قضايا الساحةقضايا محلية

قضية البطالة

قضية البطالة تشكلّ القضية الأكثر إلحاحاً، كونها تلامس حاجات الناس وواقع الناس، وبمقدار ما لهذه القضية من حضور في حياة الناس وفي مشاعرهم فإنّها تؤثر إيجاباً أو سلباً في تعاطي الناس مع مشروع الإصلاح السّياسي، فما لم تعالج أزمة البطالة فإنَّ مصداقية الإصلاح ستبقى مهزوزة جداً، وستبقى واقعية الخطاب مشكوك فيها، حتى الآن لا نجد جدية في التعاطي مع هذه الأزمة هناك تصريحات، وهناك تأكيدات، ولكنّ الأزمة في عمقها وفي حجمها لازالت تراوح في مكانها، ولازالت العمالة الأجنبية هي المسيطرة، ولازالت الكفاءات والقدرات البحرانية معطلة راكدة.
– فهل الإرادة الجدية في معالجة الأزمة غائبة؟
– أم هل العقل القادر على المعالجة غير متوفر؟
– أم هل أن هناك قوى تعطّل محاولات المعالجة؟
لا نشك أنّ أزمة بمستوى أزمة البطالة تحمل تعقيدات صعبة، إلاّ أنّ هذا لا يبرر هذا التأخر في معالجة أزمة أصبحت تشكلّ هماً صعباً لدى مساحة كبيرة من أبناء هذا الشعب، إننا ندعو إلى الإسراع في معالجة أزمة البطالة كما ندعو إلى توفير ضمانات معيشية مقبولة لكل العاطلين، ولكل العاجزين عن العمل.



 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى