السيد في الصحافة

السيد في الصحافة: الغريفي لوزير الداخلية :إن أقلام الفتنة والتخوين يجب أن تتصدى لها الجهات الرسمية

الغريفي: الوحدة الوطنية خطوط حمراء
كتب خالد رضي:‬


أكد العلامة السيد عبداللّه الغريفي أن هناك خطوطاً حمراء لايمكن تجاوزها أو التفريط فيها بالمملكة وفي مقدمتها ثوابت الوحدة الوطنية والمحافظة على الأمن والاستقرار واحترام الرموز الوطنية‮.‬
كما أكد خلال الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبداللّه آل خليفة الى مجلسه أمس أهمية عدم تهويل التجاوزات في موسم عاشوراء الأخير أو تخوين شريحة كبيرة من أبناء البحرين، مشيراً الى أن علماء الدين اعتبروا أن بعض التصريحات الصحفية تسيء الى طائفة  يمتد انتماؤها الى البحرين منذ القدم‮.‬
وقد أكد وزير الداخلية والسيد الغريفي خلال اللقاء على ضرورة التواصل المستمر بين المسئولين وعلماء الدين والشخصيات الاجتماعية المؤثرة بالمملكة‮.‬
وكشف وزير الداخلية عن برنامج للتواصل مع الرموز الدينية بهدف تعزيز روح الأسرة الواحدة ومقومات السلم الأهلي  والاجتماعي بين مختلف أطياف المجتمع‮.‬
نحرص على التواصل والتعاون مع مختلف عناصر المجتمع
صحيفة الأيام البحرينية.






وزير الداخلية يزورالغريفي وآل محمود والبوعينين
كتب سعيد محمد :


 زار وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة صباح امس سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي في مجلسه بمنطقة النعيم، كما قام في اليوم ذاته بزيارة فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود في مجلس آل محمود وزيارة مجلس عائلة البوعينين بمنطقة الحد.
وخلال الزيارتين أعرب الوزير عن شكره وتقديره لدور العلماء ورجال الدين الأفاضل في خدمة الشريعة الإسلامية السمحة وتنوير المواطنين بواجباتهم ومسئولياتهم تجاه الدين والوطن والتأكيد علي كل ما من شأنه ترسيخ الوحدة الوطنية.
وقال الوزير إننا من منطلق التوجيهات الملكية السامية نحرص في وزارة الداخلية، التي هي من المجتمع واليه، علي التواصل والتعاونمع مختلف عناصر المجتمع المدني البحريني من علماء افاضل، وقادة رأي، ومجالس اهلية لابقاء قنوات التفاهم مفتوحة مع الجميع في سبيل الوحدة الوطنية والامن الاجتماعي وسيادة القانون والنظام وذلك هدفنا جميعا في مختلف مواقع العمل الوطني. كما تم خلال الزيارتين تبادل الاحاديث الودية ومناقشة الموضوعات التي تندرج في اطار الصالح العام.
وعبر السيد محمد الغريفي مدير مكتب سماحة السيد عبدالله الغريفي في تصريح ل”الميثاق” عن الارتياح التام لهذا اللقاء، مشيراً الي أن سماحة السيد الغريفي عبر عن شكره لسعادة وزير الداخلية علي اهتمامه بمثل هذه اللقاءات داعياً في الوقت ذاته الي مواصلة المشوار مع العلماء للتشاور في الأمور التي تصب في سلامة ومصلحة الوطن والمواطنين. وزاد قوله أن السيد الغريفي عدد لسعادة الوزير الثوابت البحرينية الأصيلة التي لا يمكن التخلي عنها أو التفريط فيها وعلي رأسها قوة وسلامة الوحدة الوطنية ووحدة الصف بين مختلف شرائح المجتمع بالاضافة الي العمل من أجل تعزيز وحماية الأمن والاستقرار الوطني وعدم السماح مطلقاً لتعريض الرموز والشخصيات الوطنية والدينية للإساءة بكافة اشكالها والتصدي كذلك لردود الأفعال المهولة والمضخمة لما حصل من تصرحيات تتعلق ببعض التجاوزات في موسم عاشوراء حيث تعرضت بعض الأقلام التي اسماها سماحة السيد (أقلام الفتنة ) للإساءة لطائفة كبيرة لها جذورها وامتدادها التاريخي والاجتماعي والتعبير عنها بالعمالة ووصفها بالخيانة وهو( امر مرفوض ) تسبب في احداث جرح عميق في نفوس هذه الطائفة.
ودار حوار بين الوزير و السيد الغريفي حول هذه النقاط، لكن النتيجة المشرفة هي الاتفاق علي التواصل بين العلماء والجهات المسئولة في المملكة لمعالجة الظواهر والممارسات الدخيلة. واشار السيد محمد الغريفي الي أن اللقاء تناول ايضاً الملف الاخلاقي في البلد حيث تطرق سماحته الي ظاهرة انتشار بيوت الدعارة التي تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمع داعياً الي العمل للتصدي لها بكل حزم في مختلف مناطق المملكة. واختتم السيد محمد الغريفي تصريحه بالاشارة الي الجو الايجابي الذي تميز به اللقاء مع سعادة الوزير والتشديد مجدداً علي أن مثل تلك التصرفات والممارسات اللامسئوله حينما تصدر فهي تصدر عن فئة بشكل شخصي ولا يجب أن يحسب علي الطائفة بأسرها (ولن نسمح لمثل هذه التصرفات أن تسيء الي وحدتنا وذلك من خلال التحاور بين الشخصيات والمسئولين في حالة تسجيل مثل تلك الممارسات.)
وقد رافق الوزير في هذه الزيارات عدد من القيادات بوزارة الداخلية والمحافظين.
صحيفة الميثاق البحرينية






سماحة السيد الغريفي:
ثوابت الوحدة الوطنية لا يجوز تجاوزها
كتب: مكي حسن


في إطار التواصل والتشاور فيما يهم أمن الوطن والمواطنين قام صباح أمس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بزيارة سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي في مجلسه بمنطقة النعيم، كما قام في اليوم ذاته بزيارة فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود في مجلس آل محمود وزيارة مجلس عائلة البوعينين بمنطقة الحد.
وأعرب الوزير عن شكره وتقديره لدور العلماء ورجال الدين الأفاضل في خدمة الشريعة الإسلامية السمحة وتنوير المواطنين بواجباتهم ومسئولياتهم تجاه الدين والوطن وتأكيد كل ما من شأنه ترسيخ الوحدة الوطنية. وأكد أننا من منطلق التوجيهات الملكية السامية نحرص في وزارة الداخلية التي هي من المجتمع وإليه على التواصل والتعاون مع مختلف عناصر المجتمع المدني البحريني من علماء أفاضل وقادة رأي ومجالس أهلية لإبقاء قنوات التفاهم مفتوحة مع الجميع في سبيل الوحدة الوطنية والأمن الاجتماعي وسيادة القانون والنظام وذلك هدفنا جميعا في مختلف مواقع العمل الوطني، كما تم خلال الزيارات تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات التي تندرج في إطار الصالح العام. رافق الوزير في هذه الزيارات عدد من القيادات بوزارة الداخلية والمحافظتين. وقد كشف مدير مكتب سماحة السيد عبدالله الغريفي في النعيم لـ «أخبار الخليج« عما دار من حوار بين وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مع سماحة السيد عبدالله الغريفي تركز حول تداعيات التصريحات الأخيرة بشأن مواكب عاشوراء بالإضافة إلى الملف الأخلاقي والتجاوزات المزعجة في هذا الشأن. وفي سؤال لـ «أخبار الخليج« عن تفاصيل اللقاء حول هاتين النقطتين الهامتين، قال السيد محمد هادي الغريفي مدير مكتب سماحة السيد الغريفي: بالنسبة إلى تداعيات التصريحات الأخيرة حول احتفالات ومواكب عاشوراء، أكد السيد الغريفي أن هناك تهويلات في هذا الشأن، مشيرا إلى أن ما تم رفعه من صور هذا العام لم يكن إلا في حجم السنوات السابقة. وأضاف: ان سماحة السيد الغريفي أكد في هذا الشأن في حواره مع وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن هناك ثوابت وخطوطا حمراء لا يجوز تجاوزها، وهي أولا: الوحدة الوطنية التي لا يمكن التفريط فيها. ثانيا: ان أمن واستقرار مملكة البحرين من الثوابت الوطنية التي لا نسمح لأحد بالإساءة إلى استقرارها. ثالثا: لا يجوز الإساءة إلى رمز علمائي أو ديني في البلاد طالما ان توجهنا الحقيقي هو لمّ الشمل والصف على أسس وطنية. أما فيما يتعلق بالملف الأخلاقي، فقد أوضح مدير مكتب السيد الغريفي ان التجاوزات غير الأخلاقية تقلق مستقبل أبناء البحرين وتبعدهم عن الأصالة والطريق السليم والتمسك بالأخلاق العربية والإسلامية. وطلب سماحته من وزير الداخلية العمل الجاد وأخذ الإجراءات المناسبة للحد من التجاوزات الأخلاقية. وأشاد السيد محمد هادي الغريفي في نهاية اللقاء بمدى تجاوب وزير الداخلية وتفهمه الكبير للعمل على تجاوز المشاكل التي تطرح بين الفينة والأخرى مع تأكيد أهمية الحوار بين الطرفين وديمومته من أجل خدمة شعب البحرين وتحقيق الخير والأمن للجميع.
صحيفة أخبار الخليج البحرينية





نقطة حوار- لقاء مثالي 
كتب -عقيل ميرز


 كنت حاضرا اللقاء الذي جمع وزير الداخلية والسيدعبدالله الغريفي أمس، وشدتني الصراحة والمكاشفة اللتان تميزت بهما الأجواء، فلم تكن المجاملة هي المسيطرة كما يحدث في عشرات اللقاءات التي يخرج منها الطرفان، بشيء من توزيع الابتسامات وينقطع الخطاب حتى إشعار آخر أو لقاء جديد لا يختلف عن سابقه.
كانت الأجواء من الجانبين إيجابية إلى حد كبير، إذ طرح موضوع “الشعارات في عاشوراء” على طاولة ذلك اللقاء ولم تكن ثمة حواجز تذكر في تناول الطرفين لهذا الموضوع، إذ أدلى الوزير برأيه في الموضوع “من دون استياء” كما روجت بعض المنابر الإعلامية، وكان الهدوء الذي تمتع به الوزير، والأريحية التي سيطرت على حديثه مع الغريفي، ولا على أن الوزير كان يسعى إلى لملمة ما طرح أخيرا وليس إثارته من جديد، فكان بذلك مثاليا يستحق اقتداء مسئولين آخرين به.
كما أن الدور الذي قام به الغريفي في هذا اللقاء يستحق أن يقتدي به كل من يلتقي مسئولا، إذ أطلق العنان لنفسه فكانت الحواجز التي اعتاد الكثيرون على وضعها أمامهم عندما يلتقون بمسئولين معدومة، فلم يسمح إلى حاجز واحد أن يقف بينه وبين الوزير، ولم يسمح للمجاملة أن تجعل من اللقاء روتينيا كعشرات اللقاءات التي تذهب سدى وتنتهي كما بدأت، فتحدث وتحدث بما يريد.
لقاء الغريفي والوزير يختلف عن كثير من اللقاءات فقد استطاع هذا اللقاء أن يطوي صفحة لم يكن أحد يرغب في بقائها، وطويت هذه الصفحة لأن الغريفي أفصح عما يريد إيصاله إلى الدولة ممثلة في الوزير، ولأن الوزير أيضا رحب بهذه بالصراحة والمكاشفة فاكتمل نصاب اللقاء فأثمر، فهو لقاء مثالي.
صحيفة الوسط البحرينية






في لقاء ودي وصريح تبادل فيه الطرفان هموم الوطن
وزير الداخلية والغريفي يطويان صفحة “ما أثير بشأن عاشوراء”
2005- 3 – 16
النعيم عقيل ميرزا


طوى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والسيد عبدالله الغريفي صفحة ما أثير بشأن بعض المظاهر التي رافقت إحياء موسم عاشوراء هذا العام، وذلك خلال زيارة قام بها الوزير إلى السيد الغريفي في مجلس السيد علوي الغريفي بالنعيم أمس، كما قام الوزير في اليوم نفسه بزيارة إلى الشيخ عبداللطيف آل محمود في مجلس آل محمود وكذلك زيارة مجلس عائلة البوعينين في منطقة الحد.
واتسمت الجلسة التي جمعت الوزير وكبار مسئولي وزارة الداخلية السيد الغريفي بالصراحة والمكاشفة، إذ تبادل الجانبان هموم الوطن، وحفز كل منهما الآخر على حماية المكتسبات التي أوجدها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وعلى رأسها الأمن الذي أكد الطرفان بالدرجة نفسها ضرورة الحفاظ عليه، ودعمه.
وأشاد الغريفي بالدور الكبير الذي يقوم به وزير الداخلية وقال: “الجميع استبشر خيرا بتسلمه وزارة الداخلية وهو أمر لا يمكن أن نخفيه، وإننا سعداء بهذه الزيارة التي من شأنها تعزيز التواصل والحوار بين الوزارة والجهات الأهلية، ونتمنى أن تستمر هذه اللقاءات التي ستعود ثمارها على المجتمع بالصلاح”.
وقبل الغريفي دعوة وزير الداخلية التي وجهها إليه أثناء اللقاء إلى زيارة وزارة الداخلية من أجل مزيد من التواصل، وبحث مجمل القضايا التي تستجد في الساحة.
وبدت الجلسة “أخوية” إذ نقل الغريفي فيها إلى وزير الداخلية مدى حرص العلماء على تعزيز الانتماء الوطني لدى الجماهير، مطالبا الحكومة بتعزيز هذا الانتماء من خلال تأكيده، وليس نفيه أو التشكيك فيه، وقال الغريفي: “ليس بيننا أبدا أبدا من يمس بهذا الانتماء، أو من يتخلى عن روح الولاء لهذا الوطن، ولو كان أحد بيننا يعبث بهذا الولاء فسنكون نحن أول المتصدين إليه، ولن يأتي اليوم الذي نقبل فيه من أحد التخلي عن الوطنية”. وأكد الغريفي وجود خطوط حمراء لا يمكن القبول بالتعدي عليها وهي وحدة الصف الوطني، وأمن واستقرار هذا الوطن الذي ينتمي إليه الجميع، إذ قال “التأكيد على وحدة الصف مسئولية شعبية رسمية يجب على الطرفين المساهمة في ترسيخها، كما أن الأمن والاستقرار مسئولية مشتركة بين الحكومة والشعب، ويجب على الجميع المحافظة عليهما كل بحسب موقعه” مردفا أن حال “الاستنفار التي سادت الشارع قبل أيام” غير إيجابية، وقال “السلطة والصحافة ساهما في حال الاستنفار تلك، ونتمنى أن تقوم وزارة الداخلية بحملة مضادة لتلك الحملة التي شنت قبل أيام ومازالت دواعيها في الساحة”.
كما نقل الغريفي إلى الوزير استياءه الكبير من تناول بعض وسائل الإعلام وخصوصا “الصحافة” ما أثير بشأن عاشوراء، وقال “إن أقلام الفتنة والتخوين يجب أن تتصدى لها الجهات الرسمية، تلك الأقلام التي تغنت بما أثير في الأيام القليلة الماضية، ولم تتورع عن اتهام طائفة بأكملها بالتخلي عن الوطنية، وخيانة الوطن، فهذا أمر غير مقبول ويجب التصدي إليه رسميا، ليشعر المواطنون بأن الدولة تحمي وطنيتهم ولا تقبل بالتعدي عليها من قبل أقلام لا تعرف عواقب ما تكتب، وأحذر أن البلاد ستتجه إلى متاهات لا تحمد عقباها إذا لم توقف هذه الأقلام”.
كما اشتكى الغريفي إلى وزير الداخلية من تعدي بعض الأقلام الصحافية على “الرموز الدينية”، وقال: “لا يمكن أن يقبل أحد بالتعدي على رمزه الديني، كالذي حدث للمرجع السيستاني، عندما وصف في الصحافة المحلية بالجنرال الأميركي، وإن ذلك من شأنه أن يوتر الساحة، وأن يحدث ردة فعل لدى الجماهير، نحن في غنى عنها ومثل هذه الحدود يجب أن تصان ويجب أن يحظر تعديها، وهذا لا يعني أننا لا نقبل الرأي والرأي الآخر، فنحن نقبل ذلك وندعو إليه إلا أن الاعتداء الشخصي على الرموز الدينية ليس من هذا القبيل”.
وحث الغريفي وزارة الداخلية على عدم اللجوء إلى الصحافة والإعلام في حال حدوث مشكلة قد تشعر الجهات الرسمية ضرورة التصدي لها، وقال “لا يجوز تفجير موقف ما في الإعلام، ومن دون بحثه حتى مع ذوي الشأن، مثل ما حدث في موضوع عاشوراء، ويجب أن تطرح الموضوعات المشابهة وخصوصا الحساسة على طاولة البحث مع العلماء والجهات الأهلية للتوصل إلى اتفاق بدلا من أن يتفاجأ الجميع بوجود ذلك في وسائل الإعلام الأمر الذي قد يعقد المشكلة ويصعب حلها”. إلى ذلك وجه الغريفي الجماهير إلى ترشيد الأساليب الشعبية في مختلف الأنشطة والفعاليات، وقال “نحث الجمهور على الابتعاد عن الأساليب التي تثير القلق والفتنة، والتصدع الوطني، ونطالبهم بوعي الشعار في كل ما يطرحونه في موسم عاشوراء، متمنين أن يكون جمهورنا واعيا لأهمية الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وأن يعيش ارتباطا بقيادته الدينية ورموزه العلمائية”.
من جهة أخرى أكد الغريفي دور وزارة الداخلية في التخلص من “بيوت الدعارة” المنتشرة في مختلف مناطق البحرين وخصوصا المنامة، وقال “وزارة الداخلية وعدت بأنها ستقوم بواجبها في ملاحقة هذه البيوت، ونحن نؤكد أننا سندعمها لتحقيق هذا الهدف، ولن نسمح للشارع بأن يقوم بممارسات لا تقبلها الجهات المسئولة إذا كانت الوزارة تقوم بهذا الدور، وهي بلا شك تلاحق هذه البيوت والأوكار التي تسيء إلى سمعة الوطن”.
من جهته أبدى الوزير استحسانا للنقاط التي أثارها الغريفي، مؤكدا أن الوزارة ومسئوليها تفتح أبوابها في أي وقت للسماع إلى ملاحظات العلماء، والتواصل بينهم من أجل الصالح العام، إذ قال الوزير: “نحن لا نشكك في وطنية فئة معينة أو طائفة معينة ولا نفرق أبدا بين وطنية السني، والشيعي والجميع سواسية أمام الجهات الرسمية، كما أننا تعودنا في البحرين على أن نعيش روح الأسرة الواحدة التي لا تفرط في ولائها لهذا الوطن، ونحن مطمئنون لوطنية المخلصين من أمثالكم، وإننا محتاجون إلى دوركم الفعال الذي من شأنه دعم ما نصبو إليه”. وتطرق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في حديثه إلى بحرنة وزارة الداخلية، وقال: “لايزال العمل جاريا في استقطاب البحرينيين ليقوموا بدورهم الوطني في خدمة وطنهم، ويمكن لكل من يزور مراكز التدريب التابعة لوزارة الداخلية أن يلمس ذلك بوضوح”. كما أعرب الوزير عن شكره وتقديره لدور العلماء ورجال الدين في خدمة الشريعة السمحة وتنوير المواطنين بواجباتهم ومسئولياتهم تجاه الدين والوطن وتأكيد كل ما من شأنه ترسيخ الوحدة الوطنية.
وقال الوزير: “إننا من منطلق التوجيهات الملكية نحرص في وزارة الداخلية التي هي من المجتمع وإليه على التواصل والتعاون مع مختلف عناصر المجتمع المدني البحريني من علماء أفاضل وقادة رأي ومجالس أهلية لإبقاء قنوات التفاهم مفتوحة مع الجميع في سبيل الوحدة الوطنية والأمن الاجتماعي وسيادة القانون والنظام وذلك هدفنا جميعا في مختلف مواقع العمل الوطني”.
صحيفة الوسط البحرينية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى