صحيفة الأيام:السيد عبدالله الغريفي في الاحتفال بالإفراج عن الموقوفين
السيد عبدالله الغريفي في الاحتفال بالإفراج عن الموقوفين: ليس من الإنصاف التنكر لما تم من منجزات
كتب – وسام السبع:
كرمت اربع جمعيات في احتفال جري بنادي العروبة المفرج عنهم في قضية العريضة والبالغ عددهم 22 شخصاً، وقد ألقي الناطق الرسمي باسم التحالف الرباعي في الحفل عبدالرحمن النعيمي كلمة أكد فيها علي تمتع الشعب البحريني بروحية الانضباط بالقانون وأشاد النعيمي باللقاء الذي جري بين الجمعيات السياسية مع جلالة الملك وثمّن اصرار جلالة الملك علي المحافظة علي الانفراج السياسي والحرص علي مكتسبات المشروع الاصلاحي وقد أكد النعيمي علي اهمية استمرار الحوار الوطني الجاد بين الحكومة والقوي الوطنية.
بعدها تحدث الشيخ المحفوظ رئيس جمعية العمل الاسلامي في كلمة شدد فيها الي ما اشار اليه جلالة الملك في لقائه برؤساء الجمعيات من أن لا عودة الي الوراء ولا نتمني وجود اي معتقل سياسي في البحرين . كما ألقي عبد الله السبع الناطق الرسمي للجنة اهالي الموقوفين في قضية العريضة كلمة قدم فيها شكر الاهالي للجمعيات الاربع ومركز حقوق الانسان ولجنة معتقلي غوانتنامو.
من جهتها احتفلت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية بـ طريقتها الخاصة بالافراج عن الموقوفين في جامع الصادق بمنطقة القفول، حيث ألقي الشيخ علي سلمان كلمة قصيرة اعتبر فيها العمل السياسي عملا لابد ان يكون فيه رضاً لله ومن أجل ثوابه وقد امتدح علي سلمان حس الانضباط بالقانون الذي خرج به الشارع بعد احداث الاعتقال الاخيرة كما اعتبر المفرج عنهم اشخاصاً قدموا تضحيات كبيرة في سبيل مرضاة الله وخدمة الوطن، بعدها تم تكريم المفرج عنهم بـ باقات زهور بعد السلام علي السيد عبدالله الغريفي.
وكان السيد عبدالله الغريفي تحدث عن خطاب العلماء في هذه المرحلة وقال: يعترف الخطاب بتحرك بعض اهداف ومعطيات المشروع الاصلاحي، وليس من الانصاف التنكر لما تم من منجزات وتغييرات ايجابية.
واضاف: وفي الوقت نفسه يعتقد خطاب العلماء ان هناك مساحة كبيرة من اهداف المشروع لازالت معطلة، ولم تتحرك علي الارض مما انتج شيئاً من القلق والخوف الامر الذي يفرض معالجة عاجلة وجادة حتي لا تتحول هذه الاحاسيس الي احباط ويأس.
وقال: يدعو خطاب العلماء الي ضرورة المبادرة الي حل القضية الدستورية حتي لاتتحول الي مأزق صعب.
واوضح ان خطاب العلماء يدعو كذلك الي تطوير التجربة البرلمانية لتجاوز الاشكالات السياسية التي اوجدت الاختلاف حول التجربة الراهنة وانتجت حالة من الرفض والقطيعة لدي بعض القوي السياسية الفاعلة في الساعة.
وأكد تحريك الحوار السياسي الجاد والهادف بين السلطة وقوي الساحة، وكذلك بين القوي ذاتها من اجل انقاذ الواقع السياسي من ازماته واشكالاته وتعقيداته.
وقال ان خطاب العلماء يؤكد علي ضرورة حماية الاجواء السياسية من كل التشنجات والاثارات والارباكات، ويتحمل هذه المسئولية كل الاطراف المتمثلة في السلطة والمؤسسات وقوي الساحة والقاعدة العريضة من جماهير الأمة