مقاطع من خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان – 2

صلة الرحم:
قال رسول الله صلى الله عليه واله: “من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه”.
 كم هو جميل أن تتواصل قلوبنا وأرواحنا في هذا الشهر، فالضيوف الحقيقيين في هذا الشهر يجب أن تتصافى قلوبنا لان صفاء القلوب من شروط الضيافة الربانية، فليس ضيفا عندا الله من يعيش غبشا على أخيه المؤمن في هذا الشهر الكريم، لان ضيوف الرحمن يحملون قلوب طاهرة لا تحمل الغش والحقد ، فما أحوجنا أيها الأحبة إلى رحمة الله وعفوه وكرمه يوم القيامة، فصلت الأرحام شرط من شروط رحمة الله سبحانه وتعالى، أما إذا قطعنا أرحامنا وعلاقتنا فسوف يقطع الله عنا رحمته ولن تقبل أعمالنا في هذا الشهر، جاء في الحديث: إذا كانت ليلة القدر أمر الله عزوجل جبرئيل عليه السلام فهبط في كتيبة من الملائكة إلى الأرض …. فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل عليه السلام : يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل ، فيقولون : يا جبرئيل فماذا صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من أمة محمد ؟ فيقول : إن الله تعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : وهؤلاء الأربعة: مدمن الخمر ، والعاق لوالديه ، والقاطع الرحم ، والمشاحن”

الصلاة على محمد وآل محمد:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ” من أكثر فيه من الصّلاة عليّ ثقل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين”.
هذا الشهر فيه أرباح ربانية هائلة لا تعد حتى بالملايين والمليارات من الحسنات حتى أن الحسابات الدنيوية لا تستطيع أن تستوعب العطاءات الربانية في هذا الشهر الكريم، ومن الأعمال المطلوب الإكثار منها في هذا الشهر الصلاة على محمد وآل محمد ، هذا الصلاة تثقل الميزان يوم الحساب.

فضل تلاوة القرآن :
رسول الله صلى الله عليه وآله: ” ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور” فأكثروا يا أحبائي من قرأة القرآن، وقد طرح المجلس الإسلامي العلمائي طرح مشروع الخمسة آلف ختمه للتفاعل مع القرآن فعودوا أنفسكم أن تتعاطوا مع القرآن في شهر ربيع القرآن .