حديث الجمعة 515: نِدَاءَاتٌ عاشُورَائِيَّة
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأفضلُ الصَّلواتِ على سيِّدِ الأنبياءِ والمرسلين محمَّدٍ، وعلى آلِهِ الهُداةِ الميامين.
وبعد، فمع هذا العنوان:نِدَاءَاتٌ عاشُورَائِيَّة
في هذه الأيَّام العاشورائيَّة الاستثنائيَّة بكلِّ ما تحمله من أهدافٍ، ومعطياتٍ، ومسؤوليَّاتٍ إيمانيَّةٍ، وعقائديَّةٍ، وثقافيَّةٍ، وفكريَّةٍ، وروحيَّة، وأخلاقيَّةٍ، وسلوكيَّةٍ، وتقوائِيَّةٍ، واجتماعيَّة، وجهاديَّةٍ، وتضحويَّة، ورساليَّة، وبما تحمله من منتجاتٍ وجدانيَّةٍ عاطفِيةٍ، مسكونةٍ بوهج فاجعه كربلاء، وأحزان عاشوراء.
في هذه الأيَّام أبعثُ بهذه النِّداءاتِ العاشورائيَّة:
النِّداء الأوَّل: إلى عُلَماءِ الدِّين
يا علماءَ الدِّين، إنَّ مسؤوليَّتَكم:
أوَّلًا: أنْ تحافظوا على أصالةِ الموسم العاشورائيِّ، وعلى أهداف عاشوراء، والمتمثِّله في:
1- إحياءِ مأساةِ عاشوراء.
2- إحياءِ مفاهيم عاشوراء.
3- إحياءِ قِيم عاشوراء.
ثانيًا: يا علماء الدِّين، حافظوا على أهدافِ الموسم العاشورائيِّ، والمتمثِّلة في:
1- التَّعبئة الوجدانيَّة.
2- التَّعبئة الإيمانيَّة، والعقائديَّة.
3- التَّعبئة الثَّقافيَّة، والرُّوحيَّة، والأخلاقيَّة.
4- التَّعبئة التَّقوائيَّة.
5- التَّعبئة الرِّساليَّة.
ثالثًا: يا علماء الدِّين، حافظوا على شرعيَّة الأجواء والممارسات العاشورائيَّة، وحمايتها من كلِّ الاختراقاتِ الدَّخيلة، والَّتي تشوِّه سمعتها، وتسقط أهدافها، وتصادر معطياتها.
رابعًا: يا علماء الدِّين، حافظوا على الحضور الفاعل في الموسم العاشورائيِّ:
1- من خلال التَّواجد:
أ- في مجالس العزاء.
ب- وفي المواكب.
ج- وفي كلِّ الفعاليَّات.
2- ومن خلال:
أ- (المراقبة) لكلِّ أوضاع هذا الموسم.
ب- والتَّصدِّي لكلِّ الأخطاء، والإشكالات، ولكلِّ الخلافات، والتَّوترات التي تضرُّ بقيمة وهَيْبَة موسم عاشوراء.
خامسًا: يا علماء الدِّين، حافظوا على التَّعاون مع كلِّ المواقع المفصليَّة في الموسم العاشورائيِّ:
1- إدارات المآتم.
2- إدارات المواكب.
3- مسؤولي الفعاليَّات.
4- خطباء المنبر.
5- الشُّعراء، والرَّواديد.
كلُّ ذلك؛ من أجلِ إنجاحِ الموسم العاشورائيِّ.
سادسًا: يا علماء الدِّين، حافظوا على مراقبة الخطاب العاشورائيِّ:
1- خطابِ المنبر.
2- خِطاب الموكب.
3- الشَّعارات.
4- واللَّافتات.
5- الإصدارات.
6- الفضائيَّات.
7- مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ.
8- وكلِّ مواقع البثِّ، والإعلام.
كلُّ ذلك؛ من أجل حماية (المضمون العاشورائيِّ) بعيدًا عن كلِّ (الصِّياغات المسيئة) لسمعة وأهداف عاشوراء.
النِّداء الثَّاني: إلى خُطباءِ المنبرِ العاشورائيِّ، إلى الشُّعراء، والرَّواديد
أنتم تشكِّلون موقعًا مركزيًّا في الموسم العاشورائيِّ، موقعًا مهمًّا، ومؤثِّرًا، وفاعلًا.
أنتم صنَّاع الجيل العاشورائيِّ.
أنتم لسان عاشوراء.
مطلوب منكم يا حَمَلَة الخطاب العاشورائي:
أوَّلًا: خلق الوعي العاشورائيِّ الأصيل.
وهذا يفرض أنْ يكون حَمَلَةُ الخطاب العاشورائيِّ (مؤهَّلين علميًّا، وثقافيًّا).
وهذا التَّأهيل يتشكَّل من خلال التَّوفُّر على:
1- دراسة علميَّة حوزويَّة كافية.
2- ثقافة قرآنيَّة.
3- ثقافة تاريخيَّة.
4- ثقافة إسلاميَّة بمستوى يؤهِّلهم؛ لأداء مسؤوليَّاتهم الكبيرة.
5- ثقافة عصريَّة ناضجة تعطيهم القُدرة على التَّعاطي مع الواقع المعاصر.
ثانيًا: مطلوب منكم يا حَمَلَة الخطاب العاشورائيِّ، صناعة الوجدان العاشورائيِّ من خلال (إحياء مأساة عاشوراء) وفق المرويَّات المدوَّنة في المصادر المعتمدة.
إنَّ الحزن العاشورائيَّ لا يُشكِّل ضعفًا، وانكسارًا، وانخذالًا، وانهزامًا.
إنَّه يعبِّر عن تفاعل وجدانيٍّ مع أعظم فاجعةٍ في تاريخ الإنسان.
إنَّ هذه الفاجعة لا تملك إلَّا أنْ تحرِّك الحزن في كلِّ قلب، ما دام هذا القلب يحمل مشاعر، وأحاسيس.
ليس الحزن العاشورائيُّ حزنًا شيعيًّا!
إنَّه حزنٌ إنسانيٌّ، هذا الحزن يغذِّي فينا الإحساس بكلِّ مآسي الإنسانِ، وبكلِّ عذاباتِه.
وكما يمثِّل هذا الحزنُ إحساسًا إنسانيًّا، ونبضًا وجدانيًّا، فهو في الوقت ذاتِهِ يُعبِّر عن غضب، ورفضٍ، واحتجاج ضدَّ صنَّاع الجريمة في يوم عاشوراء.
وإنَّنا حينما نصرُّ على الحزن، والبكاء، والدُّموع لا نختصر عاشوراء في ذلك، فهناك وعي عاشورائيٌّ ينفتح على كلِّ أهداف كربلاء.
فيا حَمَلة الخطاب العاشورائيِّ، زاوجوا بين حزن عاشوراء ووعي عاشوراء.
أبقُوا الدَّمعة العاشورائيَّة، وأعطوها جرعات قويَّة من الوعي العاشورائيِّ.
وأبقوا الوعي العاشورائيَّ، وأعطوه جرعات من الحزن العاشورائيِّ.
ثالثًا: مطلوب منكم يا حَمَلَة الخطاب العاشورائيِّ، (إحياء مبادئ وقِيم عاشوراء)؛ من أجل إنتاج أجيال عاشورائيَّة.
والأجيال العاشورائيَّة هي التي تملك:
1- وجدان عاشوراء.
2- ووعي عاشوراء.
3- وقِيم عاشوراء.
4- وروحانيَّة عاشوراء.
5- وتقوى عاشوراء.
6- وحركيَّة عاشوراء.
7- ورساليَّة عاشوراء.
رابعًا: مطلوب منكم يا حَمَلَة الخطاب العاشورائيِّ، أنْ تمارسوا تطويرًا مستمرًّا لأدائكم الخطابيِّ:
1- لغة الخطاب.
2- أسلوب الخطاب.
3- مضمون الخطاب.
الأجيال الجديدة في حاجة إلى لغةٍ قادرةٍ على أنْ تخاطبهم.
في حاجة إلى أسلوب قادر على أنْ يقترب من وجدانهم.
في حاجة إلى معالجات قادرة على أنْ تقنع عقولهم.
(المضامين الإيمانيَّة الأصيلة) موجودة، وهي باقية وقادرة على الاستمرار مهما تجدَّدت أنماط الحياة، ومهما تطوَّرت أوضاع الإنسان.
نعم الأساليب قد تتجدَّد!
الطُّروحات قد تتجدَّد!
المعالجات قد تتجدَّد!
اللُّغة قد تتجدَّد!
وإنْ كانت لغة القرآن الكريم حيَّة قادرة على البقاء مهما تجدَّدت أوضاع الإنسان.
خامسًا: مطلوب منكم يا حَمَلَة خطاب عاشوراء، أنْ تكرِّسوا (أجواء الوحدة، والمحبَّة، والتَّسامح).
حاولوا أنْ تجعلوا عاشوراء منفتحةً على كلِّ الطَّوائف، والمذاهب، والمكوِّنات، والانتماءات.
إنَّ مَذْهَبَة عاشوراء هي مصادرة لدور عاشوراء في كلِّ الواقع الإسلاميِّ، وفي كلِّ الواقع الإنسانيِّ.
إنَّ اختصاص الشِّيعة بإحياء مراسيم عاشوراء لا يعطيها صبغة مذهبيَّة، لأنَّ هذا الاختصاص فرضته أسباب تاريخيَّة!
صحيح أنَّ بعض الممارسات الخطأ خلقت نفورًا لدى أتباع المذاهب الأخرى، وهذه الممارسات يجب أنْ تصحَّح، إلَّا أنَّ هذا شيئ والمَذْهَبَة شيئ آخر!
أنْ أرفض بعض الممارسات أمر، وأنْ أتِّهم عاشوراء بالمَذْهَبَة شيئ آخر!
وبالتَّأكيد أنَّ وجود ممارسات خطأ هو عامل من عوامل التَّنفير، ممَّا يكرِّس عَزْلة عاشوراء.
مطلوبٌ التَّأكيد على ضرورة إخضاع ممارسات عاشوراء إلى (رؤى الشَّرْع)، وإلى توجيهات القيِّمِين على شؤون (المراسيم العاشورائيَّة) من رجال الفقه، والشَّريعة.
يا حَمَلَة الخطاب العاشورائيِّ، انفتحوا بعاشوراء على كلِّ المذاهب، وعلى كلِّ الأديان، وعلى كلِّ البشريَّة.
وكرِّسوا (شعار الوحدة والتَّقارب)، و(شعار المحبَّة والتَّسامح)، و(شعار الرِّفق والاعتدال).
سادسًا: يا حَمَلَة الخطاب العاشورائيِّ، كونوا نماذج حيَّة مجسِّدة لقِيم وأهداف عاشوراء، وملتزمة بتعاليم، وتوجيهات الدِّين.
كونوا الأتقياء الصُّلحاء.
هنا تكون الكلمة مؤثِّرة!
هنا يكون الخطاب فاعلًا!
هنا يكون المنبر مغيِّرًا!
مطلوب من الدُّعاة، والمبلِّغين، وحَمَلَة الخطاب الدِّينيِّ أنْ يتوفَّروا على درجةٍ عاليةٍ من الإخلاص، والصِّدق مع الله تعالى.
وعلى درجة عالية من التَّقوى، والصَّلاح، والالتزام.
وعلى درجة عالية من الخُلُق، والأمانة، والعفَّة، والتَّواضع، وحسن السِّيرة.
ما أسوء حالنا إذا كنَّا نقول الكلمة ولا نفعل، ونحن نقرأ قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾. (سورة الصف: الآية2 -3).
وما أسوء حالنا إذا كنَّا نأمر بالخير ولا نفعله، ونحن نقرأ وصيَّة النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) لأبي ذرٍّ: “يا أبا ذرٍّ، يطَّلعُ قومٌ من أهلِ الجنَّةِ إلى قومٍ مِن أهلِ النَّارِ، فيقولون: ما أدخلكم النَّار، وإنَّما دخلنا الجنَّة بفضلِ تعليمكم، وتأديبكم؟!
فيقولون: إنَّا كنَّا نأمركم، بالخير، ولا نفعلُهُ”! (الأمالي 527، الطوسي).
النِّداء الثَّالث: نداءٌ إلى كلِّ المتصدّين للإشراف العمليِّ على فعاليَّات الموسم العاشورائيِّ (المشروفين على المآتم، والحسينيَّات، والمشرفين على المواكب، وعلى بقيَّة الفعاليَّات)
مطلوبٌ منكم أيُّها المتصدُّون، للإدارة، والإشراف:
أوَّلًا: أنْ تكونوا على درجةٍ عاليةٍ من الوعي بأهداف عاشوراء، فأنتم من خلال مواقعكم مسؤولون أنْ تحرِّكوا هذه الأهداف، وأنْ تحموها، وتدافعوا عنها، ومتى غاب الوعي بتلك الأهداف تعرَّضت للضَّياع، وللمصادرة، وربَّما للتَّشويه، والعبث.
ثانيًا: ومطلوب منكم أيُّها المتصدّون، للإدارة، والإشراف أنْ تمارسوا مراقبةً جادَّةً، وفاعلةً لكلِّ الفعاليَّات العاشورائيَّة:
1- خطاب المنبر.
2- خطاب الموكب.
3- الشِّعارات، واللَّافتات.
4- الممارسات العاشورائيَّة.
وهذا ما يفرض ضرورة الوعي بأهداف الموسم العاشورائيِّ، وضرورة التَّواصل مع العلماء؛ لمعرفة (الرُّؤى الشَّرعيَّة) الضَّروريَّة؛ لتوجيه فعاليات، وممارسات هذا الموسم.
ثالثًا: مطلوب منكم أيُّها القائمون على شؤون الموسم العاشورائيِّ، أنْ تكونوا على درجة عالية من الالتزام العمليِّ بأهداف عاشوراء، وإلَّا فكيف يتصدَّى للإشراف على موسم عاشوراء مَنْ ينتهك أهداف الموسم؟!
* أهم أهداف الموسم العاشورائيِّ
ومن أهم هذه الأهداف: الالتزام:
1- بالأحكام الشَّرعيَّة.
2- وبتعاليم الدِّين، وقِيَمِه، وأخلاقه.
رابعًا: مطلوب منكم أيُّها الإداريُّون، وأيُّها الرُّؤساء للمواكب، وأيُّها المتصدُّون لأيَّة مسؤوليَّة من مسؤوليَّات هذا الموسم العاشورائيِّ أنْ يكون لكم حضور فاعل ونشط، وهذا يفرض أنْ تتوفَّروا على (كفاءات، وقُدرات إداريَّة وعمليَّة) تمكِّنكم من الحضور الفاعل.
إنَّ غياب هذا الحضور، أو غياب هذه الكفاءات، والقُدرات تعرِّض فعاليات الموسم للارتباك، وللكثير من الأخطاء، والتَّجاوزات.
خامسًا: مطلوبٌ منكم أيُّها المتصدُّون، للإدارات، وللإشراف على فعاليات الموسم العاشورائيِّ أنْ تواجهوا كلَّ مظاهر الخِلاف، والصِّراع، وكلَّ الفتن، والنزاعات، فـ:
1- مِن أهم أهداف عاشوراء: الوحدة، والتَّآلف.
2- ومن أهم أهداف عاشوراء: المحبَّة، والتَّسامح.
هنا مسؤوليَّتكم أيُّها المتصدُّون، للإشراف، ولأيِّ موقع من مواقع الإشراف أنْ تكونوا حازمين في مواجهة (التَّوتُّرات)، و(الانقسامات)، و(العَدَاوات)؛ لكي تحافظوا على أهداف هذا الموسم، وعلى معطياته.
سادسًا: مطلوب منكم أيُّها القائمون على مواقع الإشراف، والإدارة، أنْ تراقبوا الأجواء العاشورائيَّة، وأنْ تحافظوا على نقاوتها، ونظافتها.
وأنْ تواجهوا كلَّ المظاهر التي تُسيئ إلى سُمْعة عاشوراء، وإلى أهداف عاشوراء.
* شروط المنتسبين للجان مراقبة أجواء الموسم
ومن المفيد جدًّا تشكيل (لِجَان) تراقب أجواء الموسم، وتحافظ على نقاوتها، ونظافتها على أنْ يكون المنتسبون إلى اللِّجان نماذج تمتلك درجات عالية من:
1- الوعي.
2- والالتزام.
3- والنَّظافة.
4- والإخلاص.
5- والصِّدق.
6- والحزم.
7- والإدارة.
النِّداءُ الرّابع: نداءٌ إلى جمهور عاشوراء
(جمهور المآتم، جمهور المواكب، جمهور الفعاليَّات، جمهور الموسم)
أوَّلًا: مطلوب منكم يا جمهور عاشوراء، أنْ يكون لكم حضورٌ كبير، ومكثَّف في المآتم، والمواكب في كلِّ الفعاليَّات، فإنَّ هذا الحضور الكبير، والمكثَّف يحقِّق مجموعة أهداف:
الهدف الأوَّل: الحفاظ على استمرار الموسم العاشورائيِّ.
الهدف الثَّاني: إعطاء الموسم هَيْبته.
الهدف الثَّالث: الاستفادة من عطاءات الموسم.
ثانيًا: مطلوب منكم يا جمهور عاشوراء، أنْ يكون حضوركم حضورًا واعيًا، وبصيرًا؛ لكي تنفتحوا على الأهداف الكبرى لموسم عاشوراء:
1- إحياء مأساة عاشوراء.
2- إحياء مفاهيم عاشوراء.
3- إحياء قِيَم عاشوراء.
ثالثًا: مطلوب منكم يا جمهور عاشوراء، أنْ يكون حضوركم حضورًا صادقًا؛ لتكونوا عاشورائيِّين حقيقيِّين!
فالعاشورائيُّون الحقيقيُّون – كما تقدَّم – هم الذين يملكون:
1- حزن عاشوراء.
2- إيمان عاشوراء.
3- وعي عاشوراء.
4- روحانيَّة عاشوراء.
5- أخلاق عاشوراء.
6- تقوى عاشوراء.
7- رساليَّة عاشوراء.
رابعًا: مطلوب منكم يا جمهور عاشوراء، أنْ تحافظوا على الأجواء العاشورائيَّة، فـ:
1- حذارِ حذارِ من أيِّ ممارسة تسيئ:
أ- إلى سمعة عاشوراء!
ب- وإلى قَدَاسة عاشوراء!
ج- وإلى نظافة أجواء عاشوراء!
2- حافظوا على الوحدة والتَّآلف.
وحذارِ حذارِ من أيَّة انزلاقات في اتِّجاه الفتن، والصِّراعات، والخلافات، والعصبيَّات!
3- حذارِ حذارِ من نقل التَّوتُّر الأمنيِّ:
أ- إلى موسم عاشوراء!
ب- وإلى أجواء عاشوراء!
فهذا ضارٌّ جدًّا بالموسم، وبأهدافه.
وآخر دعونا أنْ الحمد لله رب العالمين.