آخر الأخبارحديث الجمعةحديث الجمعةشهر شوالفيديوهات

حديث الجمعة 590: التَّقويم العبادي بعد الشهر الفضيل – الانتهاكات الإسرائيليَّة للمسجد الأقصى والأراضي الفلسطينيَّة

حديث الجمعة 590 | تاريخ: 10 شوال 1443هـ | الموافق: 12 مايو 2022 م | مسجد الإمام الصَّادق (ع) بالقفول - البحرين

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد للهِ ربِّ العالمين، وأفضل الصَّلوات على سيِّد الأنبياء والمرسلين، محمَّدٍ وآلِهِ الهُداةِ الميامين.
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التَّقويم العبادي بعد الشهر الفضيل

 جلسة تقويم ومحاسبة
أيُّها الأحبَّة الكرام.
بعد الشَّهر الفضيل يحتاج كلُّ واحد منَّا إلى (جلسة تقويم ومحاسبة)، يحاول من خلالها أنْ يتعرَّف على حصيلة الشَّهر الفضيل على كلِّ المستويات العِباديَّة والرُّوحيَّة والأخلاقيَّة والسُّلوكيَّة والثَّقافيَّة وبقيَّة المجالات.

 التَّقويم العبادي
أختار في هذا اللِّقاء عنوان (التَّقويم العِبادي)
وهنا مطلوبٌ من كلِّ واحدٍ مِنَّا أنْ يطرح على نفسِهِ مجموعة أسئلة تخصُّ العبادة في الشَّهر الفضيل.
أختار بعضًا من هذه الأسئلة:

السُّؤال الأوَّل: كم كانت نسبة حضوري في المَساجد وصلوات الجماعة؟
بما لهذا الحضور من قيمة عظمى
• في الحديث عن الرَّسول الأكرم (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «طوبى لِأَصحابِ الأَلويَةِ يَومَ القيامَةِ، يَحمِلونَها فَيَسبِقونَ النَّاسَ إِلى الجَنَّةِ، أَلا وهُمُ السَّابِقونَ إِلى المَساجِدِ بِالأَسحارِ وَغَيرِها». (1)
• وفي الحديث عن النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «…، فإن زَادُوا [يعني حضَّار صلاة الجماعة] على العَشَرَةِ فَلَوْ صَارَتِ السَّمواتِ كُلُّها مِدادًا والأشْجارُ أقلامًا، والثَّقَلانِ مع المَلائِكَةِ كُتّابًا لَمْ يَقْدِروا أن يَكْتُبوا ثَوابَ رَكْعَةٍ واحِدَةٍ».(2)

إذًا فليطرح كلُّ واحد منكم على نفسه هذا السُّؤال:
كم هي نسبة حضوري في المساجد وصلوات الجماعة؟
– في كلِّ الأيام وفي كلِّ الصَّلوات؟
– في كلِّ الأيام وفي بعض الصَّلوات؟
– في بعض الأيام؟
– ليس لي حضور؟

السُّؤال الثَّاني: كم كانت نسبة التزامي بصلاة الَّليل؟
بما لهذه الصَّلاة من قيمة عظمى:
• ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ …﴾.(3)
• ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾.(4)
• ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾.(5)
• وقال (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): «ركعتان يركعهما العبدُ في جوفِ اللَّيل خيرٌ له من الدُّنيا وما فيها، …».(6)
هنا فليطرح كلُّ واحد على نفسه هذا السُّؤال:
كم كانت نسبة التزامي بصلاة اللَّيل؟
وماذا بعد الشَّهر الفضيل؟

السُّؤال الثَّالث: هل مارستُ بعض الصَّلوات المؤكَّد استحبابها كصلاة جعفر الطَّيَّار، وصلاة الوصيَّة؟
 صلاة جعفر
• عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (عليه السَّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) لِجَعْفَرٍ [بن أبي طالب]: «يَا جَعْفَرُ ألَا أَمْنَحُكَ ألَا أُعْطِيكَ ألَا أَحْبُوكَ؟
فَقَالَ لَه جَعْفَرٌ: بَلَى يَا رَسُولَ الله.
قَالَ: فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّه يُعْطِيه ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً فَتَشَرَّفَ النَّاسُ لِذَلِكَ.
فَقَالَ لَه: إِنِّي أُعْطِيكَ شَيْئًا إِنْ أَنْتَ صَنَعْتَه فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ خَيْرًا لَكَ مِنَ الدُّنْيَا ومَا فِيهَا، وإِنْ صَنَعْتَه بَيْنَ يَوْمَيْنِ غُفِرَ لَكَ مَا بَيْنَهُمَا، أَوْ كُلَّ جُمْعَةٍ أَوْ كُلَّ شَهْرٍ أَوْ كُلَّ سَنَةٍ غُفِرَ لَكَ مَا بَيْنَهُمَا، [ثمَّ علَّمه صلاة التَّسبيح] …».(7)

 صلاة الوصيَّة
• عن رسول (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «أوصيكم بركعتين بين العشائين – وذكر النَّبيُّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) صورة هاتين الرَّكعتين- فإن فعل ذلك في كلِّ شهر كان من المتَّقين، فإن فعل ذلك في كلِّ سنة مرَّة كان من المحسنين، فإن فعل ذلك في كلِّ جمعة مرَّة كان من المصلِّين، فإنْ فعل ذلك في كلِّ ليلة زاحمني في الجنَّة ولم يُحْصِ ثوابه إلَّا اللهُ تعالى».(8)
فهل صلَّى أحدنا في ليلة من ليالي الشَّهر الفضيل صلاة جعفر أو صلاة الوصيَّة؟

السُّؤال الرَّابع: كم كانت هي علاقتي بالقرآن في شهر القرآن؟
• ﴿… فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ …﴾.(9)
• ﴿… وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ …﴾.(10)
• ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾.(11)
• سُئِلَ رَسُولُ اللهِ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّه؟
قال [صلَّى الله عليه وآله وسلَّم]: «قِراءَةُ القُرآن، وأنْت (12) تَموت وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِن ذِكْرِ اللهِ تَعَالى». (13)
• وقال (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «أفضَلُ عِبادَةِ امَّتي قراءة القرآن نظرًا». (14)
• وقال (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «إنَّ القُلوبَ تَصدَأُ كما يَصدَأُ الحَديدُ.
قيل: يا رسولَ اللَّهِ وما جَلَاؤُها؟
فقالَ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): قِرَاءَةُ القُرْآنِ وَذِكْرُ المَوْتِ».(15)

 تلاوة القرآن في شهر الله
شهر رمضان هو شهر القرآن:
• ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ …﴾.(16)
• ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾.(17)
• ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ …﴾.(18)

وقد أكَّدت الرِّوايات أهمِّيَّة التِّلاوة في شهر الله:
• قالَ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «ومَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ».(19)
• وفي الحديث عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [الإمام الباقر] (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: «لِكُلِّ شَيْئٍ رَبِيعٌ، وَرَبِيعُ الْقُرْآنِ شَهْرُ رَمَضَانَ».(20)

فلنطرح على أنفسنا هذا السُّؤال:
كيف كانت علاقتنا مع القرآن في شهر الله؟
– تلاوةً
– حفظًا
– تدبُّرًا
– حضورًا لبرامج القرآن
– دعمًا لبرامج القرآن
وماذا بعد الشَّهر الفضيل؟

السُّؤال الخامس: كم كانت ممارستي لذكر الله تعالى في شهر الله؟
• ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾.(21)
• ﴿… وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾.(22)

 أنواع الذِّكر:
(1) الذِّكر اللِّساني:
– التَّسبيح
– التَّحميد
– التَّهليل
– التَّكبير
– الاستغفار
– الصَّلاة على النَّبيِّ وآله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)

(2) الذِّكر القلبي:
– استشعار عظمة الله وقدرته.
– استشعار نِعَم الله وفيوضاته.
– استشعار حبُّ الله تعالى.
– الحياء مِنَ الله تعالى.
– الخوف والرَّجاء.

(3) الذِّكر العملي
(الطَّاعة لله تعالى)
• عن النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «مَنْ أطاعَ اللهَ فقد ذَكَرَ اللهَ وإنْ قلَّت صلاتُه وصيامُه وتلاوتُه للقرآن، ومَنْ عصى الله فقد نَسِيَ الله وإنْ كثُرت صلاتُه وصيامُه وتلاوتُه للقرآن».(23)

السُّؤال السَّادس: هل استطعنا من خلال شهر الله أنْ نصنع في داخلنا قلوبًا رحيمة؟
• جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)
فقال: أُحِبُّ أنْ يرحمني ربِّي؟
فقال له النَّبيُّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «ارحَمْ نفسَكَ، وارحَمْ خَلْقَ الله يَرحَمْكَ اللهُ».(24)

• وقال عليٌّ (عليه السَّلام):
«مَنْ لَمْ يَرْحَمِ النَّاسَ مَنَعَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَتَهُ».(25)
«أبْلَغُ مَا تُسْتَدَرُّ بِهِ الرَّحمَةُ أن تُضْمِرَ لِجَميعِ النَّاسِ الرَّحْمَة».(26)

• وجاء في عهد أمير المؤمنين (عليه السَّلام) إلى مالك الأشتر النَّخعي حينما ولَّاه على مصر:
«وأشعِرْ قَلبَكَ الرَّحمَةَ لِلرَّعِيَّةِ، والمَحَبَّة لَهُم، واللُّطفَ بِهِم».(27)
فالوالي حينما يمتلئ رحمةً تجاهَ رعيَّتهِ.
وحينما يمتلئ محبَّةً لهم.
وحينما يمتلئ لطفًا بهم.
لا شكَّ أنَّه يقتحم قلوبَهم، ويسكنُ في ضمائرهم، ويملك ولاءَهم، ويضمن طاعتَهم.

• ثمَّ يُحذّرُ أمير المؤمنين (عليه السَّلام) واليه مالكًا الأشتر من اعتماد أسلوب القوَّة والعنف مع رعيَّتِهِ:
«ولا تكونَّنَ عليهم سَبُعًا ضاريًا تَغْتَنِمُ أكلَهُمْ، فإنَّهم صِنْفَانِ: إمَّا أخٌ لكَ في الدِّينِ، وإمَّا نَظِيرٌ لكَ في الخَلْقِ».(28)

فهم رعيَّتُك، فلا تشتدُّ وتقسو عليهم، ولا تفترسهم كما يفترس السَّبع الضَّاري فريسته، إنَّهم إخوتك في الدِّين، وإنْ لم يكونوا إخوتك في الدِّين فهم بشرٌ مثلك لهم حقوقهم وكرامتهم ما داموا ينتظمون ضمن رعيَّتك، أو بحسب التَّعبير المعاصر ضمن (مكوِّنات الشَّعب).
فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وصَفْحِكَ – مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وتَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وصَفْحِهِ

• ثم يقولُ عليٌّ مخاطبًا مالكًا:
«فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وصَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وتَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللهُ مِنْ عَفْوِهِ وصَفْحِهِ».(29)
هكذا يرسم عليٌّ (عليه السَّلام) لواليه مالك الأشتر هذه السِّياسة:
سياسة الرَّحمة والتَّسامح.
وسياسة الرِّفق والمحبَّة.
وسياسة العدل والانصاف.
وسياسة التَّآلف والتَّقارب.
وسياسة البناء والإصلاح.
وسياسة العقل والحكمة.

هذا العهد الَّذي كتبه عليٌّ إلى واليه على مصر يمثِّل أرقى نموذج في الحكم والسِّياسة، فما أحوج العالم في عصرنا الحاضر أنْ يقرأ هذه الوثيقة الحقوقيَّة بكلِّ مضامينها الرَّاقيَّة والمتطوِّرة.
وهنا يتحمَّل صُنَّاع الوعي الحقوقي من أبناء المسلمين مسؤوليَّة التَّعريف بهذه الوثيقة التَّاريخيَّة، بما تحمله من رؤى متقدِّمة تجاوزت أحدث الرُّؤى والنَّظريَّات.
فكم يحمل تراث المسلمين الفكري من رؤى ومفاهيم في مختلف المجالات، لو أتقن العلماء والمفكِّرون وصُنَّاع الوعي انتاجها والتَّعريف بها لبهرت العالم، ولاستطاعت أن تعطي للمسلمين حضورًا فاعلًا على كلِّ المستويات.

 كلمة أخيرة
لا زالت الانتهاكات الإسرائيليَّة للمسجد الأقصى وفي الأراضي الفلسطينيَّة مستمرَّة؛ ممَّا يؤكِّد صَلَف ووقاحة هذه السِّياسة الطَّائشة، ويأتي استهداف الصَّحافيين واغتيال الإعلاميين في هذا السِّياق؛ ممَّا يفرض مزيدًا من التَّنديد والشَّجب والرَّفض لهذه الانتهاكات الظَّالمة، ولهذه الممارسات المنافية للقوانين ولكلِّ القِيم والمُثل الإنسانيَّة، نسأله تعالى أنْ يحمى قدس المسلمين، وأنْ يحفظ أهلنا في فلسطين، ويردَّ كيد المعتدين.
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

————-
الهوامش:
1- الطُّوسي: الأمالي، ص 540، (مجلس 19)، ح 1162/1.
2- المجلسي: بحار الأنوار 18 ق 3/410، (ك: الطَّهارة والصَّلاة، ب: فضل صلاة الجماعة وعللها)، ح 26.
3- سورة السَّجدة: الآيتان 16 – 17.
4- سورة الفرقان: الآية 64.
5- سورة الذَّاريات: الآيتان 17 – 18.
6- الفيض الكاشاني: المحجَّة البيضاء 2/388.
7- الكليني: الكافي 3/465، (ك: الصَّلاة، ب: صلاة التَّسبيح)، ح 1.
8- الطُّوسي: مصباح المتهجِّد، في تعقيبات المغرب، في صلاة الغفيلة والوصيَّة، ص 91.
9- سورة المزمِّل: الآية 20.
10- سورة النَّمل: الآيتان 91-92.
11- سورة فاطر: الآية 29.
12- الظَّاهر أنها تصحيف: أن. (من المصدر)
13- النُّوري الطَّبرسي: مستدرك الوسائل 4/259، (ك: الصَّلاة، ب 10: استحباب كثرة قراءة القرآن)، ح 4639/5.
14- المتَّقي الهندي: كنز العمال 1/258، (ب 7: في تلاوة القرآن وفضائله)، ح 2262.
15- ابن أبي جمهور الأحسائي: عوالي اللَّئالي 1/279، ح 113.
16- سورة البقرة: الآية 185.
17- سورة القدر: الآية 1.
18- سورة الدُّخان: الآية 3.
19- الصَّدوق: الأمالي، ص 155، (المجلس العشرون)، ح 149/4.
20- الكليني: الكافي 2/630، (ك: فضل القرآن، ب: النوادر)، ح 11.
21- سورة الأحزاب: الآية 41.
22- سورة الأحزاب: الآية 35.
23- الحرُّ العاملي: وسائل الشِّيعة 15/256، ح (20439) 13.
24- المتَّقي الهندي: كنز العمَّال 16/54، (خطب النَّبيّ ومواعظه)، ح 44147.
25- الآمدي: غرر الحكم، ص 216، (مما ورد من حكم أمير المؤمنين في حرف الألف بلفظ الأمر)، ح 527.
26- الآمدي: غرر الحكم، ص 651، (مما ورد من حكم أمير المؤمنين في حرف الميم بلفظ مَنْ)، ح 1312.
27- نهج البلاغة، خطب الإمام علي (ع)، (تحقيق صالح)، ص 427.
28- نهج البلاغة، خطب الإمام علي (ع)، (تحقيق صالح)، ص 427.
29- نهج البلاغة، خطب الإمام علي (ع)، (تحقيق صالح)، ص 428شهر رمضان

Show More

Related Articles

Back to top button