ملخص كلمة العلاّمة الغريفي في الملتقى التَّشاوري لخطباء المنبر للتَّهيئة لموسم عاشوراء 1444هـ

هذا ملخص كلمة سماحة العلَّامة السَّيِّد عبد الله الغريفي، والتي ألقيت في مأتم الطَّويلة – بمنطقة بوري، وذلك ضمن (الملتقى التَّشاوري لخطباء المنبر) للتَّهيئة لموسم عاشوراء 1444هـ، وذلك في يوم الثُّلاثاء (ليلة الأربعاء)، بتاريخ: (19 ذو الحجَّة 1443 هـ – الموافق 19 يوليو 2022 م).

 

الملتقى التَّشاوري لخطباء المنبر

 

العناوين العامَّة:

1- مجموعة ملتقيات ضروريَّة

◊ مكوِّنات نجاح الموسم الحسيني

2- ضرورة ملتقيات خطباء المنبر الحسيني

3- من مُعطياتِ هذه الملتقيات

4- مكوِّنات نجاح المنبر الحسيني

◊ تحدِّيات تواجه المنبر

 

♦ ملخص اللِّقاء

أوَّلًا: مجموعة ملتقيات ضروريَّة

(1) ملتقيات لخطباء المنبر (مضيَّقة، موَّسعة)

(2) ملتقيات خطباء وحوزات

(3) ملتقيات خطباء وعلماء

(4) ملتقيات خطباء ورواديد

(5) ملتقيات خطباء ومنسِّقين

(6) ملقيات خطباء وإدارات مآتم

(7) ملتقيات خطباء وكفاءات علميَّة وثقافيَّة.

(8) ملتقيات خطباء وجماهير.

هذه مجموعة ملتقيات تشكِّل ضرورة لنجاح هذا الملتقى الخطبائي.

– هذا الملتقى يضمُّ خطباء وإدارات مآتم إلَّا أنَّ حديثي يتركَّز حول خطباء المنبر، واللِّقاء مع الإداريِّين له أهمِّيته الكبيرة ويحتاج إلى لقاء آخر.

 

♦ مكوِّنات نجاح الموسم الحسيني

أ- خطاب ناجح

ب- إدارات ناجحة

ج- جمهور ناجح

 

ثانيًا: ضرورة ملتقيات خطباء المنبر الحسيني

(وهذا الملتقى نموذج)

أصحاب الكفاءات المتقدِّمة – من الخطباء – يتحمَّلون المسؤوليَّة الكبرى في رعاية مسار الخطابة الحسينيَّة.

ومطلوب أن يضعوا تجاربهم الغنيَّة بين أيدي الأجيال الجديدة من خطباء المنبر.

 

ثالثًا: من مُعطياتِ هذه الملتقيات

المُعطى الأوَّل: تنمية القُدُرات المنبريَّة

المُعطى الثَّاني: مواجهة كلِّ التحدِّيات

(1) تحدِّيات الإعداد والتَّأهيل.

(2) تحدِّيات المسؤوليَّات.

(3) تحدِّيات التَّعطُّل.

(4) تحدِّيات الأخطاء.

(5) تحدِّيات النَّقد.

(6) تحدِّيات السِّياسة

(7) تحدِّيات العمل المؤسَّسي

 

المُعطى الثَّالث: معالجة الخلافات الضَّارة بقيمة المنبر الحسيني

– هل المطلوب توحيد المنهج الخطابي؟

– هل المطلوب توحيد الموضوعات؟

المطلوب أن لا تكون هناك خلافات وتناقضات ضارة بقيمة المنبر الحسيني ولها انعكاسات سلبيَّة على جمهور المنبر.

 

المُعطى الرَّابع: الاستفادة من الخبرات

(تبادل الخبرات والتَّجارب)

أ- خبرات القدماء من خطباء المنبر

ب- خبرات المعاصرين

ج- خبرات المنبر الشِّيعي في خارج الوطن

 

رابعًا: مكوِّنات نجاح المنبر الحسيني

المكوِّن الأوَّل: المكوِّن العلمي والثَّقافي

أ- ثقافة الدِّين.

ب- ثقافة التَّاريخ.

ج- ثقافة عاشوراء.

د-ثقافة العصر.

 

المكوِّن الثَّاني: المكوِّن الوجداني والعاطفي

أ- المكوِّن الوجداني: قدرة المنبر على إنتاج العشق العاشورائي.

ب- المكوِّن العاطفي: قدرة المنبر على إنتاج الدَّمعة العاشورائيَّة.

– العقلنة المجرَّدة عن العاطفة

 

المكوِّن الثَّالث: المكوِّن السُّلوكي

– أن يمتلك خطباء المنبر درجات عالية من التَّقوى والورع، ودرجات عالية من الأخلاق والمُثُل.

– لن يكونوا صُنَّاع أجيال إذا لم يكونوا نماذج لهذه الأجيال.

– كيف يصنع المنبر تقوى النَّاس إذا لم يكن خطباء المنبر يملكون درجة أعلى من تقوى النَّاس؟

– وكيف يصنع المنبر أخلاق النَّاس إذا لم يكن خطباء المنبر يملكون درجة أعلى من أخلاق النَّاس؟

 

• جاء في الحديث عن الرَّسول الأكرم (صلَّى الله عليه وآله) في وصيَّته لأبي ذرٍّ: «يا أبا ذَرٍّ، يَطَّلعُ قَومٌ مِن أهلِ الجَنَّةِ إلى قَومٍ مِن أهلِ النَّارِ فَيَقولونَ: ما أدخَلَكُمُ النَّارَ وإنَّما دخلَنا الجَنَّةَ بِفَضلِ تَأديبِكُم وتَعليمِكُم؟ فَيَقولونَ: إنَّا كُنَّا نَأمُرُ بِالخَيرِ ولَا نَفعلُهُ». (الطُّوسي: الأمالي، ص 557، م 19 (مجلس يوم الجمعة)، ح 1162/1)

 

المكوِّن الرَّابع: المكوِّن الفنِّي

أ- لغة الخطاب

ب- أسلوب الخطاب

ج- ثقافة الخطاب

د- المهارات الصَّوتيَّة

ضرورة التَّكامل بين المعايير الصَّوتيَّة والمعايير الأخرى.

 

◊ تحدِّيات تواجه المنبر

– هل يملك المنبر قدرة اجتذاب الأجيال المعاصرة؟

– معالجة قضايا السَّاحة.