الأرشيفملف شهر رمضان

محاضرة رمضانية : المرجعية الدينية والقيادة السياسية

المرجعية الدينية والقيادة السياسية


في يوم من الأيام كان عنوان المرجعية الدينية عنوان يعيش في الذهنية الشيعية فقط, ولكن بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني- قدس سره- أصبح موضوع المرجعية الدينية أحد أخطر الموضوعات في الساحة المعاصرة ,فأصبح عنوان يتحرك في كل الواقع السياسي, فلم يبقى موضوعا يعيش في الداخل الشيعي فقط , بل أصبح عنوان متحرك في كل المواقع الإستراتيجية في العالم , وشكلت دوائر لدراسة هذا الموضوع , وأصبح همّ كل الدوائر المُخابراتيه والأمنية والعسكرية ,وبالأخص الدائرة الأمريكية, فلم يضعوا في حسابهم أن المرجعية في يوم من الأيام ستصنع ثورة وتُقيم دولة إسلامية كما حدث على يد الإمام رضوان الله تعالى علية . ولذلك يقولون كانت هناك كلمه إلى احد الضباط الأمريكيين يقول فيها :إن جهازنا المخابراتي كان مهيمن على إيران شبرا شبرا ,وإذا الثورة  تنطلق من المحراب, ومن تلك اللحظة أخذت المخابرات  تدرس كيف تهيمن على المحراب والمسجد الذي يشكل قلق للدول الاستعمارية.
وانتم تعلمون وتنتمون إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام وبقيادة الأئمة الأنثى عشر وتنتهي سلسلة القيادة بالإمام الثاني عشر … من وصلة النوبة إلى الإمام الحجة كانت ارداة الله أن يغيب الإمام الحجة, فهل تنتهي القيادة بعد غيابة؟ لقد مارس الإمام الثاني عشر قيادة للأمة عبر بثلاث مراحل أساسية هي :


1. مرحلة الغيبة الصغر من 255هـ  إلى 329هـ:
كان سبب غيابا الإمام في هذه المرحلة هي  تدريب الأمة على فكرة الغيبة


2. مرحلة الغيبة الكبرى من  329هـ :


حديث الساحة اليوم من يتحمل فيه القرار السياسي؟ منهم من يقول الرموز هم من يتحمل القرار السياسي للأمة – نقاطع أو نشارك , حلال أو حرام , من يتحمل القرار السياسي يجب أن يتوافر على شطين أساسين هما:
 الرؤية الفقهية  المتخصصة: وليس كل من لبس العمامة فهم يملك رؤية فقهية متخصصة…
 الوعي السياسي المتخصص


3. مرحلة الظهور وقيام الدولة الإسلامية


أضغط هنا للاستماع للمحاضرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى