بعض كلماتٍ موجَّهة للصَّائمين

بعض كلماتٍ موجَّهة للصَّائمين

الكلمة الأولى: حافظوا على رَوحانيَّة الصِّيام

أ – المدلول الفقهي (الصِّحَّة)

ب- المدلول الفكري (الدَّرجة)

ج- المدلول الرُّوحي (القبول)

• عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: يَا جَابِرُ، هذَا شَهْرُ رَمَضَانَ، مَنْ صَامَ نَهَارَهُ، وَقَامَ وِرْدًا مِنْ لَيْلِهِ، وَعَفَّ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ، وَكَفَّ لِسَانَهُ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَخُرُوجِهِ مِنَ الشَّهْرِ، فَقَالَ جَابِرٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَحْسَنَ هذَا الحَدِيثَ!

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): يَا جَابِرُ، وَمَا أَشَدَّ هذِهِ الشُّرُوطَ!».

(الكليني: الكافي 7/436، ك: الصِّيَامِ، ب: أَدَبِ الصَّائِمِ، ح4)

الكلمة الثَّانية: لا تفرِّطوا في أوقات هذا الشَّهر

• قال النَّبيُّ الكريم (صلَّى الله عليه وآله) في خطبته في استقبال شهر رمضان: «… هو عند الله أفضل الشُّهور، وأيَّامه أفضل الأيَّام ولياليه أفضل اللَّيالي، وساعاته أفضل السَّاعات، …». (الصَّدوق: الأمالي، الصَّفحة 154، (المجلس العشرون)، ح 149/4)

• من مظاهر التَّفريط في أوقات شهر رمضان

1- الإسراف في النَّوم

2- السَّهرات الرَّمضانيَّة

أ. المحرَّمة

ب. الاستهلاكيَّة

ج. المشروعة:

• مجالس القرآن
• – مجالس الذِّكر
• – مجالس العلم
• قال أمير المؤمنين (عليه السَّلام): «إذا جَلَسَ المُتَعَلِّمُ بَينَ يَدَيِ العالِمِ فَتَحَ اللهُ لهُ سَبعينَ بابًا مِنَ الرَّحمَةِ، ولا يَقومُ مِن عِندِهِ إلَّا كَيَومَ وَلَدَتهُ أُمُّهُ، وأعطاهُ – اللهُ – بِكُلِّ حديثٍ عِبادَةَ سَنَة، ويبني له بكلِّ ورقة مدينة مثل الدُّنيا عشر مرَّات».

(السَّيِّد القبانجي: مسند الإمام علي (عليه السَّلام) 1/44، (مبحث العلم والعلماء، ب 1: في فضل العلم، والدَّعوة لطلبه)، ح 119/71)

• الفعَّاليَّات الدِّينيَّة
• صلاة اللَّيل

• أهمِّية تنظيم الأوقات والطَّاقات.