تدشين شعار عاشوراء 1445هـ (القول منَّا قولك)
التاريخ: يوم الأحد (ليلة الاثنين) 27 ذو الحجَّة 1444هـ | الموافق: 16 يوليو 2023 م | جمعيَّة التوعية الإسلامية
تدشين شعار عاشوراء 1445هـ
(القول منَّا قولك)
ملخص الكلمة
مع جمعيَّة التوعية الإسلاميَّة
في مرحلة قبل تأسيس الجمعية أجيالنا بدأت تتسرَّب
في الخمسينات والستينات من القرن الماضي بدأت تنتشر ظاهرة العلمنة، وبدأ أعداد من خريجي الجامعات يتسرَّبون من المساجد والمآتم لتحتضهم أحزاب ونوادٍ تنأى بهم عن الدِّين.
وهنا بدأ بعض القيِّمين على مسار التَّبليغ الدِّيني في التفكير لإيجاد أدوات قادرة على اقتحام أوساط هذه الأجيال الجديدة فكانت فكرة جمعية التوعية الإسلاميَّة، وفكرة إنشاء مكتبات ثقافيَّة.
جمعيَّة التوعيَّة الإسلاميَّة أهم صروح الوعي الإيماني في هذا الوطن
منذ تأسَّست وهي تمارس صناعة الأجيال الإيمانيَّة، في وقت كانت أجيالنا مستهدفة:
– أجيال العقيدة
– أجيال الوعي
– أجيال المُثُل
– أجيال الصَّلاح
– أجيال العطاء
العنوان الأوَّل: مكوِّنات نجاح الشِّعار
نجاح الشِّعار في حاجة إلى مجموعة مكوِّنات:
– وعي الشِّعار
– عشق الشِّعار
– تطبيق الشِّعار
– تحريك الشِّعار
المكوِّن الأوَّل: المكوِّن الثَّقافي
(وعي الشِّعار)
– غياب الوعي يُضعف الشِّعار
– وربما ينحرف بالشِّعار
المكوِّن الثَّاني: المكوِّن الرُّوحي
(الانصهار والذَّوبان)
(العشق الإيماني)
النَّبض الرُّوحي
الوهج الإيماني
المكوِّن الثَّالث: المكوِّن السُّلوكي
(الشِّعار سلوك وممارسة)
– لا قيمة للشِّعار إنْ بقي في العقل، وإنْ بقي في القلب.
– القيمة حينما يتحوَّل إلى سلوك وممارسة.
أ- سلوك واعٍ
ب- سلوك يحمل الوهج والانصهار
المكوِّن الرَّابع: المكوِّن الرَّسالي
(حركيَّة الشِّعار)
– الشِّعار عطاء، وفعل، وجهاد.
العنوان الثَّاني: دلالات الشِّعار لهذا العام
(القول منَّا قولك)
لكي نكون عاشورائيِّين حقًّا مطلوب أنْ نتمثَّل خطاب عاشوراء (خطاب الحسين عليه السَّلام/ أنصار الحسين عليه السَّلام) وهو:
(1) خِطابُ التَّوحيد
(2) خِطابُ البصيرة
(3) خِطابُ الوجدان
(4) خِطابُ القِيَم
(5) خِطابُ التَّقوى والصَّلاح
(6) خِطابُ الجهاد والعطاء
العنوان الثَّالث: تنشيط الشِّعار على كلِّ المستويات
– مسؤوليَّة العلماء
– مسؤوليَّة الخطاء
– مسؤوليَّة الشُّعراء والرَّواديد
– مسؤوليَّة الفعَّاليات العاشورائيَّة
– مسؤوليَّة الإعلام العاشورائي
هكذا يكون للشِّعار حضوره الفاعل.