حديث الجمعة 482: مع حُجَّاجِ بيتِ الله
بسم الله الرَّحمن الرَّحِيم
الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصًّلواتِ على سيِّد الأنبياءِ والمرسلين محمَّدٍ وآلِهِ الهُداةِ الميامين.
عنوان الحديث:
مع حُجَّاجِ بيتِ الله
وهكذَا وقَفَ الحجيجُ منذ ظهيرة هذا اليوم التَّاسعِ من ذي الحجَّة على أرضِ عرفات.
لماذا سُمِّيتْ بعرفات؟
توجد عدَّة آراء:
الرَّأي الأوَّل: سُمِّيت بذلك، لأنَّ آدمَ وحواء (عليهما السَّلام) اجتمعا فيها، فتعارفا بعد أَنْ كانا قد افترقا بعد هبوطهما إلى الأرض.
الرَّأي الثَّاني: سُمِّيت بذلك، لأنَّ جبرئيل (عليه السَّلام) أخذ بيد نبي الله إبراهيم (عليه السَّلام)، وعرَّفه مناسكَه، وأمره أنْ يعترف لله تعالى، وكان إبراهيم (عليه السَّلام) يقول: عرفتُ، عرفتُ.
الرَّأي الثَّالث: سُمِّيت بذلك؛ لعلوِّها، وارتفاعها.
الرَّأي الرَّابع: سُمِّيت بذلك؛ لاعتراف النَّاسِ بذنوبِهم أمام ربِّهم.
والوقوف بعرفات ركن الحجِّ الأعظم.
ويوم عرفة يباهي اللهُ تعالى بالحجيج ملائكتَه.
1- في الكلمة عن رسول اللهِ (صلَّى الله عليه والِهِ وسلَّم): “…، فإذا وقفوا في عرفات، وضجَّت الأصواتُ بالحاجاتِ، باهى اللهُ بهم الملائكةَ سبع سمواتٍ، ويقول: يا ملائكتي، وسكَّانَ سماواتي، أمَا ترون إلى عبادي أتوني من كلِّ فجٍّ عميق شُعْثًا غُبْرًا، قد أنفقوا الأموالَ، وأتعبوا الأبدان؟! فوعزَّتي وجلالي، لأهبنَّ مُسِيئَهم بمحسنِهم، ولأخرجنَّهم مِن الذُّنوبِ كيوم ولدتْهُم أمَّهاتهم، …” (الحج والعمرة في الكتاب والسُّنَّة، الصفحة150، محمَّد الريشهري).
وإذا غربت شمس يوم عرفة، وبدأت ليلةُ عيد الأضحى أفاض الحجيج من عرفات في اتِّجاه المشعر الحرام.
2- ﴿… فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ …﴾ (سورة البقرة: الآية198)
وسُمِّي المشعر الحرام (المزدلفة)، وسمِّي مشعرًا؛ لأنَّه أحد معالم الحجِّ.
وسمِّي مزدلفة، لأنَّ جبرئيل قال لنبيِّ الله إبراهيم (عليه السَّلام) بعرفات: ازدلف إلى المشعر الحرام.
وفي المشعر الحرام يبيت الحجيج ليلة العيد ذاكِرين الله سبحانه، مُتهجّدينَ، عابدين، وليلة المشعر ليلة تأمُّل وتدبُّر.
وفي المشعر يتمُّ التقاط الجمرات استعدادًا لمواجهةِ الشَّيطانَ في مِنَى.
وإذا أشرقت شمس العاشر من ذي الحجَّة (يوم عيد الأضحى) تحرَّك الحجيج فِي اتِّجاه (مِنَى)؛ لأداء مناسك يوم العيد.
لماذا سُمِّيت مِنًى؟
1- قيل: لِمَا يُمنى بها من الدِّماء، أي: يُراق.
2- وقيل: إنَّ جبرئيل (عليه السَّلام) لمَّا أراد أنْ يُفارق آدم (عليه السَّلام) قال له: تمنَّ!
قال آدم (عليه السَّلام): أتمنَّى الجنَّة” (الدر المنثور في التفسير بالمأثور1/235، جلال الدِّين السيوطي).
فسمِّيت بذلك لأمنية آدم (عليه السَّلام).
3- وقيل: إنَّ جبرائيل (عليه السَّلام) قال لإبراهيم (عليه السَّلام): تمنَّ على ربِّكَ ما شئت.
فتمنَّى أنْ يجعلَ الله سبحانه مكان ولدِهِ إسماعيل كبشًا يأمره بذبحِهِ فداءً له، فأعطاه الله تعالى مناه.
4- وقيل: بمعنى الأمن.
في حديث الشِّبلي، قال له الإمام السَّجَّاد (عليه السَّلام): “…، خرجتَ إلى مِنَى؟
قال: نعم.
قال (عليه السَّلام): نَويت أنَّكَ أمنَت النَّاسَ من لسانِكَ، وقلبِك، ويدِك؟
قال: لا.
قال (عليه السَّلام): فما خرجت إلى مِنَى، …”. (مستدرك الوسائل10/169، ميرزا حسين النوري الطبرسي).
ماذا يمارس الحجيج في مِنَى يوم العيد؟
يمارسون ثلاثة أعمال:
العمل الأوَّل: رمي جمرة العقبة “الجمرة الكبرى”، والجمار رمز للشَّيطان
ورمي هذه المواقع بالحصيَّات تعبيرٌ عن استعداد الحجيج لمواجهة الشَّيطان، والتَّصدِّي له ومحاربته.
وتَكرارُ الرَّمي تعبير عن الإصرار على المواجهة والتَّصدِّي مهما تكرَّرت محاولات الشَّيطان، وتنوَّعت أساليبه، وتعدَّدت مواقُعُه المكانيَّة والزَّمانيَّة.
العمل الثَّاني: الهَدْي
أنْ يذبح أحد الأنعام (الإبل، البقر، الغنم)، وهو تعبيرٌ عن استعدادِ التَّضحية، والفداء في سبيل العقيدة والمبدأ.
الهَدْي يذَكر بقصةِ نبيِّ اللهِ إبراهيم (عليه السَّلام) مع ولدِهِ إسماعيل (عليه السَّلام)، – كما يأتي ذِكر ذلك بعد قليل -.
العمل الثَّالث: الحَلْقُ والتَّقصير
وهو يعبِّر عن التَّطهُّر من الذُّنوب، والآثام، والتَّخفُّف من كلِّ التَّلوُّثات النَّفسيَّة، والرُّوحيَّة، والأخلاقيَّة، والفكريَّة، والعمليَّة.
ما قصة نبي الله إبراهيم (عليه السَّلام) مع ولده إسماعيل (عليه السَّلام)؟
يحدثنا القرآن في سورة الصَّافَّات (الآية: 101): إنَّ نبي الله إبراهيم (عليه السَّلام) سأل ربَّه أنْ يهبه ولدًا صالحًا: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾.
قال تعالى: ﴿فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ﴾ (سورة الصَّافَّات: الآية101).
هنا ثلاث بشائر:
البشارة الأولى: إنَّ ابراهيمَ (عليه السَّلام) سيرزق طفلًا ذَكَرًا.
البشارة الثَّانية: إنَّ هذا الطِّفل يبلغ سنَّ الفتوَّة.
البشارة الثَّالثة: إنَّ صفة هذا الغلام ﴿حَلِيمٍ﴾، وهي من أسمى الصِّفات.
وهكذا وُلِد الطِّفل الموعود لإبراهيم (عليه السَّلام)، وأسماه إسماعيل (عليه السَّلام).
﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ …﴾ (سورة الصَّافَّات: الآية102)، بمعنى: وصل إلى مرحلةٍ من العمر يستطيع فيها السَّعي، والحركة، وأداء الخدمات مع والدِهِ إبراهيم (عليه السَّلام)، وكان يؤمئذٍ ابن ثلاث عشر سنة، وعند هذه المحطة من عمر إسماعيل رأى أبوه إبراهيم (عليه السَّلام) منامًا عجيبًا، ومُحيِّرًا!!
رأى في المنام أنَّ الله يأمرُهُ بذبح ابنه الوحيد إسماعيل (عليه السَّلام)، فنهض من نومه، وما كان يشكُّ أنَّ هذا المنام وَحْي، فاتَّجه إلى ولده إسماعيل (عليه السَّلام): ﴿… قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى …﴾ (سورة الصَّافَّات: الآية102)!
هكذا صَمَّم نبيُّ اللهِ (عليه السَّلام) أنْ يستجيب لأمر الله تعالى بكلِّ عزم، وثبات.
وأبلغ ولده إسماعيل (عليه السَّلام) بهذا الأمر الإلهيِّ، وما كان من الولد الذي تربَّى فِي مدرسةِ النُّبوَّةِ، وتشرَّب قيمَها، ومبادِئها إلَّا أنْ يستجيب لأمر الله تعالى وبنفسٍ راضيةٍ مطمئنة: ﴿… قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾ (سورة الصَّافَّات: الآية102)!
وهكذا اجتاز الأبُ وابنُه المرحلةَ الأولى من هذا الامتحان الصَّعب.
وبقيت مرحلة التَّنفيذ، وهي المرحلة الأصعب!
وقد ذَكرت الأخبار بعض التَّفاصيل:
فعندما أخذ إبراهيمُ (عليه السَّلام) ولدَه إسماعيل للذَّبح، قال إسماعيلُ لأبيه: يا أبتِ، احكم من شدِّ الحبلِ؛ كي لا تتحرَّك يدي، ورجلي أثناء الذَّبح، فيقلُّ أَجْرِي!!
اشحذ السِّكِّين جيِّدًا، وأمرره بسرعةٍ على رقبتي؛ كي يكون الذَّبح سهلًا!
اذبحني وأنا ساجد لا تنظر إلى وجهي، فعسى أنْ ترحمني!
اخلع ثوبي من على جسدي؛ كيلا يتلوَّث بالدَّم، فتراه والدتي!
أوصل سلامي إلى والدتي!
وفي اللَّحظة الحاسمة، وقبل تنفيذ الأمر الإلهيِّ احتضن إبراهيم (عليه السَّلام) ولدَه إسماعيل (عليه السَّلام)، وقبَّل وجهَهُ، وبكى الاثنان بكاء الرَّحمة، وبكاء الشَّوق إلى لقاء الله سبحانه!
﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ (سورة الصَّافَّات: الآية103)، أسلما أمرهما إلى الله تعالى، فوضع إبراهيم (عليه السَّلام) جبينَ ولده إسماعيل (عليه السَّلام) – حسب اقتراحه – على الأرضِ حتَّى لا تقع عيناه على وجه ابنه، فتهِيج عنده عاطفة الأبوَّة.
وبدأ إبراهيم (عليه السَّلام) يُمرِّرُ السِّكينَ بسرعةٍ على رقبة ابنه إسماعيل (عليه السَّلام)، وقد وضع حُبَّ الله سبحانه فوق كلَّ اعتبار، إلَّا أنَّ السِّكِّينَ ما كانت قادرةً أنْ تحدث أثرًا على رقبة إسماعيل (عليه السَّلام).
وقف إبراهيم (عليه السَّلام) حائرًا!
كرَّر العمليَّة ثانيةً، وثالثةً، والسِّكِّين عاجزة أنْ تحدث أثرًا.
حسم الموقف الإلهيِّ
وتزدادُ حيرةُ إبراهيم (عليه السَّلام) إلَّا أنَّ الأمر الإلهيَّ يحسم الموقف:
1- ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ (سورة الصَّافات: الآية 104 – 105).
2- ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ﴾ (سورة الصَّافات: الآية 106)، فقد نجح إبراهيم (عليه السَّلام) في هذا الامتحان، وكذلك نجح إسماعيل (عليه السَّلام)، وبعث الله تعالى كبشًا كبيرًا إلى إبراهيم (عليه السَّلام)؛ ليذبحه بدلًا عن ابنه إسماعيل (عليه السَّلام).
3- ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ (سورة الصَّافات: الآية 107)، وهكذا أصبحت هذه نسكًا يمارسه الحجيج في مِنَى يوم عيد الأضحى.
قصَّة إبراهيم (عليه السَّلام) مع الشَّيطان
تقول بعض الأخبار: إنَّ إبراهيم (عليه السَّلام) لمَّا أراد أنْ يُنفِّذ أمَره مشى مع ابنه إسماعيل (عليه السَّلام) إلى أرضِ مِنَى، وعند الجمرة الصُّغرى التقى شيخًا!
قال الشَّيخ لإبراهيم (عليه السَّلام): يا إبراهيم، ما تريد من هذا الغلام؟
قال إبراهيم (عليه السَّلام): أريد أنْ أذبحه!
قال الشَّيخ: سبحان الله، تذبح غلامًا لم يعصِ اللهَ طرفة عين؟!
قال إبراهيم (عليه السَّلام): إنَّ الله أمرني بذلك.
قال الشَّيخ: ربُّكَ ينهاك عن ذلك، وإنَّما أمرك بهذا الشَّيطان.
فعرف إبراهيم (عليه السَّلام) أنَّ هذا هو الشَّيطان، فرماه بسبع قطع من الحجارة.
ولمَّا وصل إبراهيم (عليه السَّلام) إلى (الجمرة الوسطى) شاهد الشَّيطان أمامه – أيضًا -، فرماه بسبع قطع أخرى من الحجارة.
وعند ما وصل إبراهيم (عليه السَّلام) إلى (جمرة العقبة) شاهد الشَّيطان ثالثةً، فرماه بسبع قطع أخرى، وبهذا يأس الشَّيطان منه.
وهكذا أصبح الرَّمي سنَّة من سنن الحج، ومنسكًا من مناسكِهِ. (راجع مثلًا: روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه4/104، محمد تقي المجلسي – الأوَّل).
إنَّ الرَّميَّ يحمل دلالات كبرى، فهو يُؤصِلُ في داخل الإنسان روح التَّصدِّي والمواجهة للشَّيطانِ بكلِّ غواياته، وضلالاتِه، وإغراءاته في أيِّ المواقع تكون، وفي أيِّ الأزمنة تكون، وفي أيِّ التَّمظهرات تكون.
فالرَّمي ليس مجرَّد بعض حَصَيَّات تُقذفُ بها شاخصًا، أو موقفًا من الحجارة.
إنَّه عمليَّة لها رمزيَّتها الكبيرة، وإذا غابت هذه الرَّمزيَّة فَقَد هذه العملُ دلالاتِه، ومعطياتِه.
قال الإمام السَّجاد (عليه السَّلام) للشَّبلي:
1- “…، فعندما رميتَ الجمار نويت أنّك رميتَ عدوّك إبليس، وأغضبته، …”؟ (الحج والعمرة في الكتاب والسُّنَّة، الصفحة263، محمَّد الريشهري).
2- “…، فعندما حلقت رأسَكَ نويتَ أنَّكَ تطهَّرتَ مِن الأدناس، ومن تَبِعَة بني آدم، وخرجت من الذُّنوب كما ولدتك أُمُّكَ، …”؟ (الحج والعمرة في الكتاب والسُّنَّة، الصفحة263، محمَّد الريشهري).
3- “…، فعندما ذبحتَ هديَكَ نويتَ أنَّكَ ذبحتَ حنجرةَ الطَّمعِ بما تمسَّكتَ به من حقيقة الوَرَع، واتَّبعت سنَّة إبراهيم (عليه السَّلام)، …”.( )(الحج والعمرة في الكتاب والسُّنَّة، الصفحة263، محمَّد الريشهري).
قال الشِّبلي: لا!
4- قال الإمام (عليه السَّلام): “فمَا رَميتَ، وما حلقتَ، وما ذبحتَ”.
الأضحية من المستحبَّات المؤكَّدةِ
الأضحية من المستحبَّاتِ المؤكَّدةِ بالنِّسبة للحجَّاج، وغيرهم.
1- جاء في الحديث: إنَّ اللهَ يغفر لصاحِبِ الأضحية عند أوَّل قطرةٍ تقطر على الأرضِ من دمها”
2- وفي حديث آخر: “استفرهوا ضحاياكم، فإنَّها مطاياكم على الصِّراط”. (علل الشرائع2/438، الشَّيخ الصَّدوق).
ويجوز الاشتراك في الأضحية، فيضحِّي عن نفسه، وأهل بيته، وعن جماعته من إخوانه.
وقد ورد أنَّ الرَّسول (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) أنَّه ضحَّى بكبشين: ذبح واحدًا بيده، وقال: “اللَّهمَّ هذا عنِّي، وعمَّن لم يضحِّ من أهلِ بيتي.
وذبح الآخر، وقال: اللَّهمَّ هذا عنِّي، وعمَّن لم يضحِّ من أمَّتي”. (مَن لا يحضره الفقيه2/489، الشَّيخ الصدوق).
متى تذبح الأضحية؟
1- لمَن كان في مِنَى
يبدأ وقت ذبح الأضحية من طلوع الشَّمس من يوم عيد الأضحى بعد مضى مقدار أداء صلاة العيد، ويمتدُّ وقتها أربعة أيَّام.
2- لمَن كان في غير مِنَى
يبدأ وقتها من طلوع الشَّمس من يوم عيد الأضحى، ومُضِي قدر صلاة العيد، ويمتدُّ وقتها ثلاثة أيَّام.
ما يُعتبر في الأضحية
ويعتبر في الأضحية أنْ تكون من الأنعام الثَّلاثة:
النَّوع الأوَّل: الأبل
ما أكمل الخامسة.
النَّوع الثَّاني: البقر
ما أكمل الثَّانية.
النَّوع الثَّالث: وهو:
1- المعز: ما أكمل الثَّانية.
2- الضَّأن: ما أكمل الشَّهر السَّابع.
مصرف الأضحية
يجوز أنْ يُخصَّص ثلث الأضحية لنفسه، أو لأهله، وأنْ يهدي ثلثًا لمَن يحبُّ من المسلمين، وأنْ يتصدَّق بالثُّلث الأخير على الفقراء.
والحمد لله ربِ العالمين.