صدر حديثا…كتاب الزَّهـراءُ الـقــدوةُ وقضـايـا الـمرأةِ المعاصرة
فهذه بعضُ كلماتٍ حاولت أن تقترب من رحاب الزّهراء فاطمة بنت رسول الله (ص) مستلهمةً شيئًا من روحانيّتها، تقواها، عبادتها، خلقها، طهرها، عفافها، صبرها، جهادها.
وما هذه الكلمات إلّا خواطر عاجلةٍ أنتجتها أحاديثُ مسجدٍ، وخطاباتُ حفلٍ، ومشاركاتٌ ومساهماتٌ في ندوةٍ أو ملتقى… وليست معالجاتٌ تحمل صبغة البحث والدراسة والتحليل؛ ممّا يفرض التنبيه إلى ملاحظتين:
الملاحظة الأولى:
اعتمدت الكلمات لغةً مبسّطةً أقرب إلى لغة الخطابة كونها في الغالب تخاطب جمهورًا، وهذا لا يعني أنّها لا تصلح للنخب والمثقفين، بل هي كما يبدو لي قادرة من خلال مضامينها وأفكارها أن تقترب من ذهنيّة هؤلاء النخب والمثقّفين.
الملاحظة الثانية:
قد يجد القارئ بعض التكرار أحيانًا، وهذا أمرٌ ناتجٌ عن طبيعة التجميع لموضوعاتٍ أُلقيت في مناسباتٍ متفرّقة.
نسأله تعالى التسديد والتوفيق، وأن يتقبّل منّا هذا الجهد المتواضع إنّه المتفضّل المنّان.