السيد في الصحافة

شبكة كربلاء للأنباء – « رويترز »مسلحون يقتلون مساعدا للسيستاني في بغداد

قتل مسلحون رجل دين بارزا مقربا من الزعيم الشيعي اية الله علي السيستاني في العاصمة العراقية بغداد وأطلقوا عليه الرصاص هو واثنين من مساعديه بينما كان ذاهبا لاداء صلاة الجمعة بالمسجد الذي يؤم فيه المصلين بوسط بغداد.


وهذا هو ثالث هجوم يستهدف شخصيات شيعية بارزة في العاصمة العراقية في غضون 24 ساعة.


وتصاعدت وتيرة العنف الطائفي منذ تولي حكومة شيعية كردية الحكم قبل شهرين حيث استهدف مسلحون من الاقلية السنية ادارة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري وحلفائه من الامريكيين.


وقالت الشرطة ومسؤولون في مكتب السيستاني ان كمال الدين الغريفي كان ممثلا للسيستاني في بغداد. ولاذ المسلحون بالفرار.


وقالت الشرطة ان اثنين من مساعدي الغريفي اصيبا لكن مسؤولين في مكتب السستاني قالوا ان الاثنين لقيا حتفهما.


ويعتبر الكثيرون بين الاغلبية الشيعية السيستاني الذي يقيم بمدينة النجف زعيما روحيا لهم.


وعلى صعيد اخر قالت الشرطة ان انتحاريا اقتحم وفجر سيارة في منزل يستخدم كمكتب لاعضاء الطاقم التابع لرئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل احد المارة.


وقال مسؤول في الخدمة التابعة للجعفري ان المنزل الواقع في شرق بغداد لم يعد يستخدمه رئيس الوزراء كما لم يكن أحد من طاقم الجعفري موجودا بالمكتب لان اليوم عطلة.


وقالت الشرطة ومسؤولون ان عما وابن عم لمستشار الامن القومي الشيعي موفق الربيعي قتلا بالرصاص في متجرهما ببغداد الى جانب أربعة أشخاص اخرين.


وتريد الولايات المتحدة جذب السنة للمشاركة في العملية السياسية على أمل وضع حد لاعمال العنف ولكن بعض زعماء الشيعة أظهروا نفاد صبرهم تجاه هذه الجهود.


وصرح وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد في وقت سابق هذا الاسبوع بان المسؤولين الامريكيين التقوا بمتمردين مرات عدة رغم أنه عاد وقال في وقت لاحق ان هذه الاجتماعات لم تشمل شخصيات بازرة وأنها جاءت فقط في اطار جهود عادية للتواصل مع هذه المجموعات.


وفي مدينة النجف بجنوب العراق اتهم زعيم شيعي بارز الولايات المتحدة “بتشجيع الارهاب” عن طريق التفاوض مع المسلحين وتأخير محاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين بتهم ارتكاب جرائم حرب.


وقال الامام صدر الدين القابنجي رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بالنجف للمصلين في خطبة الجمعة ان المجلس يعتقد أن تأجيل محاكمة صدام والمقربين منه واجراء حوار مع “الارهابيين” هو بمثابة منح “الارهابيين” الضوء الاخضر للعودة الى البلاد.


وأضاف أن الولايات المتحدة تتدخل في شؤون العراق مؤكدا أن العراقيين يرفضون ذلك.


وصرح مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه للصحفيين بأنه يتفهم لماذا تسببت التقارير بشأن اتصالات أمريكية مع المسلحين في ازعاج زعماء الشيعة.


وقال المسؤول ان شخصيات سنية زعمت أنها تمثل جماعات المسلحين قامت بعدة محاولات للتفاوض ولكنه نفى حدوث أي تفاوض بين دبلوماسيين أمريكيين ومسلحين.


وأكد المسؤول أن “سياستنا هي أننا لا نتفاوض مع المتمردين.. لا نفتح حوارا مع أشخاص قتلوا أو حتى عملوا على توفير مساعدات مادية (لعمليات القتل”).


المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى