التهيؤ لاستقبال الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك

التهيؤ لاستقبال الشهر الفضيل

1) التهيؤ الفكري:
هذا التهيؤ يفرض:
أ‌) أن نتوفر على رؤية واعية حول الصيام وحول هذا الشهر الفضيل…
وتشمل هذه الرؤية:

1_ الرؤية الفقهية وهي ضرورية لتحقيق (الأداء الصحيح) للصيام.
2_ الرؤية الثقافية وهي ضرورية للتعرف على المضامين الثقافية والاجتماعية للصيام والشهر الصيام.
3_ الرؤية الروحية وهي ضرورية للتعرف على المضامين الروحية للصيام ولشهر الصيام…

ب‌) أن نتوفر على وضع (برنامج شامل) للتعاطي مع هذا الشهر ويجب أن يتضمن البرنامج:
* مفردات عبادية.
* مفردات روحية.
* مفردات أخلاقية.
* مفردات ثقافية.
* مفردات اجتماعية.
* مفردات رسالية (فعاليات ونشاطات إسلامية)

 التهيؤ يفرض:
أ‌-  تصفية النية.
ب‌-  تطهير القلب من الشوائب والتلوثات.
• جاء في خطبة النبي صلى الله عليه واله وفي أخر شعبان:
“فاسألوا ربكم بنيات صادقه، وقلوب طاهر أن يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ثم إن (التهيؤ النفسي والروحي) في حاجة إلى”:
_ صبر ومعاناة وترويض.
_ وجلسات محاسبة مكثفة.

2) التهيؤ العملي:
وأهم مكونات هذا التهيؤ “الإقلاع عن المعاصي والذنوب” وبعبارة أخرى: “التوبة الصادقة” ليكون الإنسان مؤهلا “للضيافة الربانية في هذا الشهر الكريم”

من شروط الضيافة الربانية:
1) تصفية الخلافات مع الإخوان:
فالتهاجر والتدابر من موانع قبول الإعمال واستجابة الدعاء.
• قال النبي صلى الله عليه وأله: “إياك والهجران فإن العمل لا يقبل مع الهجران”
• وقال صلى الله عليه واله: “لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة وربما إستحق ذلك كلاهما”
• وقال صلى الله عليه واله: “أيها مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثا لا يصطلحان إلا كانا خارجين من الإسلام ولم يكن بينهما ولاية”
• وفي الحديث: “من بات وفي قلبه غث لأخيه المؤمن بات في ستخط…”
• وأكدت كثير من الروايات أن المتاجرين لا يغفر لهما ليلة  القدر…

2) طهارة القلب والروح…

3) طهارة البطن من الحرام…

4) اجتناب المعاصي والذنوب (التوبة)
• “يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”
• “من أكل الحرام أسوء قلبه، وضعفت نفسه، وملت عبادته، ولم تستجب دعوته”
• “أياكم والمعاصي فإنها ممحقه للخيرات”
• “ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب”
• “إنما يتقبل الله من المتقين”