بيانات تعزيةقضايا الساحةقضايا عالمية
تعزية برحيل آية الله الشَّيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله عليه
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾ (سورة البقرة: الآية 156)
نرفع العزاء إلى صاحب العصر والزَّمان، وإلى مراجع الدِّين العظام، والحوزات الدِّينيَّة برحيل أحد أعلام الفقه، وأقطاب الفكر، وقامة شامخة من قامات الإيمان، وعنوان كبير من عناوين المَذْهَب، وواحد من حَمَلَة القرآن الكريم، ورمز من رموز الجهاد في هذا العصر
آية الله الشَّيخ محمَّد تقي مصباح اليزدي (رضوان الله عليه)
وهكذا رحل هذا العَلَم الكبير، والفقيه الورع، والمفكِّر العظيم؛ ليشكِّل رحيله خسارة، يصعب أنْ تُعوَّض، وفراغًا ليس من السَّهل أنْ يُملأ.
أسكنه الله تعالى مع الأولياء والصَّالحين في أعلى عِليِّين.
السَّيِّد عبد الله الغريفي
الاثنين 20 جمادى الأولى 1442 هـ
4 يناير 2021 م