المفاهيم الإسلاميةمحاضرات إسلاميةملف شهر رمضاننفحات رمضانية

نفحات رمضانيَّة (23) العشر الأواخر وتجديد التَّوبة

هذه الكلمة للعلَّامة السَّيِّد عبد الله الغريفي، وهي الحلقة الثَّالثة والعشرون ضمن البرنامج اليومي (نفحات رمضانيَّة)، والذي تمَّ بثُّها في شهر رمضان المبارك 1442هـ، عبر البثِّ الافتراضيِّ في يوم الخميس بتاريخ: (23 شهر رمضان 1442 هـ – الموافق 6 مايو 2021 م)، وقد تمَّ تفريغها من تسجيل مرئيٍّ، وتنسيقها بما يتناسب وعرضها مكتوبةً للقارئ الكريم.

العشر الأواخر وتجديد التَّوبة

أعوذ باللَّه السَّميع العليم من الشَّيطان الغوي الرَّجيم
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأفضلُ الصَّلوات على سيِّدِ الأنبياء والمرسلين سيِّدنا ونبيِّنا وحبيبنا وقائدنا محمَّدٍ، وعلى آلِهِ الطَّيِّبين الطَّاهرين.
السَّلام عليكم أيُّها الأحِبَّة ورحمة الله وبركاته.

العشر الأواخر وتجديد التَّوبة

وهكذا يبدأ العدُّ التَّنازلي لأيام وليالي الشَّهر الفضيل.
في الدُّخول في العشر الأخيرة يبدأ العدّ التَّنازلي لشهر الله.
وهنا الضُّرورة كلّ الضُّرورة أنْ نجدِّد حسابنا مع التَّوبة قبل أنْ تنتهي أيام وليالي هذا الشَّهر.
نحن بدأنا في شهر رمضان في الحديث عن التَّوبة، وكيف ندخل الشَّهر الفضيل ونحن قد هيَّأنا أنفسنا تهيئةً كاملة للتَّوبة إلى الله.
هنا ونحن نبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان بحاجة أن نعيد حساباتنا مع التَّوبة.
كم حقَّقنا من شروط التَّوبة؟
كم حقَّقنا من معطيات التَّوبة؟
•عن الإمام الصَّادق (عليه السَّلام): «تَقُولُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ: أَعُوذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ، أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِه ولَكَ قِبَلِي [عندي أو عليّ] ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْه». (الكليني: الكافي 4/160، (ك: الصِّيام، ب: الدُّعاء في العشر الأواخر)، ح 1)
هذا الدُّعاء من الأدعية الَّتي تستحب أن تُقرأ في كلِّ ليلة من ليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
إذن، هنا محاولة لإعادة الحساب مع التَّوبة.
في حديثنا عن الاستعدادات للشَّهر الفضيل تناولنا موضوع التَّوبة.
نحن بدأنا الشَّهر وقد أعلنَّا التَّوبة، وصمَّمنا على التَّوبة، لكن كم حقَّقنا من شروط التَّوبة، هنا الحساب في العشر الأواخر عن منتجات التَّوبة في حياتنا.

مكوِّنات التَّوبة

فكم أنجزنا من مُكوِّنات التَّوبة؟
مُكوِّنات التَّوبة وبإجمال أُعيدها، ولأُذكِّر نفسي وأُذكِّر الأحِبَّة أنَّ مُكوِّنات التَّوبة أربعة:

المُكوِّن الأوَّل: دوافع التَّوبة

لماذا أتوب؟
ما هي الحوافز على التَّوبة؟
ما هي المحرِّكات للتَّوبة؟
هنا أحتاج إلى أنْ أعيد حساباتي، وأن أقف وقفة مع دوافع التَّوبة، الحوافز، منتجات التَّوبة.
لماذا أنا تائب، لماذا أنا عائدٌ إلى الله؟
هل لِدوافع؟
هل لِأغراض شخصيَّة؟
هل لِأغراض مؤقَّتة؟
لا.
التَّوبة يجب أن تكون خالصة لله، صادقة كلَّ الصِّدق مع الله.
فلنحاسب الدَّوافع ونحن نعيش في العشر الأواخر.
هل توفَّرنا على هذه الدَّوافع في توبتنا، في عودتنا، في أوبتنا إلى الله؟
هل توفَّرنا على هذه الدَّوافع الصَّادقة المخلصة لله؟
أنا تائبٌ لله، لا لأجل شيئ آخر، لا لمصلحة، لا لِدُنيا، لا لِمال، لا لِأشخاص، لله فحسب.
وهذه الوقفة مع النَّفس تحتاج إلى وقفة جريئة؛ لأنَّ المسألة مسألة أرباح وخسائر أخرويَّة، هي ليست مصلحة دنيا تنتهي وتزول، هي مصلحة دائمة أو خسارة دائمة.
إذن، الحاجة إلى وقفة جريئة، ووقفة صادقة مع النَّفس.
فأوَّل المُكوِّنات للتَّوبة والذي هو مطلوبٌ أن نحاسبه ونحن على المشارف الأخيرة من الشَّهر الفضيل ما هي دوافع التَّوبة؟ لماذا أنا تبت لله؟
أن تكون التَّوبة لله سبحانه، لا لمال، أو جاه، أو خوف من أي إنسان.
هذا المُكوِّن الأساس الأوَّل من مُكوِّنات التَّوبة، فلنخصِّص جلسة لمحاسبة النَّفس، فأنا أقول إنّي تبت إلى الله، ورجعت إليه، لكن لماذا تبت ولماذا رجعت؟
ما هي حوافزي، وما هي دوافعي للتَّوبة؟
هنا نحاسب الدَّوافع.
هذا هو المُكوِّن الأوَّل من مُكوِّنات التَّوبة.

المُكوِّن الثَّاني: عمق التَّوبة

توجُّع القلب، وطول الحسرة والحزن.
التَّوبة ليست مجرَّد كلمات على اللِّسان، بل هي تنبع من عمق القلب، ومن توجُّع القلب، ومن الألم، ومن الحزن، ومن الحسرة على ارتكاب المعاصي والذُّنوب؟
هنا تكون التَّوبة عميقة.
هناك توبة سطحيَّة، لا تنبع من عمق الوجدان، وعمق الضَّمير، وعمق القلب، وعمق الرُّوح، وعمق المشاعر، هذه ليست توبة!
التَّوبة الصَّادقة هي التي تنبع من العمق، وهي التي يشعر الإنسان أنَّ القلب يتوجُّع لارتكاب المعصية، وأنَّ القلب يتألَّم، وأنَّ الرُّوح تتململ، لماذا ارتكبت المعصية؟ لماذا صدر منِّي الذَّنب؟
إذن، هنا عمق في التَّوبة، ليست التَّوبة سطحيَّة، بل توجد دوافع خالصة تكون لله، ويوجد عمق.
كلَّما تجذَّرت التَّوبة في القلب وفي الوجدان وفي الضَّمير؛ كانت التَّوبة الصَّادقة، وكانت التَّوبة الخالصة لله سبحانه وتعالى.
هذا هو المُكوِّن الثَّاني من مُكوِّنات التَّوبة.

المُكوِّن الثَّالث: حقيقة التَّوبة

هناك دوافع وهي المحرِّكات والمحفِّزات، وهناك عمق لِلتَّوبة وهي أن تنطلق من داخل القلب، ومن داخل الرُّوح، ومن داخل الوجدان والمشاعر، وهناك حقيقة لِلتَّوبة، فما هي حقيقة التَّوبة؟
حقيقة التَّوبة هي: العزم على عدم العود.
يتَّخذ الإنسان قرارًا بأنْ لا يعود إلى الذَّنب، هذه حقيقة التَّوبة، إصرارٌ وتصميمٌ على عدم العودة إلى خطِّ الشَّيطان، هذه مفاصلة بينه وبين الشَّيطان.
فقد كان في مفاصلة مع الله حينما ارتكب المعاصي والذُّنوب، فكانت المفاصلة مع الله وكانت العلاقة مع الشَّيطان.
أمَّا الآن بالتَّوبة يتَّخذُ الإنسان قرارًا بأن يقطع علاقته مع الشَّيطان ويُصحِّح علاقته مع الله.
هل هذا قرار مؤقت؟ إذا كان كذلك فهي ليست توبة!
التَّوبة هي القرار الحاسم، الحازم، الدَّائم، المستمر.
قد يسقط الإنسان مرة ثانية في حبائل الشَّيطان، ولكنَّه لم يكن قد اتّخذ قرارًا منذ البداية أنَّه سيعود إلى الشَّيطان.
فإذا كان في نيَّته أن يعود فهذه ليست توبة، كما أنَّ الإنسان ليس بمعصوم فقد يسقط، وقد يعود مرَّة وثانية وثالثة وعاشرة، لكن ليس بقرارٍ مسبَّق، فإنْ كان كذلك فهذه ليست توبة!
فحقيقة التَّوبة: العزم على عدم العود إلى العلاقة مع الشَّيطان، وإلى العلاقة مع الذُّنوب والمعاصي، ومفارقة الله.
هذا المُكوِّن الثَّالث من مُكوِّنات التَّوبة.
أنا أُذكِّر بهذه المُكوِّنات؛ حتى نعيد حسابنا مع التَّوبة، ونحن على مشارف الانتهاء من الشَّهر الفضيل يجب أن نتدارك الأمر، ونعيد حساباتنا قبل أن تدركنا الأيام وينتهي الشَّهر الفضيل، ونحن لم نعالج مشكلة التَّوبة في حياتنا!
إذن، المُكوِّن الأوَّل: دوافع التَّوبة، والمُكوِّن الثَّاني: عمق التَّوبة، والمُكوِّن الثَّالث: حقيقة التَّوبة.

المُكوِّن الرَّابع: فاعِليَّة التَّوبة

ما هو المقصود بفاعليَّة التَّوبة؟
إنَّه العنصر الأساس المهم الذي يُعطي للتَّوبة حركيَّتها في حياتنا.
التَّوبة ليست قرار لسان، وليست قرار عقل.
وهي ليست مجرَّد توجُّع قلب، وليست مجرَّد قرار بعدم العودة إلى المعاصي.
فبمجرَّد ذلك لا تكون التَّوبة قد تحقَّقت.
التَّوبة هي: تدارك ما فرَّط فيه.
فَاعليَّة التَّوبة، صِدقيَّة التَّوبة، جِديَّة التَّوبة حينما يتدارك الإنسان ما فرَّط فيه.
هنا تبدأ التَّوبة مفعولها العملي في حياة الإنسان، لذلك سمَّيناها فاعِليَّة التَّوبة.
وقلنا في الحديث عن التَّوبة أنَّ التَّفريط قد يكون على أشكال متعددة.
ما معنى (ما فرَّط)؟ ما معنى التَّفريط؟
التَّفريط قد يأخذ أشكالًا متعدِّدة:

الشَّكل الأوَّل – من أشكال التَّفريط -: ترك الطَّاعات (صلاة/ صيام/ زكاة/ خمس/ حجٍّ …)

لم يكن يُصلِّي لفترة من الزَّمن، لم يكن يصوم، لم يكن يزكِّي، لم يكن يخمِّس، حصلت له الاستطاعة للحجِّ، ولكنَّه لم يحج، هذا يُسمَّى ترك طاعات.
كيف يمكن أن يتدارك ذلك؟
يبدأ بقضاء ما ترك من الصَّلوات، سنة، سنتين، ثلاث، أربع، ويقضي بحسب استطاعته وبحسب قدرته.
فترك الطَّاعات هو شكلٌ من أشكال التَّفريط، والتَّوبة هي بتدارك هذه الطَّاعات، بأن يقضي الصَّلوات، ويقضي الصِّيام، ويؤدّي الزَّكاة والخُمس، ويصمِّم على الحجِّ مع توافر الشُّروط.

وهناك شكلٌ آخر من أشكال التَّفريط:

الشَّكل الثَّاني: فعل المحرَّمات التي بينه وبين الله (الكذب/ سماع الملاهي/ النَّظرة المحرَّمة)

هناك محرَّمات تكون العلاقة فيها مع الله، وليس لها علاقة بالنَّاس.
هي معاصي ومحرَّمات، لكن ليس لها علاقة بالنَّاس، إنَّما العلاقة فيها مع الله.
مثلًا:
أ-الكذب: ممارسة الكذب، وهو عملٌ محرَّم، صحيحٌ إنَّه كذب على النَّاس، وقد يضرُّ النَّاس بالكذب، لكنَّ الكذب معصية علاقتها مع الله، فاللَّه نهانا عن الكذب، وحرَّمه، ومنعه، فالإنسان حينما يكذب فإنَّه يعصي الله، ويخالف أوامره، ويرتكب بذلك عملًا محرَّمًا بينه وبين الله.
هذه معصية العلاقة فيها مع الله فقط.
ب- الاستماع إلى الملاهي، والغناء المُحرَّم، والموسيقى المُحرَّمة، هذا عمل محرَّم.
ج- النَّظر إلى المرأة الأجنبيَّة نظرة محرَّمة، أو النَّظر إلى الرَّجل الاجنبي نظرة محرَّمة.
هذه معاصي، ومحرَّمات، لكنَّها مِن النَّوع الذي هو بين العبد وبين الله.
هذا المذنب العاصي يتوب ويرجع إلى الله، ويندم، ويستغفر.
ويلوم نفسه: لماذا استمعت إلى المَلاهِي؟
لماذا نظرت النَّظرة المحرَّمة؟
يندم ندمًا حقيقيًّا، ويستغفر الله، ويصمِّم على أنْ لا يعود إلى هذه المعاصي مرَّة أخرى.
هذا هو الشَّكل الثَّاني من المعاصي.
أقول: أنا أُذكِّر بهذه النّقاط، مع أنَّي قد عالجتها بشكلٍ مفصَّل؛ حتى نعيد الحساب في نهاية الشَّهر، أن نعيد حسابنا مع التَّوبة، لأنَّ هذا مفصل مهِّم جدًّا في معطيات الشَّهر، وحصيلة الشَّهر، ومكاسبنا ومصالحنا في هذا الشَّهر، وماذا حقَّقنا؟
إذا لم نعد الحساب مع التَّوبة ربَّما نخسر كلّ المعطيات.
فمعطيات هذا الشَّهر تكون بقدر ما تتحقَّق صِدقيَّة التَّوبة، وجِديَّة التَّوبة، وفاعِليَّة التَّوبة.
من هنا كانت الضَّرورة لنعيد الحساب مع التَّوبة.
إذن، التَّفريط إمَّا بترك الطَّاعات، وإمَّا بفعل المحرَّمات التي بين العبد وبين الله.

الشَّكل الثَّالث: الذُّنوب التي بينه وبين العِباد

وهذه أصعب ألوان الذُّنوب.
في الذُّنوب الخاصَّة بين العبد وبين ربّه فإنَّه بمجرَّد أن يتوجَّه القلب إلى الله، بتوجعٌ، وألم، واستغفار، وندم، فإنَّ الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، يقبل التَّوبة منهم.
لكن هنا في الشّكل الثَّالث توجد ذنوب، وتوجد مخالفة لأوامر الله، وهناك حاجة إلى الاستغفار، والنَّدم، والعودة إلى الله، لكن هناك شيئٌ آخر وهو أنَّ هذه الذُّنوب لها علاقة بالنَّاس، فعلاقتها ليست مع الله فقط، بل لها علاقة بالنَّاس أيضًا.
فالعبد إذا رفع يده وقال: يا الله اغفر لي، فإنَّه سبحانه وتعالى يغفر له الذَّنب الخاص به، أمَّا الذَّنب الخاص بالنَّاس فإنَّه يقول له: دع النَّاس تغفر لك!
فاللَّه سبحانه وتعالى لا يقول للإنسان الذي ظلم الآخرين أنا غفرت لك مع أنَّ الآخرين يطالبون بحقوقهم.
هذه ذنوب فيها جنبة التَّعدي على حرمة الله، وعلى أوامر الله، وعلى أحكام الله، وفيها جنبة أخرى مرتبطة بالنَّاس، فهي من الذُّنوب التي بينه وبين العباد.

أ‌-ما كان في المال

عند أكل وسرقة أموال النَّاس فإنَّه لا يكفي أن يقول: يا ربي اغفر لي؟!
الله يقول: أنا أغفر لك لكن بشرط أن تُرضي أصحاب الأموال، وترجع الأموال، وتتصالح معهم، وتجعلهم يرضون عنك.
لا يمكن أن يقبل الله توبتك وأنت مشحون بحقوق وأموال الآخرين! سارق، غاصب، معتدي!
عليك بإرجاع الأموال، وطلب السَّماح، وتقديم الاعتذار، وهناك وسائل ذكرناها في باب التَّوبة.
هذا إذا كانت حقوق الآخرين مالًا.

ب‌-ما كان في العرض (قذف/ شتم/ غِيبة/ بُهتان)

حقوق الآخرين ليست كلَّها في الأموال، فهناك حقوق في الأعراض، فحينما تقذف إنسانًا فهذا ليس مالًا إنَّما هو مسٌّ بعرضه، وبسمعته، وبمقامه.
فلا بدَّ أن أُرضيه، ولا بدَّ أن أكذِّب نفسي، فبقدر ما نشرت من افتراء على فلان وفلان لا بدَّ أن أُزيل هذا الافتراء الذي تشكَّل في ذهن النَّاس عن فلان بسبب كلمتي، فأنا روَّجت بالباطل، وأشعت أمرًا باطلًا، وشوَّهت سمعة فلان، وأسقطته عند النَّاس، فهل يكفي أن أقول: يا ربِّ اغفر لي؟!
المسألة ليست بهذا الشَّكل، المسألة تحتاج إلى اعتذار، وأن يسامحك مَنْ قذفته، وأن يسامحك مَنْ شتمته، وأن يسامحك مَنْ اغتبته، ومَنْ بهتَّه.
وإذا لم تستطع فهناك وسائل أخرى ذكرناها في باب التَّوبة.

والخلاصة هي أنَّ أهمَّ وقفة في العشر الأواخر هي الوقفة من أجل إعادة حسابنا مع التَّوبة، فهي أهمُّ من كثرة الأدعية، ولعلَّ الأدعية تركِّز على قيمة أن نعيد حسابات التَّوبة؛ حتى لا يخرج الشَّهر ونحن لم نحقِّق التَّوبة.
فأهمُّ عمل عبادي في العشر الأواخر هو أن نعيد حساباتنا مع التَّوبة؛ حتى لا ينقضي الشَّهر ونحن لم نحقِّق التَّوبة النَّصوح.

وآخرُ دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى