لقاء السيد عبد الله الغريفي مع مؤسسي وأعضاء صندوق النعيم الخيري
استضاف العلامة سماحة السيد عبدالله الغريفي مؤسسي واعضاء مجلس امناء الصندوق مساء السبت ليلة الاحد 8 صفر 1426هـ الموافق 19 مارس 2005م بمجلس سماحة السيد علوي الغريفي وبعد ان عرضت على السيد خطة الصندوق المقترحة لعامي 2005/2006 م قدم الرئيس اعضاء مجلس الامناء لسماحة السيد وعرفه على منصب ودور كل فرد بالصندوق، تكلم الرئيس عن أهم النقاط التي تهم الصندوق وحبذ الجميع مناقشتها مع سماحة السيد ومن ضمن هذه النقاط:
1-الخطة العامة للصندوق لهذا العام
2- موضوع استثمار أموال الصندوق
3- دور أبناء المنطقة في دعم ومساندة انشطة الصندوق
4- امور اخرى قد تطرأ وبها منفعة عامة للصندوق
بعد ذلك ترك المجال لسماحة السيد للتحدث حيث فتح باعة وقلبه الرحب واسهب بطرح النصائح والتوجيهات القيمة التي جعلت الحضور يتفاعل مع توجيهات سماحته وكلماته النابعة من قلبه الكبير حيث تمركز حديثه حول النقاط التالية:
1- كل إدارة تبدأ دورة جديدة يجب أن تحدث طفرة نوعية في مجال عمل الصندوق حتى يبان الفرق بين إنجازاته الحالية والإنجازات السابقة وتعمل دراسة ورسوم بيانية توضح صعود وهبوط أداء الصندوق من خلال مقارنة أدائه من سنة إلى اخرى واذا تساوى أداء سنتين متتاليتين فكأنما الصندوق لم يقدم ما هو جديد بالنسبة للسنة الأخيرة.
2- إعداد جيل جديد من الكوادر الشابة لتواصل مسيرة عمل الصندوق بعد أن يهرم الجيل الحالي والبدأ بمشروع تدريبي صغير لاعداد الكوادر الشابة.
3- العناصر العاملة يجب أن تؤمن بعملها إيمان مطلق وحقيقي وتؤمن بثقافة المشروع الخيري حتى يتسنى لها النهوض بالمشروع وتوجيه حركته الفعلية والوصول به للغاية المرجوة وعدم الايمان المطلق بالمشروع يتسبب بزعزعة ثقة الناس بالافراد الذين وضعو محل الثقة وتحمل الامانة.
4- إنشاد التطوير والتغيير دائما ووضع أهداف كبيرة تجعل الناس تثمن الأداء الفعلي للصندوق وتساهم في عملية التطوير المستمرة.
5- الإثبات الحقيقي للذات والذي بدوره يؤدي إلى التفاف الناس حول الصندوق ويقدم له الدعم والمشورة ويتفاعل معه تفاعلا عفويا.
6- التواصل مع علماء المنطقة والمؤسسات الأخرى بالمنطقة والذي من شانه المساعدة على التشاور وإنجاز المشاريع المشتركة التي تعم فائدتها المنطقة.
7- تحمل المسئولية من قبل الجميع والإحساس بها وعدم التململ والتلكؤ في أداء المهام المناطة حيث يؤدي عدم تحمل المسؤولية إلى التراجع في الأداء من جهة والاحباط لباقي العاملين من جهة اخرى.
8- البدء بمشروع استثماري يحمل اسماً معتبراً من قبل الناس يجعلهم يتفاعلون معه بدون تردد مثل مشروع “الصدقة الجارية”.
9- تشكيل لجنة أو الاستعانة بأفراد من ذوي الاختصاص لوضع استراتيجية بعيدة المدى للصندوق وكيفية تطبيق هذه الاستراتيجية في ظل المتغيرات االراهنة.
أضاف سماحته انه يجب أن تؤخذ وكالة مطلقة من الفقراء الذين يحصلون على مساعدات وصدقات الصندوق للتصرف في الأموال المستلمة من المتصدقين وابراء ذمة العاملين على هذه الصدقات حتى لو فرض ان جزء من هذه الصدقات اختلط بباقي الاموال المستلمة باسم الخيرات لا يسبب ذلك إشكالا شرعياً وتبرأ بذلك ذمة العاملين على جمع الصدقات والتبرعات.
بعدها عقب الدكتور فاضل النشيط بأن من أهم أهداف الصندوق هو التواصل مع الجميع وكان هذا ديدن الصندوق منذ تأسيسه وبالاخص تواصله مع العلماء ولكن حري بالعلماء أيضاً التواصل مع الصندوق والانفتاح على باقي الؤسسات فأجاب السيد بأنه يطلب من العلماء التواصل مع المؤسسات إذا جلس معهم وهو يطلب منا الآن التواصل مع العلماء لأنه جالس معنا.
وفي الختام شكر الجميع سماحة السيد على نصائحه القيمة وتوجيهاته المفيدة وعلى رحابة صدره وتمنوا له طول العمر وتمام التسديد وتبودلت الصور التذكارية معه.