حديث الجمعة 285:ماذا يواجه الميِّت في رقدةِ القبر؟ – المشهدُ السِّياسيُّ والرهاناتُ المتعدِّدة – الضجَّة المفتعلةٌ حول قضية (الطفل عمر)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين وأفضل الصَّلوات على سيِّد الأنبياء والمرسلين محمدٍ وآله الهداة الميامين، وبعد …
فمع أكثر من عنوان..
العنوان الأول: متابعةٌ لحديثِ القبر..
وماذا يواجه الميِّت في رقدةِ القبر؟
قلنا: يواجه مجموعة أمور:
الأمر الأول: ظلمة القبر ووحشته..
الأمر الثاني: مساءلة القبر..
وقد تقدَّم الكلام عنهما..
حديثنا الليلةَ عن:
الأمر الثالث: ضغطةُ القبرِ [ضمَّةُ القبر]..
تحدَّثت الرواياتُ عن ضغطةِ القبر [أو ضمّةِ القبر] وقلَّما ينجو منها أحد..
• في الحديث عن أبي بصير قال:
قلتُ لأبي عبد الله (عليه السَّلام) أيفلتُ من ضغطة القبر أحد؟
فقال: «نعوذ بالله منها ما أقلّ مَنْ يفلتْ من ضغطة القبر…»[1].
ربَّما يسأل سائل: وإذا لم يدفن الميِّت في الأرض؟
• سئل الإمام الصَّادق عليه السَّلام عن المصلوب يصيبه عذاب القبر؟
فقال: «إنَّ ربَّ الأرضِ هو ربّ الهواء، فيوحي الله إلى الهواءِ فيضغطه ضغطةً أشدّ من ضغطةِ القبر»[2].
قد لا نُدرك – وفق حساباتنا في هذه الدنيا – شدَّةَ هذه الضغطة، وكيف تحدثُ، وهل تصيبُ الجسدَ أم الروح، إنَّ عالم البرزخِ غيبٌ من غيب الله تعالى، وما يجري فيه غيبٌ مِن غيب الله، لم ينكشفْ منه إلَّا بمقدار ما تحدَّثت به النصوصُ الصحيحةُ، وهناك كمٌّ كبيرٌ مِن الأحاديث الموضوعة في هذا الشأن… وفيما ثبت كفاية فلا حاجة للاستغراق في أكثر من ذلك…
ما أكَّدته الأخبارُ أنَّ هناك ضغطةَ قبر، تصيب الكفار والمنافقين والمنحرفين عن جادَّةِ الحقِّ، وبعضَ العصاةِ المرتكبين لبعض الذنوب، وقلَّ مَنْ ينجو منها..
• جاء في الحديث عن الإمام الصَّادق عليه السَّلام قال:
«وإن كان [الميّتُ] كافرًا خرجت الملائكةُ تشيِّعُهُ إلى قبره، يلعنونه، حتى إذا انتهى به إلى قبرهِ قالتْ له الأرضُ: لا مرحبًا بك ولا أهلًا، أما والله لقد كنتُ أبغضُ أن يمشيَ عليَّ مثلُكَ، لا جرمَ لتريَن ما أصنع بك اليوم، فتضيِّق عليه حتى تلتقي جوانحه [يعني الأضلاع ممَّا يلي الصدر]»[3].
وقد أشارت الروايات إلى بعض المعاصي والمخالفات التي توجب ضغطة القبر، ومنها:
(1) التهاون بالصلاة:
• في الحديث أنَّ فاطمة عليها السَّلام قالت لأبيها رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وآله: يا أبتاه ما لِمن تهاونَ بصلاتِه مِن الرجال والنساء؟
قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يا فاطمة مَنْ تهاونَ بصلاتِه مِن الرجالِ والنساء ابتلاه اللهُ بخمسة عشر خصلة ستٌ منها في دار الدنيا، وثلاثٌ عند موتِه، وثلاثٌ في قبرهِ، وثلاثٌ يومَ القيامةِ إذا خرج مِن قبره…
فأمَّا اللواتي تصيبُهُ في دار الدنيا:
– فالأولى يرفع اللهُ البركة مِن عمره..
– ويرفع الله البركة مِن رزقه..
– ويمحو الله عزَّ وجلَّ سيماء الصالحين مِن وجهه..
– وكلُّ عملٍ يعملُه لا يؤجر عليه..
– ولا يرتفع دعاؤه إلى السَّماء..
– والسَّادسة: ليس له حظٌ في دعاء الصالحين..
وأمَّا اللواتي تُصيبُهُ عند موته:
– فأوَّلُهنَّ: أنَّه يموتُ ذليلًا..
– والثانية: يموتُ جائعًا..
– والثالثة: يموتُ عطشانًا، فلو سقي من أنهار الدُّنيا لم يُروَ مِن عطشه..
وأمَّا اللواتي نُصيبُه في قبره:
– فأوَّلُهنَّ: يوكِّل اللهُ به ملكًا يُزعجُه في قبره..
– والثانيةُ: يُضيّقُ عليه قبره..
– والثالثةُ: تكونُ الظلمةُ في قبره..
وأمَّا اللواتي تُصيبُهُ يومَ القيامةِ إذا خرج مِن قبره:
– فأولُهنَّ: أن يوكِّل الله به ملكًا يسحبُهُ على وجهه والخلائق ينظرون إليه..
– والثانية: يُحاسبُ حسابًا شديدًا..
– والثالثة: لا ينظر الله إليه ولا يزكِّيه وله عذابٌ أليم»[4].
(2) سوء الخلقِ مع الأهل:
• في الحديث: [لمَّا مات سعد بن معاذ حضره رسول الله صلَّى الله عليه وآله، ومشى في جنازته، وصلَّى عليه، وواراه في قبره…]
«فلمَّا سوَّى التربة عليه قالت أم سعد: يا سعد هنيئًا لك الجنَّة..
فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله يا أم سعد مه، لا تجزمي على ربِّك، فإنَّ سعدًا قد أصابته ضمَّة…
[فسألوا الرسول صلَّى الله عليه وآله عن سبب ذلك؟]
فقال صلَّى الله عليه وآله: إنَّه كان في خلقِهِ مع أهله سوء»[5].
– وفي رواية أخرى: «إنَّ سعدًا كان في لسانِهِ غلظ على أهله»[6].
(3) تضييع النعم:
• في الحديث عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله قال:
«ضغطةُ القبر للمؤمنِ كفارةٌ لما كانَ منه مِن تضييع النعم»[7].
المشهدُ السِّياسيُّ والرهاناتُ المتعدِّدة:
المشهدُ السِّياسيُّ في البحرين، والمتأزِّم كلَّ التأزّم، والمعقَّد كلَّ التعقيد، هذه المشهدُ يواجه مجموعة رهاناتٍ نعرضُ لأهمّها:
الرهانُ الأول:
لا خلاصَ من هذا الواقع المأزوم والمعقَّد إلَّا باعتماد النهجِ الصارمِ، واستخدام أقصى درجاتِ القوَّة في مواجهة ما يتحرَّك في الشارع، والذي يعبِّرُ عن فوضى، وعبثٍ، وانفلاتٍ، وإخلالٍ بأمنِ الوطن…
إنَّ متشدِّدين في السلطةِ يراهنون على هذا الخيار، معتقدين أنَّه الخيار القادرُ على حسم الأمور، وما عداه فهو خيارٌ واهم لا يصلح مع شارعٍ متمرِّدٍ، وجانحٍ نحو التآمر ضدَّ مصالح هذا البلد…
ونقول لأصحاب هذا الرهان:
1- إنَّ العقليةَ التي تصرُّ على هذا الرهانِ عقليةٌ غارقةٌ في الوهم، وعقليةٌ مسكونةٌ برغبةِ البطشِ والفتك، وعقليةٌ تعيشُ الإفلاسَ، وعقليةٌ محكومةٌ لسياسةِ الاستبداد..
2- إنَّ أصحابَ هذا الرهانِ هم السبب في إنتاج المأزقِ الذي يفرضُ نفسَهُ على كلِّ الواقعِ الأمني والسِّياسي في هذا الوطن، وهم السَّببُ في الاتجاه به إلى مزيدٍ مِن الدَّمارِ، والفسادِ، والشرِّ، فلا يهمّ هؤلاء أنْ تزهقَ الأرواحُ، وأنْ تُهتك الأعراضُ، وأنْ تمتلأ السجون، وأن تدنَّس المقدَّسات، وأن تنشرَ الرعبُ في كلِّ مكانٍ، وأن يموتَ الأمنُ والأمانُ، وأن تسحقَ الكراماتُ، وأن تُصادر الحرياتُ… كلُّ هذا ليس مهمًا، المهمُّ أنْ تفرضَ السلطةُ إرادتها مهما كان الثمنُ باهضًا، ومدمِّرًا، وقاسيًا..
3- إنَّ هذا المنطقَ المأسورَ لنزعةِ الانتقام منطقٌ فاشلٌ، وتجاربُ الأممِ والشعوبِ قد برهنت على فشلِ هذا النهج، فيجب على أصحابِهِ أنْ يعيدوا كلَّ حساباتهم، وأنْ يراجعوا كلَّ قناعاتهم، وأنْ يستنطقوا ضمائرهم، إن كان فيها بقيَّةٌ من خير..
الرهانُ الثاني:
الرهانُ على الوقت…
يتَّجهُ فصيلٌ آخر في السُّلطةِ إلى المراهنةِ على عامل الوقت، فالنَّاسُ لا يملكونَ القدرةَ على الاستمرارِ أكثر، وعلى المواجهة أكثر، سوفَ يتعبونَ، سوف يصيبُهم الإرهاقُ، سوف ييأسونَ، سوف يتراجعون…
هذا الرهانُ أيضًا رهانٌ خاطئٌ جدًا:
1- إنَّ تجربةَ عامٍ كاملٍ برهنت على تصاعدٍ في درجةِ الإصرار، والثَّباتِ، والصمودِ، والتحدِّي لدى النَّاسِ الرافضين، المطالبين بالحقوقِ، ولا توجدُ أيُّ مؤشراتٍ لانخفاضٍ في الحماس، والغضب، والعنفوان، والاستمرار في هذا الطريق، رغم كلِّ التضحياتِ، والأثمانِ الباهضة التي قدِّمت…
2- إنَّ الثباتَ والإصرارَ والاستمرار عناوينُ لم تُنْتِجها رغبةٌ جامحةٌ، ووهمٌ طائشٌ، وسلوكٌ نَزِقٌ؛ بل جذَّرتها عواملُ صلبةٌ راسخةٌ، عَصيَّةٌ على التراجعِ، والضَّعفِ، والانهزامِ…
– جذَّرها إيمانٌ باللهِ، واثقٌ بتأييدِه، وبنصرهِ لكلِّ المظلومين، والمجاهدين، والصامدين…
– جذَّرها إيمانٌ قويٌ بعدالةِ المطالب..
– جذَّرها إيمانٌ راسخٌ بوجوب الدفاعِ عن الحقوق..
– جذَّرها إيمانٌ صلبٌ بمشروعيةِ الوسائلِ والأساليبِ المعتمدة في هذا الحراك…
هذه العوامل تشتدُّ وتتصلَّبُ يومًا بعد يوم، ولا تعرفُ التراجعَ مهما طال الزمن، إلَّا أنْ يموتَ الإيمانُ في داخل هذا الشعب، وهيهات أنْ يحدث ذلك، لدى شعبٍ تشرَّبَ حبَّ الله، وتغذَّى الولاء لخطِّ العقيدة، وصاغته مواقف الرجال العظام في تاريخ هذه الأمَّة…
الرهانُ الثالث:
رهانٌ يتبنَّاه خطابٌ في السلطة وهو يؤكِّد ضرورةَ (التسوية للخروج مِن الأزمة) من خلال: إطلاقِ بعضِ وعودٍ، بإحداثِ بعضِ تغييراتٍ، وبعضِ معالجاتٍ…
ويعتمد هذا الخطابُ قناعةً تقول: إنَّ شارعًا أرهقته الأزمةُ، وأثقلته المحنةُ، وأتعبتهُ الأوضاعُ لن يتردَّد في الاستجابة لأيِّ وعودٍ، ولأيِّ شكلٍ مِن أشكال التغيير والإصلاح..
– فإطلاقُ سراحِ سُجناء…
– وعودةُ مفصولين..
– وإنهاءُ بعضِ مظاهرِ العسكرة..
– وإدخالُ شيئٍ من التعديلات على الدستور..
– وإحداث لونٍ من التغيير على البرلمان..
– ومحاسبة جزئية لنفرٍ مِن المسؤولين الصِّغار..
هذا خلاصةُ تسويةٍ يراهنُ عليها هذا الخطاب…
إلَّا أنَّ هذا الرهانَ ساقطٌ، وفاشلٌ، وعاجزٌ تمامًا أن يخرج البلد من الأزمة…
1- فقد ولَّى زمنُ الوعود، فتجاربُ الماضي حفرت في ذاكرةِ الشعب الكثير من الشَّك والريبة، وأثقلت نفسيَّتَهُ بالكثير من المرارات والآلام…
2- وأنَّ أيَّ معالجاتٍ شكليَّةٍ، وتغييراتٍ ناقصةٍ، وتسوياتٍ هشَّةٍ لا يمكن أنْ تصحِّح أوضاعًا بالغة التعقيد والتأزُّم، ولا يمكن أن تقنع شعبًا امتلأ وعيًا ونضجًا سياسيًا، ولا يمكن أن تحمي البلدَ من مواجهة رياح التغيير التي هبَّت على كلِّ المنطقة…
3- ثمَّ إنَّ حجمَ الدِّماءِ والتضحيات لا يمكن أنْ يكون ثمنًا لتغييراتٍ شكليَّةٍ، وإصلاحاتٍ بائسةٍ، ومعالجاتٍ هشَّةٍ، وتعديلاتٍ مُفْلسةٍ، خاصة في مرحلةٍ شهدتْ حراكاتِ شعوبٍ أسقطتْ هياكل كبرى لأنظمة سياسة، وأطاحتْ بحكِّامٍ تجذَّروا طويلًا في الواقع العربي، وملأوا أوطانهم ظلمًا، وفسادًا، وقمعًا، وبطشًا، واستبدادًا، وأصبحوا عبرةً لمن يعتبر..
الرهانُ الرابع:
أنْ يبدأ إصلاحٌ حقيقي، وتغييرٌ جذري في كلِّ البُنية السِّياسيَّةِ، ممَّا يُوفِّر لهذا الشعب كلَّ الحقوقِ العادلة، ويمنحه كلَّ الصلاحيَّاتِ لأنْ تكون إرادتُه هي الحاكمة…
ولا يتم ذلك إلَّا مِن خلالِ مشروعٍ سياسي يملك:
– كلَّ مكوِّناتِ النَّجاح.
– وكلَّ مكوِّناتِ التحرُّك.
– وكلَّ مكوِّناتِ البقاء والاستمرار.
وأنْ يسبقَ ذلك إنهاءٌ كاملٌ لكلِّ تداعياتِ المرحلةِ الأمنية، ومحاسبة كلِّ أخطاءِها، وانتهاكاتِها..
هذا هو الرهانُ القادرُ على أنْ يُخرج الوطنَ من واقعِهِ المأزوم، ومِن مستقبله المرعب…
فما عاد الشعب يرضى بأقلِ من ذلك… وإلَّا فسوف تبقى الأوضاع مُرشَحةً للانفجار في كلِّ لحظةٍ، ما دامت الأسبابُ قائمةً، وما دام الحلُ غائبًا…
وأخشى ما نخشاه أن يموتَ الأملُ في حدوثِ تغييرٍ حقيقي، وإصلاحٍ جادٍّ، ومعالجةٍ صادقةٍ، وعندها تكونُ المفاصلةُ الكاملةُ، فتكون الخياراتُ غير الخياراتِ، ممًا يدفع في اتِّجاه أوضاعٍ أكثر تعقيدًا وأكثر خطورةً، وهذا ما لا نتمنَّاه، إنَّنا نريد لهذا الوطن أنْ يتعافى سريعًا وأنْ لا يدفع مزيدًا من الأثمانِ الباهضةِ….
كلمةٌ أخيرة
تتضمَّن نقطتين:
النقطة الأولى:
إنَّنا نطالب بتحقيقٍ دوليٍ عاجل حول الآثار المدمِّرة نتيجة الاستعمال المفرط للغازات السَّامة والذي أصبح وسيلةً لإبادة جماعيَّة؛ فإلى جانب الضحايا بسبب الاختناق، واستهداف المنازل، والمآتم – كما حدث في مأتم الغريفة قبل أيام – فإنَّ هناك مؤشِّراتٍ تقول بحدوث حالاتِ إجهاضٍ كثيرة لمواليد في الفترة الأخيرة، وكذلك بحدوث تشوّه لبعض الأجنة، وأمَّا الآثار المستقبليَّة فعلمها عند الله تعالى، وهذا ما يدعونا إلى المطالبة بتدخِّلٍ عاجلٍ من قبل منظَّماتٍ دوليَّةٍ إنسانيَّةٍ في مواجهة هذا الاستهداف المدمِّر، وهذه الإبادة الجماعية..
النقطة الثانية:
إنَّ الضجَّة التي تحرَّكت مؤخَّرًا حول قضية (الطفل عمر) هي ضجَّةٌ مفتعلةٌ، الغرض منها إنتاجُ أجواءٍ طائفية، لإلهاء الشارع عن أزماته السِّياسيَّة الضاغطة، ولتوجيه الأنظار إلى معاركَ مذهبيَّةٍ مفتعلةٍ بعناوين خادعة، ولو صحَّت هذه القضية فإنَّا نُدين هذا العمل، إلَّا أنَّ كلَّ المؤشِّرات تؤكِّد عدم صحَّتها وأنَّ وراء الأكمة ما وراءها من أهدافٍ مشبوهةٍ، للتغطية على ممارساتٍ أصبحت فاضحةً وتدين الأجهزة الأمنية، فبعد ضجَّة طفل السنابس، لا بدَّ من افتعال قضيةٍ أخرى لإشغال الرأي العام، ولإيقاض الفتن المذهبيَّة… وهكذا كانت المعلمة البريئة هي ضحية هذه الفبركة الكاذبة.. وقد تمَّ فصلُها نهائيًا، وقد أبلغها المحامي «أنَّ مجلسَ إدارةِ المدرسة يعلم تمامًا أنَّها بريئة ممَّا نُسب إليها، ويعلم أنَّ الحقَّ معها، لكنَّهم مضطرون لاتخاذ هذا الإجراء؛ لأنَّهم لا يملكون الخيار في هذا الأمر…».
الهوامش:
[1] الكليني: الكافي 3/ 236، كتاب الجنائز، باب المسائلة في القبر، ح6. (ط3، 1367ش، دار الكتب الإسلاميَّة، طهران – إيران)
[2] المصدر السابق نفسه: 3/ 241، ح17.
[3] المصدر السابق نفسه: 3/ 239، ح12.
[4] ابن طاووس: فلاح السائل، ص 22، الفصل الأول. (طبعة دفتر تبليغات، قم – إيران)
[5] المجلسي: بحار الأنوار 6/ 220، أبواب الموت، ب8، ح14. (ط2، 1403ه – 1983م، مؤسَّسة الوفاء، بيروت – لبنان)
[6] المصدر السابق نفسه: 6/ 217، ح9.
[7] المصدر السابق نفسه: 6/ 221، ح16.