رحيل سماحة السَّيِّد جاسم الطويرجاوي
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
﴿… إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾
بقلوب مفجوعة تلقَّينا نَبَأ رحيل العبد الصَّالح سماحة السَّيِّد جاسم الطويرجاوي بعد عمر مديد قضاه خادمًا وفيًّا لإمامه الحسين الشَّهيد بكربلاء.
وكم أبكى عيونًا، وأفجع قلوبًا بكلِّ صدق وإخلاص، وبكلِّ حبٍّ وعشق.
وهكذا كان خطيب الدَّمعة العاشورائيَّة الذَّائبة ولاءً وانصهارًا في مأساة الطَّفِّ، رحل تَقِيًّا نَقِيًّا طاهرًا، تاركًا ذِكْرًا سوف يبقى خالدًا ما بقي منبر الحسين (عليه السَّلام)، وما بقيت فاجعة كربلاء، وما بقي عشَّاق عاشوراء.
فالرَّحمة والرُّضوان لروحه الطَّاهرة الزَّكيَّة، وحشره الله تعالى مع سيِّد الشُّهداء، ومع الأخيار، والأبرار، والصَّالحين.
عزاؤنا لأهله، وذَويه، ومحبِّيه، وعُشَّاقه، ولكلِّ المؤمنين، وبالأخص خُدَّام المنبر الحسينيِّ.
و﴿… إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾.
الــسَّـِّيـد عبد الله الــغــريـفــي
24 صفر 1442 هــ – الموافق 12/10/2020 م