استثمار العطلة الصيفية /الحلقة الرابعة
1. إنشاء مراكز صيفية لتجمع الشباب
* لا نرفض فكرة النوادي لتجمع الشباب
* ولكن نشترط أن تكون أجواء نظيفة
* إنشاء جمعيات تحتضن الشباب وترعى توجهاتهم وهواياتهم
2. إستثمار طاقات الشباب ومواهبهم:
أ. المواهب الأدبية
ب. المواهب المهنية
ج. المواهب الفنية ( الرسم / التصوير / الخط)
* توظيف هذه المواهب في خدمة الرسالة
* المواهب النسائية
* د. مواهب وهوايات خاصة كالتمثيل
3. إيجاد برامج تثقيفية وتربوية :
أ- الدروس الإسلامية والعلمية والأدبية
ب- المحاضرات والندوات
ت- برامج ( سين جيم )
ث- المسابقات الثقافية والأدبية والدينية
ج- دروس وبرامج القرآن الكريم
4. البرامج الإجتماعية والسياسية
5. البرامج الرسالية (إعداد الدعاة والمبلغين )
* الكتابة
* الخطابة
* المحاورة
6. تدريب الشباب على الفتوة :
* الرياضة الهادفة
* السباحة
* ركوب الخيل
ثوابتنا الاسلامية، ومعاييرنا الدينية، والأخلاقية، ولا يبرر أي عنوان أن نساوم على حساب الثوابت والمبادئ والقيم …
فالمطلوب في هذه المرحلة أن نمارس عملية (التأصيل الثقافي) وحماية أجيال الأمة من مسادات التغريب والإستلاب والمصادرة .
وهنا يجب الحذر كل الحذر من التطاعي مع (المصطلحات) المشبعة بالخلفيات الفكرية والثقافية المتنافية مع ( منظورنا الاسلامي) وإن كانت تحمل بعض مخزونها جوانب مقبولة.
نرفض الروحانية المتجمدة المنغلقة، فإننا نرفض بقوة الحركية والحركيين الذين لا يحملون روحانية الصلاة، وأصالة العقيدة، وقيم الدين.
وحينما أقول بأننا نرفض لا يعني أننا نعيش روح ( الإستئصال والنفي والإقصاء)، وإنما هي (الرؤية المبدئية) تفرض علينا مسؤولية الحفاظ على (الأصالة) وحماية ( القيم والثوابت) .
السياسيون المبدئيون الذين يجسّدون أصالة الانتماء هم الضمانة الكبيرة لحماية كل مسانداتنا الروحية والأخلاقية والشرعية .
هكذا يمكن أن نتفهم العلاقة الأصيلة يبن الصلاة الفاعلة، والحركة في كل مواقع الحياة، وفي جميع المسادات .
ومن هنا يتحدد ( المضمون الكبير) للنص القرآني ( إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) المنكر في كل إمتداداته الأخلاقية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية والسياسية .
فإن إستطاعت الصلاة أن تنتج هذا الدور الكبير في حياة الانسان، فهي الصلاة الفاعلة المتحركة، والّا كانت الصلاة الراكدة الجامدة ..
معطى عملي في حياة الانسان (الداعي) .
وبعبارة أخرى لا يحاول الانسان الداعي أن يترجم مضامين الدعاء إلى حالة متحركة في حياته، هذه الصيغة من التواصلية الشكلية نعبّر عنها بالدعاء الراكد .
الصيغة الثانية :
تواصلية عملية، تعطي للدعاء بعده المتحرك وحضوره الفاعل، فتتحول الألفاظ والكلمات إلى نهج علمي يصوغ الواقع في كل ألعاده الروحية والثقافية والاجتماعية والسياسية .