في تكريم كوادر و داعمي “التوعية”الغريفي : ملف القيم والأخلاقيات أهم من الملف السياسي
اعتبر سماحة العلامة السيد عبد الله الغريفي أن ملف القيم أهم من كل الملفات بما فيها الملف السياسي، موضحاً ان العمل على الملفات الأخرى هو لصيانة هذا الملف،جاء ذلك خلال كلمته في حفل تكريم كوادر وداعمي جمعية التوعية الإسلامية الذي أقيم بمأتم سار مساء الأربعاء الماضي،شارك في الشيخ علي سلمان رئيس جمعية الوفاق وحضره عدد من العلماء والوجهاء وجمهور الجمعية.
وفي سياق حديثه حول ملف القيم قال الغريفي :إن أمامنا الكثير من ملفات الساحة الصعبة إلى أن ملفات القيم وملفات المبادئ والعقيدة والروح تبقى تملك أهميتها شارحا أن كل الملفات لها قيمة كبيرة وخطيرة ولكن ملف القيم هو الأهم، متسائلاً : وهل أزمتنا السياسية إلا أزمة أخلاقية ؟وهل أزمتنا الثقافية إلا أزمة أخلاقية؟ وهل أزمتنا المؤسساتيةة إلا أزمة أخلاقية؟ وهل أزمتنا في الحكم إلا أزمة قيم وأخلاق؟ يوم لا يملك الحاكم قيماً ولا أخلاق .. يوم لا يملك السياسي قيماً ولا أخلاق! يوم لا يملك المثقف قيماً ولا أخلاق،نصبح ثقافة بلا سياسة بلا قيم فتنهار الحياة، ومن هنا “كوادرنا في خط التصدي والحماية لهذه القيم” وكان السيد الغريفي رعى الحفل وألقى كلمة توجيهية وداعمة لكوادر التوعية ، وأشاد بكوادر مشروع عاشوراء البحرين الذي أقامته الجمعية، حيث اعتبر بأن كوادر عاشوراء هي كوادر الرسالة والإسلام،وأنها الكوادر التي تحمي الرسالة والقيم مؤكداً على إعتزازه وإفتخاره بالنخب الطيبة المكرمة.
إلى ذلك ثمن نائب رئيس جمعية التوعية المهندس حميد البصري في كلمة الجمعية،عطاء وإخلاص العاملين في لجان ومفاصل التوعية الذين بذلوا الكثير من الجهد وواصلوا الليل بالنهار من أجل إنجاح العمل وإيصال الرسالة،شاكراً من دعموا وساندوا الجمعية،معتبراً أن هذا التكريم ما هو إلا تكريم رمزي قد لا يفي حق المكرمين من داعمين وكوادر، وأن التكريم الأكبر هو من المولى سبحانه وتعالى وهو أوفى وأكرم من يعطي ويكرم.
وكان الحفل التكريمي استهل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوت المقرئ محمد علي من كشافة الإمام المنتظربالجمعية،وكرّم خلاله زهاء خمسة من العاملين وداعمي الجمعية وعقبته وجبة عشاء خفيفة،سعد به التوعويون وتبادلوا الأحاديث وإلتقطوا الصور التذكارية أمام يافطات حملت شعار التوعية.