آخر الأخبارالأرشيفحديث السبتملف شهر رمضان

موائد الإيمان: الفرصة الأخيرة – نستقبل عيد الفطر – العيد والوطن – القدس الجريح 

حديث السبت 30 أبريل 2022

موائد الإيمان – 4

هي محاضرات للعلَّامة السَّيِّد عبد الله الغريفي، أُلقيت في أيَّام السَّبت خلال شهر رمضان المبارك 1443هـ، وقد تمَّ تفريغها من تسجيلات مرئيَّة، وتنسيقها بما يتناسب وعرضها مكتوبة للقارئ الكريم.

 

أعوذ باللَّه السَّميع العليم من الشَّيطان الغوي الرَّجيم

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصَّلوات على سيِّد الأنبياء والمرسلين، سيِّدنا ونبيِّنا وحبيبنا وقائدنا محمَّد، وعلى آله الطيِّبين الطَّاهرين. 

السَّلام عليكم أيُّها الأحبَّة جميعًا ورحمة الله وبركاته. 

 

◊ الفرصة الأخيرة 

لم يبق من الشَّهر الفضيل إلَّا أيام قليلة. 

والقليل في هذا الشَّهر كثير، واللَّحظة فيه لها قيمتها الكبيرة: 

  • «أنفاسكم فيه تسبيح» 
  • «ونومكم فيه عبادة» 
  • «تفطير صائم يعادل عتق رقبة» 
  • «تحسين الخلق جواز على الصِّراط» 
  • «التَّطوُّع بصلاة براءة من النَّار» 
  • «الفرض فيه يعادل سبعين فرضًا في غيره من الشُّهور» 
  • «تلاوة آية تعادل ختمة في غيره من الشُّهور» 
  • «الإكثار من الصَّلاة على النَّبيِّ وآله يثقل الميزان يوم الحساب» 

 

أصناف المتعاطين مع الشَّهر الكريم

يمكن أن نصنِّف النَّاس في التَّعاطي مع هذا الشَّهر إلى ثلاث فئات: 

الصِّنف الأوَّل: المفرِّطون

فإن كان أحدنا قد فرَّط فيما مضى من أيام وليالي هذا الشَّهر العظيم فالفرصة لا زالت قائمة.

فلو لم يبق من الشَّهر إلَّا لحظات فإنَّه يمكنه التَّدارك.

  • ففي كلِّ لحظة لله عتقاء من النَّار.
  • وفي ليلة العيد يغفر الله للعباد بعدد ما غفر في شهر رمضان.(1) 
  • أعظم الكبائر اليأس من رحمة الله.

إذًا الفرصة موجودة، فلا ييأس الإنسان، وعليه أن يعيش الأمل دائمًا، وأن يعيش الثِّقة باللَّه دائمًا. 

  • فالتوبة التوبة فأبواب الرَّحمة مفتوحة. 

 

الصِّنف الثَّاني: المقصِّرون

إذا كان أحدنا قد قصَّر ولم يعش الاستنفار، ولم يستنفر طاقاته في العبادة، قد يحضر المساجد، وربما يصلِّي بعض صلوات، ويقرأ بعض آيات لكن ليس بالحجم المطلوب في شهر رمضان. 

فإنَّ شهر رمضان مطلوب فيه استنفار الطاقات، والقدرات، والأوقات، واستنفار العبادة، واستنفار الأعمال الصَّالحة. 

هذا الصِّنف لم يُفرِّط كالصِّنف الأوَّل، وإنَّما قد قصَّر. 

  • فالفرصة للاستزادة موجودة.
  • والاستزادة من القربات يجب أنْ تستمر.
  • استنفروا الطَّاقات والأوقات.

 

الصِّنف الثَّالث: الموفَّقون 

إذا كان أحدنا قد حضي بتوفيقات الله في هذا الشَّهر الفضيل، وكان عنده:

– منسوب العبادة قد ارتفع. 

– منسوب الأعمال الخيريَّة قد ارتفع. 

– منسوب الوعي الدِّيني قد ارتفع. 

– منسوب التَّقوى قد ارتفع.

– منسوب الأخلاق الفاضلة قد ارتفع.

– منسوب النَّشاط الدِّيني قد ارتفع.

وهنا مطلوب:

أوًّلًا: الحذر الحذر من حبائل الشَّيطان. 

فقد تنتكس محصَّلة الأرباح في لحظة.

قد يُصيب الإنسان الغرور والعجب بعبادته، فهذا من ألاعيب الشَّيطان.

 

 الفرق بين الفرح بالعبادة والعُجب

لا مشكلة في الفرح بالعبادة، فقد يفرح الإنسان لأنَّه حضر المسجد، هذا فرح مشروع، وقد يفرح لأنَّه ختم القرآن مرَّة أو مرتين، وهذا مقبول، وقد يفرح لأنَّه يحضر المجالس والنَّشاطات الدِّينيَّة، وقد يفرح لأنَّه قدَّم خيرات وأعمال صالحة، هذا الفرح مقبول ومطلوب، وهذا ليس عُجبًا. 

أمَّا العُجب فهو أن يشعر الإنسان بالغرور، وأنَّه أدَّى لله كلَّ الحق، فهذا يسقط العبادة إسقاطًا كاملًا. 

الفرح الرُّوحي مطلوب، لكن لا يصاب الإنسان بالعُجب وبالغُرور. 

 

  • قال الإمام الصَّادق (عليه السَّلام):

«يَدخُلُ رَجُلانِ المَسجِدَ أحَدُهُما عابِدٌ، والآخَرُ فاسِقٌ، فيَخرُجانِ مِنَ المَسجِدِ والفاسِقُ صِدِّيقٌ والعابِدُ فاسِقٌ؛ وذلِكَ أنَّهُ يَدخُلُ العابِدُ المَسجِدَ وهُوَ مُدِلٌّ بِعِبادتِهِ، وفِكرَتُهُ في ذلِكَ، ويَكونُ فِكرَةُ الفاسِقِ في التَّنَدُّمِ عَلى فِسقِهِ، فيَستَغفِرُ اللهَ مِن ذُنوبِهِ».(2)

 

فالعُجب والغُرور بالعبادة مرفوض. 

 

ثانيًا: أن يبقى الطَّمع في عطاء الله كبيرًا

قد يُقال: إنَّنا لن ندخل الجنَّة بأعمالنا وإنَّما بكرم الله تعالى ورحمته.

فلماذا الإصرار على هذا الاكثار من الأعمال؟

الجواب:

أ- بلا اشكال أنَّ العبد المؤمن يدخل الجنَّة بكرم الله ورحمته.

– فكم هي عبادة هذا العبد وكم هي أعماله؟

(يوم/ شهر/ سنة/ مائة سنة/ ألف سنة)

– وكم هو الجزاء؟ الجزاء هو خلود في الجنَّة. 

  • {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ}.(3) 

– وكم هي نِعَمِ الله علينا؟

لا نملك أنْ نشكر نَفَسًا واحدًا.

 

ب- الله سبحانه وعد عباده الطائِعين بالجنَّة وهو تعالى لا يُخلف وعده.

  • {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}.(4) 

 

ج- أمَّا الوعيد فإنْ شاء الله أسقطه برحمته

إلَّا عن: المشركين {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء …}.(5) 

وإلَّا عن: ظلمة العباد.

 

د- أخلص إلى القول: أنَّ الازدياد من الطاعات يضع العباد في درجات عالية من الجنَّة.

النَّبيُّ الأعظم (صلَّى الله عليه وآله) هو قمَّة الخلق وأعلاهم مقامًا عند الله، ومع ذلك ورد في الرِّوايات الدُّعاء للنَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله):

  • «اللَّهُمَّ …، آتِ مُحَمَّدا الوَسيلَةَ وَالفَضيلَةَ، وَابعَثهُ مَقامًا مَحمودًا الَّذي وَعَدتَهُ، …».(6) 

وهل الصَّلاة على النَّبيِّ وآله (صلَّى الله عليه وآله) إلَّا دعاء للنَّبيِّ وآله؟ 

صحيح أنَّ مردودات هذه الصَّلاة وثوابها لنا نحن المصلِّين.

  • وروي عن الإمام الصَّادق (عليه السَّلام) أنَّه قال: «إِذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ (صلَّى الله عليه وآله)، فَأَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيْه؛ فَإِنَّه مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صلَّى الله عليه وآله) صَلَاةً وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْه أَلْفَ صَلَاةٍ فِي أَلْفِ صَفٍّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، ولَمْ يَبْقَ شَيئٌ مِمَّا خَلَقَه الله إِلَّا صَلَّى عَلَى الْعَبْدِ لِصَلَاةِ الله عَلَيْه وصَلَاةِ مَلَائِكَتِه، فَمَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي هَذَا فَهُوَ جَاهِلٌ مَغْرُورٌ، قَدْ بَرِئَ الله مِنْه، ورَسُولُه، وأَهْلُ بَيْتِه».(7) 

فاطلبوا المزيد من فيوضات الله وكرمه ورحمته، فالجنَّة درجات ومنازل ينزلها النَّاس بحسب تفاوت أعمالهم.

  • {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى}.(8) 

 

  • جاء في بعض كتب الحديث أَّنَّ النَّبي (صلَّى الله عليه وآله) قال: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أَعَدَّها اللَّهُ لِلمُجاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ما بَينَ الدَّرَجَتَينِ كَما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ، فَإِذا سَأَلتُمُ اللهَ فَاسأَلُوهُ الفِردَوسَ، فَإِنَّه أَوسَطُ الجَنَّةِ، وَأَعلَى الجَنَّةِ، …».(9) 

 

  • وجاء في كتاب (معاني الأخبار للشَّيخ الصَّدوق): قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): «إنَّ في الجَنَّةِ غُرَفًا يُرى ظاهِرُها مِن باطِنِها وباطِنُها مِن ظاهِرِها، يَسْكُنها مِن أمَّتي مَن أطابَ الكلامَ، وأطْعَمَ الطَّعامَ، وأفْشى السَّلامَ، وأدامَ الصِّيامَ، وصَلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نِيامٌ».(10) 

 

  • وجاء في كتاب الفضائل لابن شاذان عن النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): «…، والجَنَّةُ لَها ثَمانِيَةُ أبوابٍ …، فَمَن أرادَ الدُّخولَ في هذِهِ الأبوابِ الثَّمانِيَةِ فَلْيُمسكْ بأرْبَعِ خِصالٍ وهِيَ: الصَّدَقةُ، والسَّخاءُ، وحُسنُ الخُلقِ، وكَفُّ الأذى عن عِبادِ اللهِ، …».(11) 

 

ومَنْ أراد أنْ يكون أقرب منزلًا من النَّبيِّ الأكرم (صلَّى الله عليه وآله) في الجنَّة، فليكثر من الصَّلاة على النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله).

  • جاء في كتاب (البحار للشَّيخ المجلسي)، عن النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله): «…، فمن كان أكثركم صلاةً عليَّ كان أقربكم منِّي منزلة».(12) 

 

◊ نستقبل عيد الفطر 

1- هناك من يعيش العيد يوم لهو وطرب وعبث وانفلات. 

– العيد يومُ الله وليس يوم الشَّيطان.

– هناك روايات مكذوبة على رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) تُبيح اللَّهو والطَّرب في يوم العيد.

 

2- وهناك مَنْ يعيش العيد شكلًا لا مضمونًا 

(ملابس جديدة/ موائد فاخرة/ تبادل تهاني/ مجالس تحمل الكثير من مظاهر البهجة والفرح).

هذه المظاهر لا مانع منها، بشرط أن نستحضر مضامين العيد الحقيقيَّة، وإلَّا لا قيمة لها إذا بقت شكلًا بلا مضمون.

 

3- المضمون الحقيقي للعيد

(1) العيد يوم الانتصار على الشَّيطان

  • نقرأ في الحديث كما جاء في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السَّلام): «…، وكُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى الله فِيه فَهُوَ عِيدٌ».(13) 
  • وقيل: ليس العيد لمن لبس الجديد، إنَّما العيد لمن أمن من الوعيد.(14) 

 

(2) العيد يوم التَّكريم للصَّائمين

  • جاء في الكافي للكليني عن النبيِّ (صلَّى الله عليه وآله): «إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَوَّالٍ نَادَى مُنَادٍ: أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ، ثُمَّ قَالَ: يَا جَابِرُ، جَوَائِزُ اللهِ لَيْسَتْ بِجَوَائِزِ هَؤُلَاءِ الْمُلُوكِ، ثُمَّ قَالَ: هُوَ يَوْمُ الْجَوَائِزِ».(15) 

 

(3) العيد يوم المحبَّة والتَّسامح والأُخُوَّة 

  • عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السَّلام)، قَالَ: سَمِعْتُه يَقُولُ: «إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِي الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ قَدْ أَضَاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ، ونُورُ أَجْسَادِهِمْ، ونُورُ مَنَابِرِهِمْ كُلَّ شَيْئٍ حَتَّى يُعْرَفُوا بِه، فَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي الله».(16) 

 

  • فلتتصافح القلوب قبل الأيدي.
  • ولتتعانق الأرواح قبل الأجساد.
  • ولتتصافى النوايا قبل الكلمات. 

 

◊ العيد والوطن

وهنا والعيد على الأبواب، نتمنى لهذا الوطن كلَّ الخير والهناء والرِّفعة والسُّؤدد وهو يستقبل عيد الفطر السَّعيد، سائلين المولى القدير أنْ لا تبقى أيَّة مكدِّرات ومنغِّصات، وأنْ يلتقي الآباء والأمَّهات بأبنائهم الذين غابوا عنهم طويلًا، وأن تلتقي الزَّوجات بأزواجهم الذين طال بهم الغياب، وأيَّة خطوة كريمة وجادَّة في هذا الطريق فهي مثمَّنة لدى أبناء هذا الوطن، وأيُّ مسعى صادق في هذا الاتجاه فهو عمل محمود ما دام يزرع الأمل، وما دام يؤسِّس لمسارات البناء والإصلاح، ويدفع نحو الخير والفلاح والمحبَّة والصَّفاء، وما دام يعتمد الإخلاص لله سبحانه، والثِّقة بتسديداته وتوفيقاته، فلا تسديد ولا توفيق إلَّا منه تعالى، ولا عطاء إلَّا بمنَّه وكرمه وفيضه ورحمته، وعطفه وإحسانه، وهدايته وألطافه. 

 

◊ القدس الجريح 

وفي غمرة الأفراح بعيد الفطر السعيد يجب على المسلمين في أقطار الدُّنيا دولًا وشعوبًا أن لا ينسوا المسجد الأقصى الجريح، حيث الدِّماء التي سُفكت على أرضه، وحيث الأسرى والجرحى، هكذا يستمر انتهاك حرمة الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى الحبيب المصطفى (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم). 

وهنا لا نملك ونحن في الأيام الأخيرة من شهر الله الكريم وعلى أعتاب الفطر المبارك إلَّا أن نرفع أكف الضَّراعةِ إلى الله العلي القدير أن يكلأ بلطفه وعنايته أهلنا في فلسطين، وأنْ يدحر كيد المعتدين، وأنْ يوحِّد كلمة المسلمين، وأن يملأ القلوب بالرَّحمة والمحبَّة، وأنْ يحمي أوطاننا من كلِّ المكاره والأسواء ومن البغضاء والشَّحناء والضَّغائن والأحقاد.

فما أجمل أنْ يكون العيد يوم رحمة وإحسان، ويوم أمنٍ وأمان، ويوم فرح وسرور، ويوم تسامح ووفاء، ويوم تآلف وصفاء، ويوم خير وعطاء، ويوم تفاؤل وآمال، ويوم عزيمة وبناء، ويوم سعادة وهناء.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الهوامش:

  1. ورد عن الإمام الصَّادق (عليه السَّلام) أَّنه قال: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليهما السَّلام) إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ لَا يَضْرِبُ عَبْداً لَهُ، وَلَا أَمَةً، …، وكان يقول: إِنَّ لله تَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ سَبْعِينَ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلًّا قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ، فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْتَقَ فِيهَا مِثْلَ مَا أَعْتَقَ فِي جَمِيعِهِ، …». (ابن طاووس: إقبال الأعمال، ص 560، (ف 34: فيما نذكره من زيادات ودعوات في آخر ليلة منه).
  2. الصَّدوق: علل الشَّرائع 2/354، (ب 66: العلَّة التي من أجلها قد يدخل الرجلان المسجد …)، ح 1.
  3. سورة ق: الآية 34.
  4. سورة المائدة: الآية 9.
  5. سورة النِّساء: الآية 116.
  6. المتَّقي الهندي: كنز العمَّال 7/285، (ك: الصَّلاة، ف 4: في الأذان والترغيب فيه وآدابه)، ح 20982.
  7. الكليني: الكافي 2/492، (ك: الدُّعاء، ب: الصَّلاة على النَّبي وأهل بيته عليهم السَّلام)، ح 6.
  8. سورة طه: الآية 75.
  9. المتَّقي الهندي: كنز العمَّال 4/124، (ك: الجهاد، ب 1: في الترغيب فيه)، ح 10531.
  10. الصَّدوق: معاني الأخبار، ص 251، (ب: معنى إطابة الكلام …)، ح 1.
  11. ابن شاذان: الفضائل، ص 152، (حديث أبواب الجنَّة وما كُتب عليها).
  12. المجلسي: بحار الأنوار 18 ق 4/162، (ك: الطَّهارة والصَّلاة، ب 4: أعمال يوم الجمعة وآدابه)، ح 36.
  13. خطب الإمام علي (عليه السَّلام): نهج البلاغة، (تحقيق صبحي الصَّالح)، ص 551، ح 428.
  14. البهائي: الكشكول 1/278.
  15. الكليني: الكافي 4/168، (ك: الصِّيام، ب: يوم الفطر)، ح 3.
  16. الكليني: الكافي 2/125، (ك: الإيمان والكفر، ب: الحبُّ في الله)، ح 4.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى