس والعواطف، ومن أجل أنْ تؤدِّى مهمَّةٍ عُظمى في داخل الأسرة، لا يمتلك الرَّجلُ أنْ يقوم بها، وقيادة الأسرة بكلِّ تحدِّياتها الصَّعبة تُشكِّل ثِقلًا كبيرًا على المرأة، وعلى تفرُّغها لأداءِ مسؤوليَّاتٍ خاصَّةٍ في داخل الأسرة.
السَّبب الثَّاني: كونُ المرأة مُعرَّضة للطَّوارئ النِّسائيَّة، والتي تُربك الكثير مِنْ قُدُراتِها وطاقاتها الجسديَّة والنَّفسيَّة والذِّهنيَّة، ممَّا يجعلها عاجزة عن أداء مهامِّ القيادة في داخلِ الأسرة.
يبقى الخيار الثَّالث وهو: أنْ تكون القيادة في داخل الأسرة للرَّجل
وذلك لسببين:
1- لما يتمتَّع به من قُدُرات ذهنيَّة ونفسيَّة تؤهِّله لمواجهة كلِّ المصاعب والإرهاقات التي تفرضها قيادة هذه المؤسَّسة الأسريَّة.
2- ولما يتحمَّله من إنفاقٍ ورعايةٍ ماديَّة؛ لحماية أوضاع الأسرة المعيشيَّة والحياتيَّة.
وهذه ما تشير إليه الآية القرآنيَّة التي شرَّعتْ القوامة للرَّجل حيث قالت:
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ …} (النِّساء/34)
هنا تذكر هذه الآيةُ سببين لاختيار الرَّجل لقوامة الأسرة:
أوَّل هذين السَّببين: قُدُراتُه على تحمُّل الأعباء، ممَّا تعجز عنه المرأة بحسب بنيتها الجسديَّة والبدنيَّة.
وثاني هذين السَّببين: تحمله مسؤوليَّات الأسرة وعلى رأسها مسؤوليَّة الإنفاق؛ الإنفاق على الزَّوجة، والإنفاق على الأولاد.
وحينما تحدَّثت الآية عن تفضيل الرِّجال إنَّما تعني هذين الأمرين: قوامة الأسرة، والإنفاق على الأسرة.
وإلَّا فربَّما كانت المرأةُ متفوِّقةً على الرَّجل في الكفاءات العلميَّة والثَّقافيَّة.
وربَّما كانت المرأة متفوِّقةً على الرَّجل في الكفاءات الرُّوحيَّة والأخلاقيَّة.
وربَّما كانت المرأة متفوِّقة على الرَّجل في التَّقوى والورع والصَّلاح.
وربَّما كانت المرأة متفوِّقة على الرَّجل في الحَرَاك والنَّشاط والفاعليَّة.
♦ مُحصِّنات القِوامة
وحينما أعطى الإسلام للرَّجلِ حقَّ القِوامة على المرأة فرض عليه التزاماتٍ مشدَّدةً؛ مِنْ أهمِّها:
(معاشرة المرأة بالمعروف)
• قال الله تعالى: {… وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ…} (النِّساء/19)
• وقال تعالى: {… فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ …} (البقرة/229)
• وقال تعالى: {… وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ …} (البقرة/231)
فهذه الآيات القرآنيَّة تُحدِّد الخطَّ العامَّ في علاقة الرَّجل بزوجته وهو (المعاشرة بالمعروف)
وماذا تعني المعاشرة بالمعروف؟
تعني:
1- احترام المرأة في مشاعرها وعواطفها.
2- احترام المرأة في تفكيرها ما لم يكن هذا التَّفكير مخالفًا للشَّرع، أو لا يملك رُشدًا وصَوابًا.
3- عدم الإساءة إليها بالشَّتم أو بالكلمات البذيئة أو بالضَّرب، أو بأيِّ نوعٍ من أنواع الإساءة.
4- العفو عنها إذا أخطأت.
5- الالتزام بأداء جميع حقوقها.
للزَّوجةِ حقوقٌ، وللزَّوجِ حقوق.
فكما يجب على الرَّجل أن يلتزم بحقوق المرأة فيجب على المرأة أن تلتزم بحقوق الرَّجل، وتفصيل هذه الحقوق يحتاج إلى حديث آخر.
هنا أذكر روايات أسَّست لحقوق المرأة:
• قالَ رسولُ الله (صلَّى الله عليه وآله): «…، ومَنِ اتَّخَذَ زَوجَةً فَليُكرِمها، …».[1]
• وقالَ النَّبيُّ (صلَّى الله عليه وآله): «خَيرُكُم خَيرُكُم لأَهلِهِ، وأنَا خَيرُكُم لأَهلي».[2]
• وقالَ (صلَّى الله عليه وآله): «أحسَنُ النَّاسِ إيمانًا أحسَنُهُم خُلُقًا، وألطَفُهُم بِأَهلِهِ، وأنا ألطَفُكُم بِأَهلِي».[3]
• وقالَ (صلَّى الله عليه وآله): «ما زالَ جبرئيلُ يوصِيني في أمرِ النِّساءِ حتَّى ظننتُ أنَّه سيُحَرِّمُ طلاقُهنَّ».[4]
• وقالَ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «اتَّقُوا اللهَ فِي النِّساءِ، فَإِنَّهُنَّ عَوانٌ [أسيرات] بَينَ أيديكُم، أخَذتُموهُنَّ عَلى أماناتِ اللَّهِ (عزَّ وجلَّ) ما استَحلَلتُم مِن فُروجِهِنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ وكِتابِهِ، …، فَإِنَّ لَهُنَّ عَلَيكُم حَقًّا واجِبًا لِمَا استَحلَلتُم مِن أجسامِهِنَّ، وبِما واصَلتُم مِن أبدانِهِنَّ، ويَحمِلنَ أولادَكُم في أحشائِهِنَّ، …، فاشفقوا عليهنَّ، وطَيِّبوا قُلوبَهُنَّ؛ حتَّى يقفن معكم، ولا تَكرَهُوا النِّساءَ، ولا تَسخَطوا بِهِنَّ، ولا تَأخُذوا مِمَّا آتَيتُموهُنَّ شَيئًا إلَّا بِرِضاهُنَّ وإذنهنَّ».[5]
• وقالَ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «فأَيُّ رَجُلٍ لَطَمَ امرَأَتَهُ لَطمَةً، أمَرَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) مالِك خازِنَ النِّيرانِ، فَيَلطِمُهُ عَلى حرِّ وَجهِهِ سَبعينَ لَطمَةً في نارِ جَهَنَّمَ، …».[6]
• وقالَ أمير المؤمنين (عليه السَّلام): «إنَّ النِّساءَ عِندَ الرِّجالِ لا يَملِكنَ لِأَنفُسِهِنَ ضَرًّا ولا نَفعًا، وإنَّهُنَّ أمانَةُ اللَّهِ عِندَكُم، فَلا تُضارّوهُنَّ ولا تَعضُلوهُنَّ».[7]
• وقَالَ الإمام الصَّادق (عليه السَّلام): «لا غِنى بالزَّوجِ عن ثلاثةِ أشياءَ فيما بَينَهُ وبينَ زَوجَتِهِ وهِي: المُوافَقَةُ لِيَجتَلِبَ بها مُوافَقَتَها ومَحَبَّتَها وهَواها، وحُسنُ خُلُقِهِ مَعها، واستِعمالُهُ استِمالَةَ قَلبِها بالهَيئَةِ الحَسَنَةِ في عَينِها، وتَوسِعَتِهِ علَيها».[8]
هذه بعض حقوقٍ للزَّوجة، يقابلُها حقوقٌ للزَّوج لتتكامل الحقوق والمسؤوليَّات في بناء الأسرة، وأرجو أنْ أتوفَّق للحديث عن حقوق الزَّوج، فالزَّوجة النَّموذج هي تزاوج بين حقوقها ومسؤوليَّاتها.
• جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) فقال: إِنَّ لِي زَوْجَةً إِذَا دَخَلْتُ تَلَقَّتْنِي، وَإِذَا خَرَجْتُ شيَّعتني، وَإِذَا رَأَتْنِي مَهْمُومًا قَالَتْ: مَا يُهِمُّكَ؟! إِنْ كُنْت تهتم لِرِزْقِكَ فَقَدْ تَكَفَّلَ بِهِ غَيْرُكَ، وَإِنْ كُنْتَ تهتم بِأَمْرِ آخرتك فَزَادَكَ اللَّهُ هَمًّا،
فقال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): «بَشِّرها بِالجَنَّةِ، وقُل لَها: إِنَّك عاملة مِنْ عُمَّال الله، ولَكِ فِي كُلِّ يَومٍ أَجْرَ سَبعين شَهيد».[9]
ذكر هذه الرِّوايةَ الشَّيخ الطُّبرسي في مكارم الأخلاق.
• وجاء في الحديث: «جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ».[10]
العنوان الثَّاني: کلمتان أخیرتان
الكلمةُ الأُولى: سياسة الاغتيالات التي يمارسها الكيان الغاصب تعبِّرُ عن فشلٍ كبير
سياسة الاغتيالات التي يمارسها الكيان الغاصب تعبِّرُ عن فشلٍ كبير، وعن غياب كلِّ المعايير الأخلاقيَّة، كما تعبِّر عن خسَّةٍ ودناءةٍ، وإحباطٍ، ويأسٍ.
كان هذا الكيانُ يُراهنُ على إسقاطِ المقاومة، وقد سقط هذا الرِّهانُ، واستمرَّ الكيان الغاصبُ في خياراتِهِ الفاشلةِ، متوهِّمًا أنَّها تحقِّق له شيئًا من الاعتبارِ، إلَّا أنَّ إرادةَ المقاومةِ وعزيمةَ المجاهدين أفشلت هذا النَّزقَ الطَّائشَ، رغم أنَّ الثَّمن كبير، الثَّمنُ دماءٌ وأرواح، الثَّمنُ قتلُ نساءٍ وأطفالٍ، هدمُ منازلَ ومساجدَ ومستشفياتٍ وكنائس، الثَّمنُ أكثر من عشرين ألف شهيد، الثَّمن آلاف المهجَّرين.
وتبقى العزَّةُ والكرامةُ أكبرُ وأغلى.
ويبقى الشَّرفُ والإباءُ خيارُ الأحرارِ والشُّرفَاء.
وتبقى كلُّ أمَّتِنا العربيَّةِ والإسلاميَّةِ بأنظمتها وشُعوبها، وبما تملك من قُدُراتٍ سياسيَّةٍ وأمنيَّةٍ، واقتصاديَّةٍ، وثقافيَّةٍ، وإعلاميَّةٍ؛ مسؤولة أنْ تقف مع جهادِ المجاهدين، ومع صُمُودِ المقاتلين، إنَّها معركةُ الحقِّ والباطلِ مهما التبستْ العناوين، ومهما تاهت الرُّؤى والقناعات.
فما أحوجَ المرحلة إلى الكلمةِ البصيرةِ بعيدًا عن الغَبش، وبعيدًا عن كلِّ الالتباساتِ، فنحن في عصرٍ التبستْ فيه القِيَمُ وضاعتْ المُّثُل، حسب ما جاء في الكلمةِ الصَّادرةِ عن نبيِّنا الأعظم (صلَّى الله عليه والِهِ) حينما قال:
• «…، كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَرًا، وَالْمُنْكَرَ مَعْرُوفًا!».[11]
إنَّها المرحلة الأسوأ، فما أحوجنا إلى تصحيح الرُّؤى، وتأصيلِ المفاهيم، ومواجهةِ كلِّ أشكال الغَبش، إنَّها مسؤوليَّة الكلمةِ الرَّاشدةِ والكلمةِ الصَّادقةِ، والكلمة الجريئةِ.
الكلمة الثَّانية: المساراتُ النَّاجِحةُ التي تدفع في اتِّجاهِ (إصلاحِ الأوطانِ)
بقدر ما تتزاوج إراداتُ الأنظمةِ وهمومُ الشُّعوبِ تتشكَّلُّ المساراتُ النَّاجِحةُ التي تدفع في اتِّجاهِ (إصلاحِ الأوطانِ)، وفي اتِّجاه (حمايةِ الأوطان) من كلِّ التَّشظِّياتِ، والتَّأزماتِ والتَّوتُّراتِ.
فما أجمل الأوطانِ حينما تتلاقى الإراداتُ: إراداتُ الخيرِ والصَّلاحِ، إراداتُ البناءِ والإعمار، إرادات التآزر والتَّعاون.
وما أجمل الأوطانِ حينما تكونُ مَمْلُوءةً بالمحبَّةٍ والتَّسامح، ومملوءةً بالتَّآلفِ والتَّقاربِ، ومملوءةً بالهدوءِ والاستقرار، ومملوءةً بالرِّضى والاطمئنانِ، ومملوءة بالتَّحاورِ والتَّفاهمِ.
وكم هي الكارثةُ على الأوطانِ حينما تزدحمُ فيها الكراهيَّةُ والتَّعصُّبُ، وحينما يزدحمُ فيها التَّباغضُ والتَّباعدُ، وحينما يزدحمُ فيها القلقُ والاضطرابُ، وحينما يزدحمُ فيها التَّأزُّمُ والتَّوتُّر، وحينما يزدحمُ فيها اليَّأسُ والإحباط.
هكذا تتشكَّلُ الخيارات في داخلِ الأوطان.
تتشكَّلُ الخياراتُ الصَّالحةُ حينما تكون الأنظمة صالحةً والشُّعوبُ صالحةً.
وتتشكَّلُ الخيارات الفاسدةُ حينما يغيب صلاحُ الأنظمة، وحينما يغيبُ صلاحُ الشُّعوب أو حينما يغيب صلاح أحدهما.
صحيح أنَّ صلاحَ الأنظمة هو العاملُ الأساسَ والأقوى في صلاحِ الأوطان، بيد الأنظمة كلُّ القُدُراتِ والإمكاناتِ ما لا تملكه الشُّعوب.
ويبقى دور الشُّعوبِ مهمًّا.
وتبقى المطالبُ العادلةُ للشُّعوب هي الأساس.
ويبقى الحوار بين الأنظمة والشُّعوب هو المنطلق، ويبقى حبُّ الدِّين والوطن هو المرتكز.
————————–
الهوامش:
[1]– القاضي النُّعمان: دعائم الإسلام 2/158.
[2]– الطبرسي: مكارم الأخلاق، ص 216.
[3]– الصَّدوق: عيون أخبار الرِّضا (ع) 2/41، (ب 31: فيما جاء عن الرِّضا (ع) من الأخبار المجموعة)، ح 109.
[4]– الأحسائي: عوالي اللَّئالي 1/302.
[5]– النُّوري: مستدرك الوسائل 14/252، (ك: النِّكاح، ب 68: استحباب الإحسان إلى الزَّوجة والعفو عن ذنبها)، ح [16627] 2.
[6]– النُّوري: مستدرك الوسائل 14/250، (ك: النّكاح، ب 66: استحباب إكرام الزَّوجة وترك ضربها)، ح [16619] 4.
[7]– النُّوري: مستدرك الوسائل 14/251، (ك: النّكاح، ب 66: استحباب إكرام الزَّوجة وترك ضربها)، ح [16622] 7.
[8]– الرَّيشهري: ميزان الحكمة 5/98، ح 8072.
[9] – الطَّبرسي: مكارم الأخلاق، ص 200.
[10]– الكليني: الكافي 5/507، (ك: النِّكاح، ب: حقّ الزَّوج على المرأة)، ح 4.
[11]– الكليني: الكافي 5/59، (ك: الجهاد، ب: الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ)، ح 14.