اغتيال الدكتور الرنتيسي
اغتيال الدكتور الرنتيسي
وقبل أن أختم حديثي أجد من الواجب أن أقول كلمة بمناسبة الحدث المؤلم في اغتيال الدكتور الرنتيسي قائد حركة حماس، وقد جاء هذا الاغتيال ضمن مشروع توافق عليه بوش وشارون يعتمد تصفية الرموز والقيادات وتوافقت عليه الإدارة الأمريكية مع إدارة الكيان الصهيوني لإنهاء الوجود الفلسطيني، ومأساتنا أننا لا نملك إلاّ الشجب والإدانة والإستنكار، فشعوبنا مرهونة لقرارات الأنظمة السياسية الحاكمة، وأنظمتنا السياسية الحاكمة مرهونة للقرار الأمريكي، فهل سيتوقف شارون عن عدوانه وجرائمه؟ إنّ خيار المقاومة، ولا خيار غيره هو الرد الذي يفهمه شارون، ويفهمه بوش.
إنَّ دم الشيخ أحمد ياسين، ودم الدكتور الرنتيسي وكلّ الدماء الغزيرة التي تراق على أرض فلسطين وعلى أرض العراق وعلى كلّ أرض مسلمة، الدماء التي تبذل دفاعاً عن المبدأ وعن الحق وعن الكرامة، هي عنوان العزة لهذه الأمة، وعنوان الشموخ والعنفوان، وسوف تنبت النصر عاجلاً أو آجلاً بإذن الله تعالى، تغمد الله شهداءنا الأبرار، وحمى ديارنا من مكائد الكفار والفجار، وملأ الله قلوبنا إيماناً وثباتاً وصبراً وحقق لشعوبنا كل الخير والأمن والصلاح.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين