الشيخ عيسى أحمد قاسمحديث الجمعةشهر صفر

حديث الجمعة 518: موسم غنيٌّ بالمناسبات – الوضع الصِّحِّي لسماحة آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأفضلُ الصَّلواتِ على سيِّدِ الأنبياءِ والمرسلين محمَّدٍ، وعلى آلِهِ الهُداةِ الميامين، وبعد:
فمع هذا العنوان:

موسم غنيٌّ بالمناسبات

يُشكِّل هَذانِ الشَّهرانِ (محرَّم، وصفر) موسمًا غنيًّا بالمناسبات الدِّينيَّة التَّاريخيَّة، فـ:

1- في العاشر من المحرَّم ذِكرى عاشوراء، حيث استشهد الإمام الحسينُ (عليه السَّلام)، وأهلُ بيتِهِ (عليهم السَّلام)، وأنصارُه (رضي الله عنهم).

2- في الخامس والعشرين من شهر المحرَّم ذِكرى استشهادِ الإمام علي بنِ الحسين السَّجَّاد (عليه السَّلام).

3- في السَّابع من شهر صفر ذِكرى شهادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السَّلام).

4- في السَّابع عشر من شهر صفر ذِكرى شهادةِ الإمام علي بن موسى الرِّضا (عليه السَّلام).

5- في العشرين من شهر صفر ذِكرى أربعين الإمام الحسين (عليه السَّلام).

6- في الثَّامن والعشرين من شهر صفر ذِكرى وفاة النَّبيِّ الأعظم (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم).

هذه مجموعة مناسبات دينيَّة تاريخيَّه لها قيمتها، ودلالاتها الكبيرة جدًّا في بناء وعي الأجيال، فمطلوب أنْ نعطيها حضورًا، وديمومةً، واستمرارًا، وفاعليَّة.

وهنا تبرزُ إشكاليَّتان متعاكستان:

الإشكاليَّةُ الأولى – تقول -:
“إنَّ الاستغراق في قضايا التَّاريخ يعني الانفصال عن قضايانا المعاصرة، وهذا له آثاره الخطيرة”!

الإشكالية الثَّانية – إشكاليَّة معاكسة، وتقول -:
إنَّ الاستغراق في القضايا المعاصرة يعني أنْ تنسى الأجيال تاريخها، ورموزها الدِّينيَّة الكبيرة.

فهل يمكن أنْ نعالج هاتين الإشكاليَّتين؟

الجواب:
نعم نستطيع من خلال التَّوفيق بين: (التَّعاطي مع قضايا التَّاريخ)، و(التَّعاطي مع قضايا العصر).

وهذا يعني:
ضرورة أنْ نعطي للمناسبات الدِّينيَّة التَّاريخيَّة حضورها في قضايا العصر الثَّقافيَّة، والأخلاقيَّة، والرُّوحيَّة، والاجتماعيَّة، والسِّياسيَّة.

فهذه المناسبات الغنيَّة بالعطاءات العقيديَّة، والإيمانيَّة، والرُّوحيَّة، والفكريَّة، والاجتماعيَّة، والرِّساليَّة تشكِّل فرصةً مناسبةً جدًّا؛ لنطلَّ من خلالها على قضايا واقعنا المعاصر بكلِّ تنوُّعات هذه القضايا.

إذًا، مطلوبٌ أنْ نتعاطى مع المناسبات الدِّينيَّة التَّاريخيَّة، كون هذا التَّعاطي يشكِّل تأصيلًا لحركة الأجيال من خلال تجذير العلاقة مع (الرُّموز الكبيرة في تاريخ هذه الأمَّة)، وعلى رأس هذه الرُّموز نبيُّ الإسلام الأعظم (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم)، والأئمَّة من أهل البيت (عليهم السَّلام)، وكلُّ الَّذين شكَّلوا عناوين بارزة في تاريخ هذه الرِّسالة، وأَعْطَوا كلَّ وجودهم؛ من أجل بقائها، وديمومتها، ومن أجل نقائها، وأصالتها.

إذًا، من الجحود لإسلامنا العظيم أنْ تنسى أجيالُ الأمَّةِ هذه الرُّموز الكبيرة.

فالتَّعاطي مع مناسبات التَّاريخ الدِّينيَّه ليس (انسجانًا في الماضي).
وليس (تقوقُّعًا في التَّاريخ).
وليس (انفصالًا عن قضايا العصر).

المسألة هي:
كيف يمكن أنْ (نُزاوج) بين (حديث التَّاريخ)، و(قضايا العصر)؟

حديث التَّاريخ عَودة للماضي.

وقضايا العصر معايشة للحاضر، ونزوع نحو المستقبل.

فكيف يمكن أنْ نزاوج بين حركتين متعاكستين: انشدادٍ للماضي، وانتماءٍ للحاضر والمستقبل؟

هنا التباسٌ واضح لدى أصحاب هذا الإشكال!

لا مشكلة – إطلاقًا – في المزاوجة بين استحضار التَّاريخ، ومقاربة الحاضر، واستشراف المستقبل.

* فماذا يعني استحضار التَّاريخ؟
يعني: استحضار تاريخ الرِّسالة، والدَّعوة.

يعني: استحضار حياة النَّبيِّ الأعظم (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم).
يعني: استحضار كلِّ جهاده.
يعني: استحضار كلِّ عطائه، كلِّ بلائه، كلِّ تضحياتِه!
يعني: استحضار كلِّ سيرته (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم)!

استحضار التَّاريخ، يعني: استحضار حياة الأئمَّة من أهل البيت (عليهم السَّلام) بما تحمله هذه الحياة من عطاءاتٍ إيمانيَّة، وروحيَّة، وأخلاقيَّة، وثقافيَّة، وجهاديَّة.

استحضار التَّاريخ، يعني: استحضار حياة الرِّجال الأوائل الَّذين ضحَّوا، وقدَّموا؛ من أجل خدمة الإسلام، والدِّفاع عن المبادئ، وحماية الرِّسالة.

استحضار التَّاريخ، يعني: استحضار تاريخ من العطاء؛ من أجل المبدأ، والعقيدة، وقِيم الدَّعوة.

هل أنَّ هذا اللَّونَ من الاستحضار يشكِّل (غَيبوبة في التَّاريخ)، و(انسجانًا في الماضي)؟!

هل أنَّ هذا اللَّون من الاستحضار يقتل لدى الأجيال روح المعاصرة؟!

هل أنَّ هذا اللَّون من الاستحضار يُغيِّب لدينا حالات التَّعاطي مع:

قضايا واقعنا المعاصر؟!
وقضايا الثَّقافة؟!
وقضايا الاجتماع؟!
وقضايا السِّياسة؟!
وقضايا الحقوق؟!
وقضايا المدنيَّة؟!
وقضايا التَّطوُّر؟!
وقضايا التَّجديد؟!

الخطر كلُّ الخطر حينما تنفصل الأجيال – أجيال هذه الأمَّة الإسلاميَّة – عن تاريخها الأصيل.

وماذا يعني التَّاريخ الأصيل؟

التَّاريخ الأصيل هو الَّذي يمثِّل تاريخ الرِّسالة التي جاء بها نبيُّ الإسلام (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم) بما يُجسِّده هذا التَّاريخ من مبادئ، ومفاهيم، وأفكار، وقِيم، وأخلاق، وممارسات.

فأيُّ انحراف عن أهداف الرِّسالة يضع هذه المساحة في خارج التَّاريخ الأصيل لهذه الأمَّة.

هناك مقاطع في التَّاريخ مُظلمة لا يشرِّف هذه الأمَّة أنْ تنتمي إليها!
قولوا لي بربِّكم: هل أنَّ ما صنَعهُ الجُناة في ظهيرة عاشوراء في السَّنةِ الواحدةِ والسِّتِّين من الهجرة، حيث الفاجعةُ العظمى بقتل الإمام الحسين (عليه السَّلام)، وأهلِ بيته (عليهم السَّلام)، وأصحابه (رضي الله عنهم)، والاعتداء الأثيم على عياله، وأطفاله، هل هذا جزءٌ من التَّاريخ الأصيلِ لهذه الأمَّه؟

أَمَا كانوا يعلمون مَنْ هو الإمام الحسين (عليه السَّلام)؟
بلى يعلمون كلَّ العلم!

فها هو الإمام الحسينُ (عليه السَّلام) يخاطبهُم يومَ عاشوراء:

•”…، أنشدكم الله، هل تعرفوني؟ وفي رواية أخرى: “أنشدكم اللهَ انسبوني مَنْ أنا”؟ (مثير الأحزان، الصفحة37، ابن نما الحلي).

قالوا: نعم، أنت ابن رسول الله وسبطه”.
•”أُنشدكم اللهَ، هل تعلمون أنَّ أمِّي فاطمةُ بنت محمَّد؟
– اللَّهمَّ، نعم”!.
•”أُنشدكم اللهَ، هل تعلمونَ أنَّ أبي علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)؟
– اللَّهمَّ، نعم”!.
•”أُنشدكم اللهَ، هل تعلمونَ أنَّ هذه عمامة رسول الله، أَنَا لابسُها؟
– اللَّهمَّ، نعم”!.
•”…، فبِمَ تَسْتَحِلُون دمِي، …؟
قالوا: قد علمنا ذلك كلَّه، ونحن غير تاركيك حتَّى تذوقَ الموت عطشانًا”! (الأمالي، الصَّفحة223، الشَّيخ الصَّدوق).
(إنَّها قلوب استحوذ عليها الشَّيطانُ، فَأَبتْ إلَّا الضَّلال)!
وهكذا قتلوا الإمام الحسينَ (عليه السَّلام) مظلومًا عطشانًا.
وقَتَلوا أهل بيته (عليهم السَّلام)، وأنصارَه (رضي الله عنهم).
وذبحوا رضيعَهُ (عليه السَّلام) من الوريدِ إلى الوريد!
وأحرقوا خيامَه!
وطافوا بنسائِهِ، وعيالِهِ أُسارى في البلدان!

أيُّها الأحبَّة، هل أنَّ هذا المقطع من التَّاريخ هو جزءٌ من تاريخنا الأصيل؟!
لا أظنُّ مُسْلمًا غيورًا على تأريخه إلَّا ويُدينُ ما حدث في يوم عاشوراء.

ولا أظنُّ مُسْلمًا غيورًا على دينه، وإسلامه إلَّا ويُدينُ ما حدث للإمام الحسين (عليه السَّلام)، وأهلِ بيته (عليهم السَّلام)، وأصحابه (رضي الله عنهم).

ولا أظنُّ مسلمًا يحمل حبًّا لرسول الله (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم)، وحبًّا لأهل بيتِهِ (عليهم السَّلام) إلَّا ويبكي مأساة الإمام الحسين (عليه السَّلام)، وفاجعة كربلاء.

فليس إحياءُ ذِكرى عاشوراء، ومصيبة الإمام الحسين (عليه السَّلام) شأناً مذهبيًّا.

المسلمون بكلِّ مذاهبهم يحبُّون الإمام الحسين (عليه السَّلام) سبط رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، ويبكون فاجعة عاشوراء.

نحن في هذا الوطن – ومنذ تاريخ طويل جدًّا – نحيي – وبكلِّ حرِّيَّة – مراسيم عاشوراء، وربَّما شاركنا بعض إخوتنا من المذاهب الأخرى في حضور مجالس العزاء، ومواكب العزاء.

* عاشوراء وخطاب الاستقطاب!
ولكي تستقطب عاشوراء كلَّ المسلمين:

1- مطلوب أنْ يكون الخطاب العاشورائيُّ قادرًا على هذا الاستقطاب.
2- ومطلوبٌ من الممارساتِ العاشورائيَّةِ أنْ تكون قادرة على هذا الاستقطاب.
نتمنَّى أنْ تكون عاشوراء ملتقى جميع الطَّوائف، والمذاهب، والمكوِّنات.

فالإمام الحسين (عليه السَّلام) السِّبط ملتقى كلِّ المسلمين؟

ومأساة الإمام الحسين (عليه السَّلام) تشكِّل فاجعة لكلِّ المسلمين.

وأهداف الإمام الحسين (عليه السَّلام) التي طرحها في خطاب عاشوراء يؤمنُ بها كلُّ المسلمين.

•”…، إنِّي لم أخرج أشرًا، ولا بطرًا، ولا مفسدًا، ولا ظالمًا، وإنَّما خرجت لطلب الإصلاح في أمَّة جدِّي (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم)، أريد أنْ آمرَ بالمعروف، وأنهى عن المنكر، وأَسِير بسيرة جدِّي، وسيرة أبي علي بن أبي طالب، …” (بحار الأنوار44/329، العلَّامة المجلسي).

* الأهداف المباركة للنَّهضة الحسينيَّة

فالأهداف الكبرى التي حدَّدها الإمام الحسين (عليه السَّلام) لنهضتِهِ المباركة هي:

1- طلب الإصلاح في الأمَّة.
2- الأمر بالمعروف، والنَّهي عن المنكر.
3- الاقتداء بسيرة رسول الله (صلَّى الله عليه وآلِهِ وسلَّم)، وسيرة أمير المؤمنين (عليه السَّلام).

* أسلوب المواجهة والتَّصدِّي!

وهنا أنبِّهُ إلى مسألةٍ في غاية الأهميَّةِ، والخطورة:

لقد اعتمد الإمام الحسين (عليه السَّلام) في نهضته الإصلاحيَّة المباركة (أسلوب المواجهة، والتَّصدِّي).

فهل هذا يعني: إنَّ (الإصلاح) تنحصر أدواته في (أسلوب المواجهة، والتَّصدِّي)؟

الأمر ليس كذلك!
فإذا كانت ظروف المرحلةِ التي عاصرها الإمام الحسين (عليه السَّلام) فَرَضَت هذا النَّمط من الأسلوب، فليس كلُّ الظُّروف تفرض ذلك.

* قراءة الظُّروف في كلِّ مرحلة وفي الأئمَّة (عليهم السَّلام) أسوة حسنة
فيجب أنْ تقرأ الظُّروف في كلِّ مرحلة؛ من أجل أنْ نحدِّد نمط الأسلوب الذي يجب اعتماده في (حركة الإصلاح).

1- فقد وَجَدْنا الإمام الحسن المجتبى (عليه السَّلام) اعتمد في حركته الإصلاحيَّةِ (أسلوبَ المسالمة، والمصالحة).

2- وَوَجَدْنا الإمام السَّجَّاد (عليه السَّلام) قد اعتمد في حركتِهِ الإصلاحيَّةِ (الأسلوبَ الرُّوحيَّ، والتَّربويَّ، والثَّقافيَّ).

3- وَوَجدنا الإمام الباقر (عليه السَّلام) قد اعتمد في حركتِهِ الإصلاحيَّةِ (أسلوب التَّعليم، ونشر معارف الدِّين، وإعداد الكَفَاءات العلميَّة).

4- وَوَجَدْنا الإمامَ الصَّادقَ (عليه السَّلام) قد أسَّس أعظم جامعة إسلاميَّة، وقد انضمَّ إليها ما يربو على أربعة آلاف طالب من مختلف المذاهب، والفِرق.

وممَّن انتسب إلى هذه الجامعة عددٌ من كبار أئمَّة الحديث، والفقه منهم:

أ- الإمام أبو حنيفة – إمام المذهب الحنفيِّ – انقطع إلى مجلس الإمام الصَّادق (عليه السَّلام) طوال عامين قضاهما بالمدينة المنوَّرة.

ب- مالك بن أنس – إمام المذهب المالكيِّ -.

ج- سفيان الثَّوري من أئمَّة الحديث المعروفين.

وغيرهم كثيرون من كبار أئمَّة الحديث، والفقه، فقد:

– جاء في هامش الصَّواعق المحرقة لابن حجر: “…، وله – يعني الإمام الصَّادق – منزلة رفيعة في العلم، أخذ عنه جماعة منهم الإمامان أبو حنيفة، ومالك، ولقِّب بالصَّادق؛ لأنَّه لم يعرف عنه الكذب قط، كان جريئًا صدَّاعًا بالحق، …” (الصواعق المحرقة، الصَّفحة249، الهامش1، ابن حجر الهيثمي).

– وقال ابن طلحة الشَّافعي في مطالب السُّؤول: “نَقَلَ عنه [يعني الإمام الصَّادق (عليه السَّلام)]، واستفاد منه العِلْمَ جماعة من الأئمَّة، وأعلامهم، مثل:

يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن جريج، ومالك بن أنس، والثَّوري، وابن عيينة، وشعبة، وأيوب السختياني، وغيرهم، …” (مطالب السَّؤول، الصَّفحة283، العلَّامة ابن طلحة الشَّافعي).

وهكذا إذا تابعنا حياة الأئمَّة (عليه السَّلام) بعد الإمام الصَّادق (عليه السَّلام)، فقد ركَّزوا في أدوارهم الإصلاحيَّة على نَشْر الحديث، وتعليم النَّاس الفقه، وجميع معارف الدِّين، وكانوا دعاةً، وهداةً، ورعاةً لكلِّ أوضاع الأمَّة.

وخلاصة القول:
إنَّ مشاريعَ الإصلاح، وأساليبها تتنوَّع، وتتعدَّد حسب تنوُّع، وتعدُّد الظُّروف الموضوعيَّة المتحرِّكة في كلِّ مرحلةٍ، ممَّا يفرض على دُعاة الإصلاح أنْ يملكوا وعيًا، وبصيرة بكلِّ المتغيِّرات، وبكلِّ الظُّروف المتحرِّكة؛ خشية أنْ ينزلقوا في أساليب خطأ، لها معطيات ضارَّة، ونتائج مُدمِّرة، ومآلات سيِّئة.

كلمة أخيرة: الوضع الصِّحِّي لسماحة آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم

بالنِّسبة للوضع الصِّحِّي لسماحة آية الله الشَّيخ عيسى أحمد قاسم، فلا زال سماحته في حاجة للبقاء في بريطانيا؛ من أجل أنْ تستمرَّ المتابعات العلاجيَّة.
وبشكل عام، فإنَّ أوضاع سماحته الصِّحِّيَّة تتجَّه نحو الأفضل ببركة دَعَوات المؤمنين.

نسأله تعالى أنْ يُعجِّل بشفائه، فالقلوب متلهِّفة لعودته؛ لتقرَّ به العيون.

وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى